السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل العاشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هى اللى بتستفذنى 
نظر اليه الشيخ نظره عميقه وهدر وهو يشير بعنقه دون نظر نحو مكه 
_ ها البنيه ما بتأذنى نمله روج عليها
جعد الياس جبهته وهو يستنكر دفاع الكون عن هذه الفتاه الداهيه التى تسحر كل من رأها 
والتف الى مكه يهتف ساخرا وهو يشير بيده 
_واصلة واصله ما فيش كلام 
هتف الشيخ ايوب وهو يلتف من امامه قائلا 
_ يلا عشان تمشى 
تحرك من ورائه بينما هى نهضت تزفر انفاسها غير مصدقه انها نجت من بين يده بهذه السهوله
ودون أى اصابات ربما لمره واحده إنما القادم فمستحيل 
_____________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________ 
منار وشريف 
دخل الى شقته وانتظارها تدخل لكنها وقفت قليلا على باب الشقه تعجب من تاخرها فنادها 
مازحا 
_ معقول انتى مكسوفه يا منار
دخلت وهى تهدر دون مبالاه بيدها حذائها 
_ مكسوفه دا ايه معقول اتكسف منك يا شريف انا الكوتشى ضايقنى فكنت پقلعه
وقبل ان يصدم من حديثها فجأته بالاكثر دهشه وهى تتشدق قائله دون تأثير 
_ فين الاكل ھموت من الجوع
فرغ فاه من طريقتها وكأنها ليلة عاديه لم تلقى لها بالا سألها مندهشا 
_ هو ما فيش مشاعر خالص طيب تعالى نتفرج على الشقه الاول انتى عمرك ما جيتى هنا
هدرت وهى تلوح بيدها دون اهتمام 
_ بعدين بعدين انا عايزه اكل دلوقتى أكلنى 
امسك ملابسه وكاد يشقها نصفين انها لا تعطى أى مساحه للمشاعر صاح بضيق 
_ يا بنتى ارحمينى هو انا طباخ اهلك 
وضعت يدها فى جانبيها مستعده للخناق فأردف موضحا بهدوء 
_ المفروض إن انا العريس انتى اللى تاكلينى 
اجابته وهى فى نفس حالة التحدى التى تسلحت بها 
_ عريس على ورق يلا اكلنى
تحرك من امامها وهو يهتف بضيق 
_ حاضر حاضر

سمعت صوته يختفى وهو يتزمر بصوت عالى وكأنه يخانق ذباب وجه يقول 
_ مفجوعه
سمحت لنفسها بالتجول وذهبت فى نفس الممر الذى رأته يدلفه لتبحث عن غرفتها 
التى وجدتها فى المقابل دون عناء فالشقه صغيره تحتوى على غرفتين والمساحه الباقيه 
فارغه دلفت الى احداهم ووقفت امام المرآه وهى تحاول ان تنزع هذا الفستان عنها 
الذى يشعرها بعدم الارتياح لم تفكر فى هذه الليله ولم تختلف عن أى ليلة من ليالى حياتها 
هى اعتادت المبيت فى منزل خالتها كل اسبوع تقريبا فلم تشعر بالحنين أو حتى بشئ غريب 
شريف بالنسبه لها اخ لا يختلف عن ورد اخته شعرت بالضيق عندما حاولت الوصول 
الى أزرار الفستان من الخلف خاصتا انه ذا أزرار كثيره 
_مين المتخلف اللى عمل التصميم دا 
_ افكه انا ازاى دلوقت 
بدأت تنفخ بضيق وتركل الارض بقدمها 
فى هذا الوقت مر شريف من جانب غرفتها ليلتفت الى تذمرها الجلى ويدها معقوده خلف عنقها 
تحاول فك ازرار الفستان تطلع اليها بنظرات مبهمه لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب منها ويبدأ حياته 
الطبيعيه معها ويأتى الحب متى يشاء أم ينتظر حتى تسقط بكامل إرادتها فى حبه لكن الشوق اليها فوق 
الاحتمال خاصتا بعدما اصبحت ملكه شرعا من وسط افكاره اخرجته منار وهى تناديه 
_ شريف 
نفض رأسه واجابها بارتباك خشية من أن يكون ظهر على وجه ما يفكر به 
_ ايوا فى ايه 
تحركت نحوه وهى تهتف 
_ اتصلى على ورد تجينى 
صډمته فرفع حاجبيه وسألها بدهشه 
_ نعم
حركت كتفها دون مراعاة دهشته واكدت قائله 
_ إيه فى ايه عايزه ورد يا شريف 
امعن النظر فى تعابير وجهها مخمنا انها تمزح لكن علامات

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات