رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن بقلم سنيوريتا
عليها مشاكل كتير روح وخلى اختها
كمان تروح مافيش داعى الرجل يخسر بناته الاتنين كدا فى قضيه واحده
رمقه عدى بجديه متعجبا من نبرته وحديثه الذى يمتلئ بالغموض كما ان اشاره حدوث ضرر
ل مرام اوجعت قلبه بغته سأله مندفعا
_ فى ايه يا ريان انت قلقتنى
احتد ريان من تدخله فيما لا يعنيه وخاطبه بللهجه شديده القسۏة
اعلن عدى تمرده وشد جسده وهو يهدر بتحدى
_ مش همشى ولو تعرف تمشينى اتفضل
من جانب ريان لم يغضب منه هو يعرفه جيد هو نوعا اخر من البشر شخصا خلق
لمساعدة الناس بطل شارع منذوا نعومه اظافره اخلاقه الحميده وتواضعه لا يوحى بأنه ابن
رأفت الالفى الافعى المتلونه على كل الاشكال الذى يلعب بالقانون لعب نظر اليه مطولا
_ ما تبقاش تزعل بس
اوله ظهره واخرج هاتفه من جيبه ليضغط ارقام معينه واتخذت تعابير وجه الغبطه قبل ان يجيبه
الطرف الاخر مكالمه ثقيله لكنها لازمه اخيرا استمع صوته الذى يمتلئ بالبغض
_ اكيد مافيش مين وراك خير
حاول الهدوء امام استفزازه وهدر متصنعا عدم الاهتمام
_ هو اكيد مش خير بس مش من ورايا من وراء ابنك الباشا عدى ياريت تيجى تلمه
اغلق هاتفه دون انتظار اجابه فقد تحامل على نفسه بصعوبه كى يحادثه هذه الثوانى المعدوده
والتف حتى لا يفوت رؤيه وجه عدى الذى كاد ينفجر من الڠضب لكنه ابتسم ساخر ولوح له
وعاد الى عمله
من جانب رأفت كان يشتعل ڠضبا دق سطح مكتبه مغتاظا من تصرفات ابنه التى دائما تضعه
فى مواقف محرجه ويحرجه كثيرا مع اصدقائه هدر بانفعال
ضغط على اسمه من لو حه هاتفه ليتصل به وانتظر اجابته وهو يجهز له سيل من التعنيف
لكنه احبطه بعدم اجابته كرر الاتصال مرة اخرى لكن عدى اغلق من جانبه وارسل رساله
عبر البريد مفادتها
_ اكيد مش هعرف اسمعك عشان عندى دوشه وانت عارف انا فين
اوشك رأفت على تحطيم هاتفه فى هذه اللحظه لكنه تذكر ان عليه ان يهدأ كى يواصل
_ تعال عندى فورا
من جانب عدى نفخ بضيق فهو لا يعرف كيف يناضل امام والده صعب جدا لن تمر هذه المواجهه
دون أن يجعله يحيد عن قراره إما بالين أو بالشده والټهديد لذا تجاهل رسالته مؤقتا حتى يقرر ماذا سيفعل
هل سيكمل فى هذه المعركه التى لا تخصه ام سيترك صاحبة المشكله مرام تكمل بعدما وضع قدمها على
بعث فى نفسه القلق وجعله يركض تجاه بسرعه
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
الياس ومكه
بالفعل انتهت قواها وبدأت تشعر بالدوار بسبب الحراره المرتفعه وايضا جرحها الملتهب
صوت انفاسها العاليه كان يصل الى اذان الياس ويزيد غضبه يعرف انها قد تسقط فى أى لحظه
ومع ذلك ترفض مساعدته بإسندتها أو حتى مسك يدها لم يتحمل هو انهاكها ولا زفيرها المتقطع
وكأنها تلفظ أخر انفاسها تباطأت خطواته حتى تستعيد هى جزء من طاقتها ثم دار على عقبيه ليخطفها
بغته فى احضانه اړتعبت من قوة سحبه الى جسدها وضعت كفيها على صدره وهى تدفعه عنها
_ ابعد عنى
تمسك بها بقوة وهدر بجديه تامه
_ مش اول مره تبقى فى حضنى
ظهر الخجل على وجهها