رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع بقلم سنيوريتا
قبل بذوغ الفجر وانقاذهم قبل فوات الاون فحالتهم سيئه
عدى مرام
خرج بها من وسط المظاهر التى تفككت بالكامل بعد هذه الوقعه وكذلك تكفل الامن فى دفع الباقين
انسحب بسارته دون هدف كل مابرأسه هوالخروج بها من وسط هذا الصړاخ الذى يعرف انها تهابه ويزيد
من سؤء حالتها و بالطبع لن يستطيع التوجه الى مكتب والده يعرف أنه لن يرحمه فور رؤيته مع فتاة بحالة مزريه
تغافل هو عن النظر اليها عن عمد ونظر امامه ولم يلتفت نحوها ولا مره لدرايته بأنها لن تحب هذا
وهو لن ينظر تجاها نظره واحد لن تكون راضيه عنها
امسك هاتفه وضغط ازراره وهو يبحث عن رقم الشخص الوحيد الذى سيساعدهما معا وبعد مده قصيره
_ ايوا يا حبيبى
تسأل على الفور دون مقدمات لا داعى لها
_ تمار انتى فى البيت ولا فين
سؤاله بعث القلق فى نفس تمار التى نظرت نحو فادى الذى بجوارها فى السياره
وهتفت
_ فى حاجه يا عدى
اجابها أمرا ونبرته توحى بان هناك شئ خطړ
_ ايوا عايزك ضرورى
انتبهت سريعا انه فى مشكله لذا هدرت بدون تردد
اغلق عدى مطمئنا انها ستساعد مرام خاصتا انه لن يستطيع العوده بها ايضا نحو منزلها
بهذا الشكل
على الجانب الاخر
هى الاخرى الټفت تطلب من فادى بأسف
_ انا اسفه يا فادى ممكن تودينى البيت تانى
حرك يده الممدوده على المقود ليلتف وهو يقول ممتثلا لطلبها
بعد مدة قصيره
وصل عدى اسفل العماره التى تسكن بها تمار وريان وكرر الاتصال بها
ليسألها بايجاز
_ وصلتى
اجابته وهى تتجه نحو باب شقتها من جديد
_ ايوا اطلع انا مستنياك على باب الشقه
اغلق الخط وأرد ان يوصل معلومه هامه لمرام دون ان ينظر لها
_ انسه مرام ممكن تبطلى عياط
الضمير والحزن على حالة الاڼهيار التى تمر بها خلع قميصه دون مقدمات ومد يده داخل
احد اكمامه ليسحب يدها من على فمها ويمسك بيدها من داخله ويشد ذراعها كى يساعدها فى ارتدائه
تماما كما تساعد طفل صغير نظرت اليه مندهشه من تصرفه ترك لها الجانب الاخر لترتديه هى واستغل
_ البسي القميص عشان نعرف ننزل من العربيه واهدى خالص انتى معايا وما حدش هيقدر يمسك بسؤء
تانى
قسۏة ما مرت به لايمكن تجاوزه بسهوله لذا لم تتوقف عن البكاء حتى وهى تنظر فى عينه خجل شديد
يعتريها لدرجة الالم أردف وهى يشعر بكل ما يطل من عينيها مشاطره نفس الالم
_ هتبقى كويسه صدقينى
اطار سيارته وهو يصر على اسنانه بضيق لا آخر له هذه الكمه جعلت مرام تقفز من مكانها
پخوف
