رواية بيننا شي خرافي الفصل العاشر بقلم سنيوريتا
الاصرار اكدت انها لاتمزح هدر بضيق
_ انتى مجنونه ولا ايه حكايتك ورد مين اللى اجبها دلوقتى انتى عارفه الساعه كام
وما علينا من الساعه انتى عارفه اليله دى ليله ايه
ركلت الارض بضيق لا يعنيها ما يقول كل ما يعنيها هو ضيقها من هذا الفستان والذى اصبحت لا تحتمله
ويستحيل أن تنتظر حتى الصباح
اشار بيده كعلامه للهدواء وسألها منتظرا منها جوابا مقنعا على هذا الطلب الغريب
_ اهدى كدا وقوليلى عايزاها فى ايه دلوقت
هتفت دون تردد
_ عايزها تيجى تفكلى زرارير الفستان دا
ظل ينظر اليها شريف قليلا مستجمعا شجاعته وهو يسألها بهدوء محاولا أن تظهر نبرته بريئه
عقدت حاجبيها مستنكره ورفعت جانب شفاها بإعتراض ونفضت رأسها وهى تقول بإستنكار
_ ماينفعش طبعا
اقترب منها محافظا على ثباته وهو يهدرمتصنعا الملل
_ ليه بس يامنار
اجابته وهى تنظر بعيدا عنه بضيق من الفكره فقط
_ عشان انت على طول بتعصب لو شوفت طرف صباعى حتى
اقترب منها عازما على اقناعها بالغاء كل الحواجز وبدء حياه مخالفه لكل ما سبق وهتف بتريس
متجوزك عشان ما اتعصبش عليكى لو شفتك بحاجه كدا ولا كدا
رأس منار فى منطقه اخرى تحاول استيعاب ما يقول ليس لديها مشكله من أن يرى ذراعيها
فهى تأمن شريف على روحها لكنها برغم ذكائها الدراسي لم تدرك أن شريف اصبح الآن فى
_ يعنى الجواز هيخليك تبطل عصبيه معقول
صر على اسنانه من بلاهتها لكنه كان مطر أن يتصنع الابتسام حتى يقنعها بما يريد فعله
_ لاء طبعا الجواز هيخليكى تعيشى معايا بحريه يا منار
استدارت من وجهه وتقول آمره ببرود
_ كدا... طيب
اندهش وعينه اتسعت من سرعه استجابتها تيبس مكانه ينظر لها غير مصدقا انه سيفعلها
_ انجز
صاح هو الاخر وهى تشتت افكاره وتفقده صوابه دون أن تشعر
_ يا بنتى اهمدى
صاحت من جديد وهى تأمره بشده وتعصب
_ بقولك انجز
امسك جانباى رأسه حتى يهدأ قليلا
نظم انفاسه من جديد ورأسه يضج بالافكار التى تهمس دون
_ منار بقت مراتى منار حبيبتى منار ما بقتش اختى منار روحى وعقلى وقلبى
منار ملكى
بما انه حب من طرف واحد زفر بإنهاك وكأنه يدفع جبلا عن روحه تلاه بالاخر ونيرانه تندلعت
ضمت حاجبيها وهى تسأل بتوتر
_ شريف مالك
صوتها الخائڤ أعاده لرشده فإبتلع ريقه وهو يهمس بالقرب من أذنها مهدئا اياها
_ ما فيش انا هغمض عينى وانتى ابعدى لحد ما اخرج
هتفت بترقب وهى تستنكر فعله
_ طيب ابعد
نفخ فى الهواء واغمض عينه وكأنه يراجع نفسه فى تركها لكن
كان هذا حتمى هى حتى الآن تعطيه الآمان ثم أنه يعرف انها معدومه الخبره
تماما لذا عليه التريس حتى يحصل على الحب أولا استدار عنها وهو يقول بضيق وارتباك مفسرا
فعله لها
_ انا كنت مش عايز بس اشوفك وانتى كدا يعنى
اجابته دون اكتراث
_ طيب مش انت قولتلى خلاص مش حرام يعنى
انطلق تاركا لها الغرفه بأكمالها وهو يصر على اسنانه پغضب
_ فى حاجات تانيه هى