رواية بيننا شي خرافي الفصل العاشر بقلم سنيوريتا
هى اللى بتستفذنى
نظر اليه الشيخ نظره عميقه وهدر وهو يشير بعنقه دون نظر نحو مكه
_ ها البنيه ما بتأذنى نمله روج عليها
جعد الياس جبهته وهو يستنكر دفاع الكون عن هذه الفتاه الداهيه التى تسحر كل من رأها
والتف الى مكه يهتف ساخرا وهو يشير بيده
_واصلة واصله ما فيش كلام
هتف الشيخ ايوب وهو يلتف من امامه قائلا
تحرك من ورائه بينما هى نهضت تزفر انفاسها غير مصدقه انها نجت من بين يده بهذه السهوله
ودون أى اصابات ربما لمره واحده إنما القادم فمستحيل
_____________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________
منار وشريف
دخل الى شقته وانتظارها تدخل لكنها وقفت قليلا على باب الشقه تعجب من تاخرها فنادها
_ معقول انتى مكسوفه يا منار
دخلت وهى تهدر دون مبالاه بيدها حذائها
_ مكسوفه دا ايه معقول اتكسف منك يا شريف انا الكوتشى ضايقنى فكنت پقلعه
وقبل ان يصدم من حديثها فجأته بالاكثر دهشه وهى تتشدق قائله دون تأثير
_ فين الاكل ھموت من الجوع
فرغ فاه من طريقتها وكأنها ليلة عاديه لم تلقى لها بالا سألها مندهشا
هدرت وهى تلوح بيدها دون اهتمام
_ بعدين بعدين انا عايزه اكل دلوقتى أكلنى
امسك ملابسه وكاد يشقها نصفين انها لا تعطى أى مساحه للمشاعر صاح بضيق
_ يا بنتى ارحمينى هو انا طباخ اهلك
وضعت يدها فى جانبيها مستعده للخناق فأردف موضحا بهدوء
اجابته وهى فى نفس حالة التحدى التى تسلحت بها
_ عريس على ورق يلا اكلنى
تحرك من امامها وهو يهتف بضيق
_ حاضر حاضر
سمعت صوته يختفى وهو يتزمر بصوت عالى وكأنه يخانق ذباب وجه يقول
_ مفجوعه
سمحت لنفسها بالتجول وذهبت فى نفس الممر الذى رأته يدلفه لتبحث عن غرفتها
فارغه دلفت الى احداهم ووقفت امام المرآه وهى تحاول ان تنزع هذا الفستان عنها
الذى يشعرها بعدم الارتياح لم تفكر فى هذه الليله ولم تختلف عن أى ليلة من ليالى حياتها
هى اعتادت المبيت فى منزل خالتها كل اسبوع تقريبا فلم تشعر بالحنين أو حتى بشئ غريب
الى أزرار الفستان من الخلف خاصتا انه ذا أزرار كثيره
_مين المتخلف اللى عمل التصميم دا
_ افكه انا ازاى دلوقت
بدأت تنفخ بضيق وتركل الارض بقدمها
فى هذا الوقت مر شريف من جانب غرفتها ليلتفت الى تذمرها الجلى ويدها معقوده خلف عنقها
تحاول فك ازرار الفستان تطلع اليها بنظرات مبهمه لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب منها ويبدأ حياته
الطبيعيه معها ويأتى الحب متى يشاء أم ينتظر حتى تسقط بكامل إرادتها فى حبه لكن الشوق اليها فوق
الاحتمال خاصتا بعدما اصبحت ملكه شرعا من وسط افكاره اخرجته منار وهى تناديه
_ شريف
نفض رأسه واجابها بارتباك خشية من أن يكون ظهر على وجه ما يفكر به
_ ايوا فى ايه
تحركت نحوه وهى تهتف
_ اتصلى على ورد تجينى
صډمته فرفع حاجبيه وسألها بدهشه
_ نعم
حركت كتفها دون مراعاة دهشته واكدت قائله
_ إيه فى ايه عايزه ورد يا شريف
امعن النظر فى تعابير وجهها مخمنا انها تمزح لكن علامات