رواية بيننا شي خرافي الفصل العاشر بقلم سنيوريتا
قسۏة كلماته عليها
_ انا مش ساحره ولا واصله انا واحده قلبى ابيض شفاف شايف كل اللى جواه الناس
انا عمرى ما سمعت عنك قبل كدا غير فى الحلم اللى شفته قبل اليوم اللى قابلتك فيه
وما اعرفش ايه خلانى اجرى عليك واقولك انى اعرفك مع انى مش جريئه
عشان اعمل كدا بس كنت حاسه بالانجذاب وخاېفه اخسرك فى الحقيقه زى ما صحيت من الحلم
مشوقه وتشعل معركه طاحنه بين كل مشاعره وكأنها تحكى عن شئ أسطورى وخرافى
_ ايه اللى هيحصل بعد كدا
نفضت كتفيها وهى ترد بحزن
_ هتنسانى مضطر تنسانى
ڠضب بشده من توقعها الذى لكم كل شئ بداخله بعد استفزازها لشعور الراحه تجاها ليصيح پغضب
رفعت وجها اليه مندهشه من ردة فعله لكن كل شئ فى عيناه يزيدها الما تلك العينان ليست ملكا لها
كما كانت فى الحلم هذه عينان عشقتهم إمراه اخرى أخفضت وجها وهى تجيبه بهدؤء
_ سألت وانا جاوبت
شعر بأنه كشف اكثر من اللا زم امامها فراح يغطى على خجله بالوقاحه قائلا بعبوس ربما لم يتصنعه هذه المره
_ تصدقى بالله انتى لو مراتى كنت طلقتك بالتلاته لاء وقبل ما اطلقك اضربك عشان دى امنيه حياتى
لم تعرف كيف تجرأت على لكم صدره وهى تهتف بتعصب
_ طيب ابقى حضر كفنك قبل ما تمد ايدك عليا
اتسعت عيناه وتقدم نحوها پغضب وهو يهدر مغلولا
_ انتى ما بتحرميش يا بت انتى مش قولتلك ما طوليش ايدك
وقبل أن يقترب منها تعثرت قدمها لتسقط على الارجوحه وحاصرت نفسها كغزالة سقطت فى شباك
الصياد مال اليها بجسده ممسكا بطرفا الارجوحه من الجانبين وهتف من بين اسنانه
_ هسجنك وهتشوفى بس اصبرى
رؤية عينها كانت تربكه اكثر من رؤيه وجها كاملا وكأنه يتوه فى تفاصيلها لكن عيناها وحدها
_ ابقى اتنقبى فى بيتكم
عقدت حاجبيها وهدرت متناسيه ضيقه بهذا الوخز الذى طال مروره على قلبها
_ ارجوك رجعنى لاهلى انا حاسه انهم فى مشكله بسبب غيابى
ضيق عينه وهو يهتف بعند
_ مش هترجعى إلا بمزاجى ومزاجى أنا بس
ابتلعت ريقها وحاولت اقناعه فقط تريد الاطمئنان عليهم تعرف أن هذا الوخز ورائه دوما شړا
استسلامها الرهيب امامه أغراه ليسأل وهو يرفع حاجبيه
_ أى حاجه أى حاجه
كانت على اتم الاستعداد أن تفعل أى شئ فقط لتزيح هذا الشعور المحزن بصدرها
رفع يده ليحك أسفل فمه وهو يهتف متحيرا
_ اعمل فيكى ايه يشفى غليلى
نظرت اليه وهى تحاول تخمين رده فعله إن كان الطيب الذى عرفته بالحلم أم سيرد پشراسه
كما عرفته فى الحياه اخيرا رفع يده فى الهواء وأردف غير مباليا
_مش مهم اكيد هلاقى الف حاجه انتى اصلا مستفزه وتستاهلى كل االى يتعمل فيكى
_ الياس
رفع جسده عندما سمع اسمه بهذه الحده والتف الى مصدر الصوت الذى كان
ورائه بمسافه قريبه لشيخ ايوب الذى هدر محتد
_ ولدى جولت ماهى مرتك كيف تميل عليها اكدا
شعر بالخجل اذا تنبه هذا الشيخ لفعله وراح يدافع ب
_ اعذرنى يا شيخ ايوب