السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل العاشر بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفه وهى تساله بدهشه 
_ ترجعهم هو احنا عارفين هما فين 
فتح باب الشقه فاسرعت تغلقه وتسد بجسدها الطريق وهتفت راجيه 
_ لا خصيمك النبى ما تنزل حرام عليك هتروحوا من ايدى كلكم كدا
هدر وهو يدفعها من طريقه بالقوة 
_ وسعى من طريقى ما انا مش هقعد واكتف ايدى وبنتى ما اعرفلهاش طريق والتانيه نزلت 
تدور عليها وما بتردش
امسكت يده ومالت تقبلها پبكاء 
_ ابوس ايدك انت تعبان وصحتك مافيهاش للبهدله حرام عليك ما تعملش اللى فى دماغك
ربت على رأسها وهدر ب 
_ ان شاء الله هرجع بيهم انتى بس ادعيلى 
افجرت أعينها بالدموع وهدرت متوسله  
_لاء ما تمشيش
لم يستمع اليها وخرج من الشقه تماما مصرا على ما برأسه فبعد فقدان ابنه لم ېخاف من شئ سوى فقدان 
بناته ..
___________جميع الجميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ____________
مكه والياس
وقفت فوق رأسه بعد مده من الوقت رفع وجه قليلا ونظر اليها نظره بارده ثم عاد للنظر للفراغ

حرك بجسده هذه الارجوحه المصنوعه من القماش وقلبه يغلى منها دون سبب واضح 
هتفت هى كى تشعل ذلك البرود الذى اعتراه فجأه 
_ انا متشكره ليك 
تحولت نظرته البارده الى لمعه وتريس قليلا حتى يستمع الى ما سيلى الشكر لكنها ظلت صامته 
لذا التف بكامل جسده ليعتدل وهو يحاول أن تظهر نبرته غير مباليه بحديثها أو عدمه وهو يسأل
_ على ايه الشكر 
تعلقت عينه بعينها التى تظهر فقط من بين النقاب الاسود تجذب قلبه بخفه وكأنها مغناطيس وبرغم من صلابته
استسلم هو لهذا الانجذاب ولم يقاومه هتفت بعد برهه من الصمت مرت على هذا الشريد دهرا 
_ علشان اهتميت وجيت عشان تنقذنى وكمان الشيخ ايوب قالى انك كنت قلقان عليا لما فوقت
شعر بالاحراج امامها ومط شفاه باستياء وهويهتف مازحا ليغطى على هذا ب 
_ الشيخ ايوب كمان بقى بيوصلك يا واصله 
تسألت پحده ظهرت من نبرتها 
_ انت بتتريق 
هم من مكانه ليقف وجهها وهو يهدر بتحدى 
_ ايوا بتريق مش اللى بهدالنا البهدله دى كلها حلمك ودخلتى على مجموعه عشان 
تكملى كلام معايا اسم الله ع العقل وحلفتى وقت ما تندهينى هجيلك وجابر يقولى نادتلك 
والشيخ ايوب يقول انى ناديتك تبقى واصله ولا مش واصله 
ظلت تنظر لحدته بعينيها التى ظهر بها الحزن بشكل مؤثر التقطته هو بسرعه لكنه لم يبالى 
وكأنه يعاقبها على فوضى أحدثتها فى قلبه قبل حياته
هدرت متاثره 
_ انا مش واصله ولاحاجه انا عندى شفافيه مش اكتر والحلم اللى شوفته كان زى الحقيقه 
بس دى المرة الوحيده اللى اصدق فيها احساسي وامشى وراه
نهض من مكانه والتف من امامها وأولها ظهره حتى لا يضعف امام عينها التى تسحره 
وهدر متصنعا الضيق 
_ حلمتى بايه 
وبرغم انه لم ينظر فى عينها كانت تشعر بالخجل وكأنه يكشفها تماما وطغى الالم على نبرتها وه تجيبه 
_ مالوش لزوم بقى
نفخ فى الهواء الذى يتزاحم على صدره وسئل 
_ ليه مالوش لزوم 
كتمت دموعها لكنها خرجت مع كلماتها ب 
_ عشان انت متجوز قالتها مشحونه بالام والحزن 
مسح وجه التف اليه راسما على وجه التهجم والضيق تقابل مع عينها من جديد 
واشټعل نيرانه عندما رأى لامعت الدموع بهما خساره فادحه فعيناه هذه لم تخلق للبكاء 
ضم حاجبيه وهدر مخفيا تخبط مشاعره ببراعه 
_ ودا مهم مع السحر اللى بتعمليه
استمع لابتسامتها الساخره من اسفل هذا الوشاح المزخرف واستشعرها بحسه وكأنه يراها 
هدرت وهى تطلق تنهيده تحكى ضيق صدرها من

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات