الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني عشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الثانيه عشر
فى القسم 
كان صړاخ ابراهيم يملاء القسم لقد بدء الظابط التسلى به والعبث الجنونى دون مراعاه كبر سنه ولا سبب وجوده 
فى كل مكان دوما هناك سئ وجيد بل بكل انسان ايضا الخيارين مجرد ما أن استمع الظابط تهمته التى بات مؤخرا 
تشكل ټهديدا امنيا بدأ بممارساته الغاشمه وكأنه امسك به فى مظاهره لقلب نظام الحكم

هرول بعض العساكر الموجودين فى نوبه الحراسه يتسألون بقلق عن سبب هذا الصړاخ القادم من احد الزنزانات 
يسأل احدهم الشاويش 
_ فيه ايه ياشاويش سلامه
اجابهم بأسف من عجزه امام تصميم الظابط خالد بتعذيبه 
_ دا الشيخ ابراهيم السباعى الظابط خالد بيعذبوا
جحظت عيون من بقى فى قلوبهم الر حمه هادرين 
_ دا ممكن ېموت فى ايده 
وتدخل الاخر متعجبا من بطش هذا الظابط صغير السن أهوج التصرفات 
_ الراجل ماعملش حاجه دا جاى يبلغ عن اختفاء بناته
هتف سلامه اسفا 
_ عمل ولا ما عملش الظابط مش هيرحمه
سكت الجميع بعجز عن انقاذه ولكن بقى صوت الشيخ يعلو فى الارجاء بالم يدمى القلوب لكن ليست كل القلوب متشابهه 
هناك من يعتلى السلطه دون عقل وقلب أو حتى رحمه 
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
فى الفندق 
طرق الياس باب الحمام عدة مرات دون أن يتلقى رد من مكه التى اختفت بالداخل لمدة طويله 
ليزيد من قوة ضرباته ويزعق بقوة 
_ افتحى بدل ما اكسر الباب
كادت أن تدخل فى نوبة بكاء من كثرة الضغط على أعصابها أين تفر من حصاره والړعب الذى يبثه فيها 
بإستمرار استجمعت شجاعتها وتحركت صوب الباب لتفتحه بنفسها قبل ان يقتحم عليها المكان 
اخذت شهيقا مطولا حتى تهدأ وزفرت بتمهل وهى تدير المقبض الخاص بالباب بينها وبينه لكن عندما وجدته 
فى مقابلها من جديد عينه تخترقها پحده كالړصاصه الصلبه ارتجفت لا اراديا وانهال عليها هو صائحا پحده 
_ كويس انك خرجتى لوحدك ونصيحه صغيرة منى اسمعى كلامى عشان تقضى يومين لطاف معايا 
لم تعرف كيف اشارت له بالايماء لكن امام بريق عينه الشرس لم يوسعها سوى الاستجابه لكل ما يقول حتى تنجو 
من هلاكه الذى يقفز من عيناه تجاوزته بحذر دون ان يتزحزح كل ما ترجوه هو ان لا تلمسه ولكنه لم يحيد نظره عنها 
وكأنه يلتهمها قطعه قطعه اخيرا ابعتدت عنه وهرولت نحو الفراش لېصفع الباب من خلفه ويختفى اخيرا عن ناظرها
جاهدت تنظيم انفاسها بعد هذا الاضراب الممېت الذى عايشته مع هذا الاسد المتوحش ان وجوده وحدته تلهيها تماما 
عما سيحدث لها فى المستقبل أو حتى التركيز فى اسرتها التى بالتاكيد فى حالة سيئه لكن تلاحق الاحداث وتضارب 
مشاعرها فى وجوده جعلتها تغفل عن الاهتمام بشؤن أى شخص أخر سمعت صوت المياه المنهمر من الداخل 
فزفرت بشجن وهى تهمس برجاء 
_ يارب خلصنى منه
الدعاء بهذا لم يكن سهلا صارعت قلبها الذى امتلاء عشقا بهذا الرجل وكل المشكلات التى اتته من خلفه تجرها نحو نسيانه 
من اجل سلامتها فما الحيله بين قلب اعمى وعقل حذر
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
فى شقة ريان 
دخل عدى بعدما نقر عدة نقرات على باب الغرفة التى تقطن بها مرام وقعت عيناه الفيروزيه على هيئتها
المأساويه فاظلمت فجأه من حالتها تضم ساقيها الى صدرها وتنهمر فى بكاء مرير دون صوت عيناها تنظر للفراغ 
دنى منها ونادها بأسف 
_ انسه مرام من فضلك ممكن اتكلم معاكى
كانت تشعر بالالم فى قلبها من شدة ما وقع عليها من انتهاك تجاهلت كلامه برغم انها سمعته ورفضت 
النظر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات