رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني عشر بقلم سنيوريتا
ان تعترض لكنها اؤمت بقبول وهى تهدر ب
_ مش مهم اهى فتره وتعدى
اتسعت عينه وتحفزت خلايه متسائلا بدهشه
_ هى فترة ايه اللى تعدى
اجابته وهى ترفع كتفيها دون اكتراث
_ اخلص كليتى و نتطلق
على اسمها بجوار اسمه
لطم الطاوله امامه وهو ينهض هادرا بحنق من اسلوبها المستفز
_ وحتى دى مش بمزاجك
_ منار ادخلى نامى
التف عنها بالغطاء حتى وجهها
لم يحرك عينه عنها محاولا اكتشاف حالتها الآن لكن هذا كان صعب جدا القى ملابسه جانبا
بينما هى تكاد تختنق من كتم انفاسها فى محاوله بائسه للهرب منه ولولساعه واحده شعرت بحبيبات العرق
تخرج من جبهتها وتنتشر على كامل وجهها تسمع حفيف خطواته فى الغرفه لكنها تخشي رفع الغطاء عن رأسها
ثوان وشعرت بثقل جسده يرتمى على نفس الفراش بالقرب منها فقزت على الفور من مكانها وهى تصرخ بهلع
_ ايه
قفز هو الاخر بفزع من تصرفها المفاجئ وقف فى الجهه الاخرى وبقى المساحه الفاصله بينهم هى الفراش
فسأل بتعجب وضيق من فعلتها
كانت تفتح فمها وعينها تنظر اليه بذهول رؤيته
_ انت مچنون ولا ايه
تهجم وجهه من سبابها وطار كل ما فى عقله وصاح محذرا
_ اعقلى بدل ما اوريكى الجنان على اصوله
ترجعت للخلف وهى تحاول ان تبدو فى كامل شجاعتها لكن لن تتهاون ابدا فى زجره ان لزم الامر
_ الجنان انك تقعد معايا بالشكل دا وكمان عايز تنام جانبى
_ اومال انام فين ان شاء الله فى طرقه الفندق ولا فى الحمام
علا صوتها فى وجه پغضب من قلة ذوقه ورمقته بحنق
_ ما ليش دعوة انت المفروض تتصرف لنفسك
وقعت عينها دون قصد على جسده لتشهق بفزع لرؤية نفس العلامه أو الاصابه التى اخبرته عنها
من قبل لاحظ هو ذلك واجفل بضيق لكشف صدقها لها دارت حول نفسها وهى تضغط على رأسها
بقوة من فرط تخبطها ما يحدث غير طبيعى بالمره اعتادت منذوا الصغر ان ترى كل شئ فى منامها
ويتحقق الا هذا الحلم الذى قلب