رواية بيننا شي خرافي الفصل التاسع بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
التاسعه
الياس ومكه
بعد ساعات من السير شعر الياس بتراخى جسد مكه على كتفه واتضح بشده ما كان يخشاه
توقف عن السير وانزلها برفق بين يده ليجلس بها وهو يلتقط انفاسه بصعوبه وقلبه يركض فى ساحه
بلا نهايه نظر اليها وهو يحاول ان ينفي شعور الضيق الذى احتل صدره مسح على وجها برفق
وبدا يحاول افاقتها وهو ينادى بصوت عال
حاول ان يهددها لكنه فى الحقيقه كان قلق متعصب لا يريد سوى أن تستيقظ لذا صاح منفعلا
_ فتحى عينك والا هسجنك هسجنك هولع فيكى بصيلى
لم تستجيب لاى من ذلك مما أحبط أمله فى نجاتها من هذا الهلاك بدأت انفاسه تختنق ولاول
مره يكاد يوشك ع البكاء همس بإسمها بنبره شبه متوسله
على فجأه شعر بالندم بعدما إستطعم حلو حروف إسمها الذى لم يجربه من قبل نكرها تماما
وهى تحتل جزء كبيرا من عقله لم يدركه ولم يعطيه أى اهتمام فى السابق أما الآن فهو نادم
على عدم مشاركتها چنونها
حملها بين يده ورفض الاستسلام ونهض على قدميه رغم شعوره القوى هو الآخر
بالضعف والانهاك لكنه تقدم يحملها بين يده وهو ينادى بارهاق
ترك حمله على الله هذه ليست المرة الاولى التى يضيع فيها بالصحراء أو حتى بين الجبال
لكن هذه المرة الوحيده التى يحمل قلبه على يده ويركض به أملا أن ينجو أويهلك هو فداء له
مرام وعدى
وسط الهتاف خرج صوت مرام الهستيرى والذى ضاع فى هذا الزحام
لكن كان عدى يسمعه بوضح بل لا يسمع غيرهدفع الجموع وهو يشعر
لاحظ وجود مرام وسط حلقه من الشباب
اندفع هائجا فيما بينهم محاولا الدخول بينهم وهذا كان شبه مستحيلا لذا بدأ ېصرخ منفعلا
حتى يلفت انتباه المتظاهرين لمساعدته وبالفعل انتبه اليه المحيطين لكن كان هو اول
حاول التصرف والدخول بينهم وبصعوبه شديده ومع تدافع الجمع اصبح فى المنتصف مع
المثتغيثه و اشعلت غضبه اكثر وإخطفها من بين ايديهم الى احضانه وبيده الاخرى بدأ يدفعهم عنها
پعنف لكن هو وحده لا يكفى ليحميها من هؤلاء الحثاله
اذداد الشغب والاهتياج وضح صوته حتى مكتب اللواء والذى شاهد الجلبه من شرفة مكتبه
_ العيال دى لازم تمشى من هنا باسرع وقت
اغلق هاتفه دون انتظار اجابه بالفعل الامر زاد عن حده وسيلفت انتباه وسائل الاعلام وسيصعب السيطره
إن لم يكن بالفعل حدث
بالاسفل
وأتت عناية الله بأن تدخل المتظاهرين وبدؤ بإصتياضهم واحد تلو الاخر
حتى تفرق شملهم وفى وسط هذا التدافع عندها سقط عدى ارضا لكنه ابى ترك مرام
تشبث بها واسقطها على صدره وهى فى حاله من الشلل تام يشعر بكل المها
ونشيجها يفطر قلبه برغم چرح يده الذى عاد للڼزيف وبعض الخدوش والكدمات
التى اصابته كان هذا لا يؤثر به يوجعه انه لم يستطع حمايتها من التحرش وشعر انه السبب
فى توريطها فى الامر بل اليد القويه التى دفعتها للنزول الى الشارع دون تدريبها بكيفية
حماية نفسها .....
حاول الناس مساعدتهم لكن مرام كانت تصرخ اكثر وتتشبث بعدى ړعبا من أن يتركها
دون أى ادراك انتهاء الامر اعتدل وتحامل على نفسه كى يهدأ حتى يستطيع
اقناعها انها اصبحت فى أمان