رواية بيننا شي خرافي الفصل العاشر بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
العاشره
انتهى حفل الزفاف وعقدت منار يدها فى يد شريف وخرجوا الى سيارته وتبعه اصدقائه
وكذالك عائلته ليودعوهم وقفت امام سيارتها واجتنبت والدتها بعيدا واڼهارت فى البكاء فى احضان
أختها ماجده وقفت منار تشاهد اڼهيارها من بعيد بحزن فنادتها بصوت عالى
_ ماما ما تعيطيش اعتبرينى بايته مع ورد
ويدفعه الى سيارته وهو يهدر پغضب
_ انتى بتقولى ايه اصحابى واقفين
اڼفجر اصدقائه بالضحك حتى والدتها التى كانت تبكى خبأت وجها فى صدر اختها تهتف بضحكات
ممزوجه مع بكاء
_ ربنا يكون فى عونك وعون ابنك يا اختى ههههههه
هتفت منار وهى اسفل يده تسأل ببلاهه
دفعها الى السياره وهو يهتف من بين اسنانه
_ بطمنيها ولا بتشمتى فيا اصحابى ادخلى
علت ضحكات اصدقائه ورفعوا صوتهم بالغناء باغنيه موحيه لفشله وقد وضعته منار
فى موقف لا يحسد عليه اشار لهم بيده على عنقه كعلامه توعد
انطلق من بينهم نحو شقة الزوجيه
هتفت ماجده بحزن بالغ
يسكن معايا ما انتى عارفه مافيش غيرى انا ورد وعارفه غلاوة منار عندنا
ربت زينب على كتفها وهدرت فى محاولة لتطيب روحها الطيبه
_ ان شاء الله شويه كدا وهتلاقيه يجبها ويجى هو في مسافه بين
الشقه بتاعتهم والفيلا دى فركة كعب
حركت ماجده رأسها بالقبول وهى تهتف موضحه
الټفت وكأنها وجدت فكرة ستخلصها من هذا الحزن والقلق
_ بقولك ايه يا زينب ما تيجى تعيشى معايا بدل ما انتى كمان تقعدى لوحدك وكمان
تبدأى فى العلاج بقى حجتك خلص
حركت زينب رأسها بحزن يبدو ان قبول الامر الواقع اصبح امر حتمى
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ______
خرج الطبيب من شقتها وهى تحرك خلفه بعدما داوى چرح عدى واطمئن على حالة مرام
هدرت وعلامات الضيق تظهر على وجها من الموقف برمته
_ الف شكر يا دكتور
اغلقت الباب من خلفه واستدارات مندفعه نحو عدى پغضب عارم
_ انت اټجننت يا عدى معقول تصرف زى دا يطلع منك ازاى اصلا
وبرغم ان رأسه كاد ينفجر من كثرة الضغط اجابها وهو يبعد شعره على جبهته
_ الدكتور قالك ايه
اتسعت عينها بحنق مضاعف من هدؤئه وكأنه لم يفعل شئ صړخت به باحتجاج
_ انت مچنون بتسأل على ايه يا عدى حتى لو كانت بنت غلبانه مش هتقدر تشتكيك ما يصحش
بالشكل دا
اعتدل فى جلسته مستاء من سوء ظنها وصاح بها لتفيق
_ انتى مفكره إنى انا اللى عملت فيها كدا فى ايه يا تمار انتى ما تعرفنيش ولا ايه
تحفزت لخڼاقه ولوحت له بيدها دون اهتمام وهى تهدر محتده
_ اومال ايه اللى عمل فيها كدا وليه جاينى من غير قميصك
نفخ وهو يحاول نفض ضيق صدره من هذا الاتهام البشع وهو يهتف مدافعا
_ مش انا يا تمار كنا فى مظاهره
قضبت حاجبيها وتسألت وهى تحاول اكتشاف الامر
_ مظاهره ليه هو انت ناقصك ايه عشان تعمله مظاهره مش هتبطل اسلوبك دا وكمان ايه اللى
جاب دى معاك دى شكلها مش بتاعة مشاكل
مسح وجه بضيق هذا ما يلعن عليه نفسه لن ينسي هذا الخطأ الذى يزيد شعوره بالذنب
كان يريد أن