رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع بقلم سنيوريتا
سرعان ما تمالك نفسه مراعاه لحالتها النفسيه وهلعها الذى تضاعف
بعد غضبه وهتف مهدء
_ إهدى أهدى مافيش حاجه
وما وصلت اليه هذا النصل الحاد فى قلبها يزداد ألما نزلت بخطوات متعرجه وهى تشعر انها أوشكت على
السقوط حاول عدى مساعدتها لكنها رفضت واستند بوهن الى السيارة وكذالك الحائط وضعها أنساها
وسألته بشك يخالطه ړعب جلى
_ انت واخدنى على فين
شعر بخۏفها دون ان يلتفت لها اجابها مطمئنا مستمرا فى عدم النظر تجاها
_ هنروح لحد يساعدنا
وقبل ان تسترسل فى الاسئله التى طارئت على عقلها انفتح باب المصعد معلنا عن الوصول خرج من المصعد
وقبل ان يقترب منها هدرت بصوت عالى
_ عدى ايه اللى عمل فيك كدا
اشار لها ان تقترب ولم تتردد بالفعل كانت تنوى هذا وعندما وصلت اليه هتف مشيرا نحو مرام
_ ساعديها وانا هسبقكم
ترك تمار تساند مرام وهى لا تفهم شئ مالت برأسها الى تلك الفتاه الغريبه وهى تسألها بقلق
كان الحال واضح هى ليست بخير ابدا وصلت بها الشقه لتجد عدى يجلس على الاريكه المقابله
ومال برأسه للوراء يظهر عليه الالم وهذا ما زاد فضولها نادته
_ عدى في ايه انت عملت ايه
اجابه وهو فى نفس حالته دون حتى ان يفتح عينه
_ خديها الحمام وخليها تاخد دش دافى وجهزيلها هدوم تانيه واتصلى بالدكتور يجى
ستعصره أسئله حتى يجيب
منار وشريف
امسك خصرها بينما هى وضعت يدها على كتفه وبدأت تعلو بعض الموسيقى وتكفى فرحة شريف
لتضيف حالة من الحب بينهم وإن كانت تجهل كل مشاعره وتشعر انه بمثابة اخ اكبر تلك الفكره التى
هتفت مبتسمه وهى تنظر حولها غير مصدقه هذا الحدث الذى اسبعتده هى من حياتها ووجودها الآن
بمنتصف الحدث يشبه الحلم
_ معقول دعوتك ليا بيارب تبورى ما اتقبلتش
لم يحرك عينه عنها وهو يهدر بثقه
_ ومين قال دى بالفعل اتقبلت الحمد لله
_ يارب تبورى لحد ما أرتب أمورى ولحد ما تبقى ليا
سألته وهى تنظر نحو طالولة الدتها
_ شوفت ماما بټعيط ازاى اللى يشوفها وهو بټعيط دلوقت ما يقولش انها كانت ھتموت وتزقنى من البيت
لاى حد
رفع ذقنه وضم حاجبيه متسائلا بفخر
_ هو انا أى حد يا بت ولا ايه
الټفت له وهى ترمقه بعداء متشدقه بضيق
_ ما تقوليش يا بت دى تانى
اجابه بغرور متجاهل ضيقها
_ بت وهتفضلى بنتى مهما كبرتى
علا صوتها وهى تهدر بتذمر
_ شيفوا ما تقولش بنت انت عارف ان الكلمه دى بضايقنى
دار بجانب عينه حوله وهو يوضح من بين اسنانه