رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع بقلم سنيوريتا
_ ما تعليش صوتك يا منار احنا المفروض فى فرحنا والناس بتبص علينا
زمت شفاها وهى تفكر بطريقه اخرى فى الاڼتقام منه دون أن تلفت النظر لها حتى ومضت فكره
شريره عضت شفاها وراقبت ردة فعله وهى تدعس بقدمها على قدمه وابتسمت عندما رأت
وجه تحول الى اللون الاحمر و مجاهدا تقيد غضبه تحولت ابتسامتها الى ضحكات مجلجه
اختطفها فجأه فى أحضانه ليدور بها فى دورات سريعه بخفه جعلت ذيل فستانها يتطاير شعرت بمرح
لا تستطيع انكاره نهضت كلا من ماجده وزينب وورد وهم يتابعون هذا المشهد الذى يوحى بأن بينهم قصة
حب شديده المحال خاصتا بضحكات منار المجنونه هذه التى يراها صعب يستوعب انها كانت مجبره على الزواج
كان يشعر انه يطير بها فى اعلى السحاب ما من شئ يريد على الارض سوى ان تظل للابد فى احضانه
اخيرا توقف ليحرر خصرها وينزلها ارضا وهو ينظر اليها بشغف ناقلت عينها بين عيناها مندهشه
من نظراته الغريبه أو التى لا تستوعبها وتنكرها بإستمرار ظل يسبل اليها دون أن يتمالك نفسه
حتى نادته مستوضحه
نفض رأسه وهو يجبها بغموض
_ ما تبقيش تضايقى لما اقول عليك بنت ماشي
وقبل ان تجيبه وجدت ورد بينهم تخطفه وهى تقول
_ تعال ارقص معايا انا كمان
وتدخلت زينب وهى تحاوط جسد منار بحنان وهى تحاول مراقصتها
هتفت بحنان
_ مبروك يا احلى بنت بالعالم
ابتسمت لها منار فأردفت وهى تطالعها برجاء
احسن من شريف اطمن عليكى معاه اعملى كل اللى انتى عايزاه فى حياتك إن شاء الله تطلعى القمر
مش هتلاقى احسن من شريف زوج وصديق وأخ وأب لاولادك
قضبت منار حاجبيها وهى مستنكره حديثها الودى الذى لم تفتحه معها من قبل وتسألت حتى تزهق دهشتها
اجابتها وهى تميل برأسها نحو شريف قائله
_ عشان ما كنتش اعرف ان شريف الوحيد اللى يقدر يستحملك غير دلوقتى
لم تختفى دهشة منار لكنها اذدات لتريحها والدتها هاتفه بابتسامه وهى تحرك رأسها بالايجاب
_ شوفتك وانتى بدوسي على رجله يا بت العبيطه
غطت منار ضحكتها بيدها لتنهرها والدها معنفه اياها
الرجاله ما بتحبش الست اللى فيها حاجه طويله ايدها أو لسانها
على الجانب الآخر
كانت ورد تحضن شريف وهى تبتسم بفرح لكونه فرحا لاول مره هدر شريف
_ عقبالك يا ورد
اجابته وعينها لا تفارق عينها وكأنها تريد أن تعرف شئ يخفيه بداخله
_ وعقبال ما يرتاح قلبى من ناحيتك يا حبيبى
رفع كتفيه وسالها متعجبا
_ ما خلاص انا بتجوز أهو هريحك منى خالص
نفضت رأسها بنفى قاطع دون قبول لحديثه
_ لا مش كدا يا حبيبى
نظرت نحو منار وأردفت
_نفسى دى تحس بيك تعرف يا شريف لو حست بيك هحبها
اكتر ما بحبها
مال برأسه ليرطمها فى رأسها بخفه وينظر اليها قائلا
_ مش المهم انى انا مبسوط هى حاسه مش حاسه أنا مبسوط انها معايا ومافيش اكتر من الجواز
يثبت انى مبسوط
نظرت اليه وهى لا تصدق ان هناك رجال فى الحياه يشبهونه هتفت دون تردد
_ انت اللى هتعقدنى فى الجواز يا شريف