السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بالعڼف وتقصف كل حصونه ببشاعه 
دس يده فى جيبه وحاول الاتزان امام عاصفة توبيخها يشعر انه مقيد اكثر منها بهذا الزواج 
من قبل كان بامكانه انه يقصف عنقها على طريقتها الفظه فى الحوار معه لكن الآن يخشي 
جرحها فتنفر منه وتزيد مساحة البعد بينهم هتف متمالكا نفسه 
_ هو انتى هتوفقى تجوزينى ولا هتشترينى يا منار انا هو هو شريف اللى تعرفيه ما قولتلكيش 
عايز اشوف الفستان عشان حاجه غير انى اقول مناسب ولا لاء وبعدين ومالوا لما تلعبى 
دور العروسه ما انتى مش هتعشيه مرة تانيه نطق بصعوبه ..اختى ... وعايزه افرحها
لمعت عينها وقد تجدد شعور الذنب وهى تضع زهرة شبابه فى برواز عقيم لا تربه ولا ماء 
علقت فى عيناه الدافئه هذا هو الشعور الذى تشعر به دوما عندما تنظر الى عينه دفئ يحاوطها 
يطمئنها بشكل غير طبيعيا هذا الشعور لم تعيشه سوى معه زفرت براحه ما إن اطمئنت انه 
هو شريف الاخ والسند الظهر القوى لها الذى لن تخشي شئ وهو معها حتى والدتها
_ انا متشكرة ليك ياشيفو انا مش عارفه هردك اللى بتعمله معايا ازاى
كاد ان ينبث فمه بفيض مشاعره 
_ انا مش عايز من الدنيا غير انك تحسي بيا 
لكنه تحمحم مناقض شعوره وطمس الجمله الماضيه وهدر بقسۏة 
_ تدعيلى يصبرنى
ابتسمت دون اراده وتحركت من امامه لتحمل الفستان وتستعد لمغادره جمعهم النصيب 
وهما الجليد والبركان
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________
اسفل المبنى 
الهتافات التى لا تصمت أربكت الكيان الداخلى واصبح الجميع فى توتر اسم مكه حفر فى رؤسهم 
كالحفر على الحجر وطريقه المفاوضه مع جابر اصبحت دون شروط الياس اغلى 
لديهم من مائه من معتقالينهم اجمع وفرصة نجاه مكه بيده وحده
تابع ريان من شرفة مكتبه الاعتصام الفوضوى الذى يعج اسفل المبنى يرى بعينه فوضى 
لا داعى لها بسب غباء فتاه اقحمت نفسها فى عمليه قبض على ارهابين داخل مبنى عملها 
واثناء رؤيته دقق النظر ليجد بين الصفوف عدى لم يصدق وجوده ولا حتى عيناه لكن 
من الاعمى الذى يرى اعتصام دون عدى بطل الشارع والثوارات صر على اسنانه واطلق
سباب خاڤت وهو يستدر وينطلق كالسهم الى الاسفل
وصل الى البوابه وازاح صفوف الامن التى تقف وراء البوابه مانعه احد من الدخول وفور ظهور
ريان زاد الهتاف بشكل هستيرى كوسيلة من وسائل الضغط لكن ريان لم يكترث كان همه هو الوصول
لعدى والذى ابتسم فور رؤيته و تقدم ليتقابل معه حتى اصبح لا يفصلهم سوى البوابه الحديديه
هتف ريان بنبره مشحونه بالڠضب 
_ انت ايه اللى انت عامله دا يا عدى 
قابل غضبه مبتسما واجابه ببرود 
_ زى ما انت شايف بنسأل فين مكه والمفروض الحكومه تجاوب
قضب ريان حاجبيه وهدر منفعلا مما يورط نفسه به 
_ عدى الموقف مش مستحمل مظاهرات ويا ريت تلم الليله كلها وتمشى
رفع يده ببراءه وهتف متنصلا مما فعل لكن عيناه ڤضحت الاعيبه الشيطانيه 
_ انا ما عملتش حاجه هو انا اقدر اجمع كل الناس دى كلها برضو
عض شفاه وهو يرى ضحكات الشيطان من نافذه عيناه تطل وهدر بضيق 
_ انت زى اخويا الصغير يا عدى وانا عارف انك انت اللى مصور فيديو 
البنت اختها انا حافظ المكتب بتاعك
حك خلف رأسه وهذه المره فشل فى اخفاء ضحكته وهتف باحراج 
_ ايوا بس برضوا انا ما اقدرش اجمع الناس كلها هو انا جبفاره مثلا
نفخ ريان وهدر بنبره شبه راجيه 
_ عدى لم الدور على كدا البنت اللى انت بتدور عليها دى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات