رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن بقلم سنيوريتا
احنا فيها
وبعد ما شعرت بأنه من الممكن تغيره و تسير الرحله دون تأنيب وصړاخ همت بالنهوض
لكن بالفعل كان يتضاعف ألم كتفها الى جانب الظمأ الذى يفتك بحلقها اكمل سيرهم فى
الصحراء الواسعه دون جهه محدده
___________ جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________
مرام
وقفت فى منتصف الشارع ترفع لافته بعنوان مكه فين امام مبنى تجمع عدد قليل من المناضلين
يصورن الحدث على الهواء مع تصاعد الهتافات بصوت واحد قوى وواضح
_ مكه فين ..مكه فين عايزين نعرف مكه فين
حالة الفوضى أثرت على كل المسؤلين بالداخل بدأت قوات الامن فى التصدى لكل هذا الحشد
محاولين دفعهم بعيدا وتفرقتهم من امام المبنى بدؤ بدفعهم بالقوة لكن ابى اغلب الشباب بالتزحزح
كان يقف اللواء بمنتصف قياداته يهدر پغضب
_ الناس اللى تحت دى لازم تمشى مش عايزين شوشره
اجابه ريان متفهما حالة الفزع التى من الممكن يثيرها هذا الحدث
_ يا افندم مش عايزين نتعامل بالقوة الامور ممكن تسؤء اكتر المفروض نقول الحقيقه
لناس دى وان مكه مش عندنا وانها مخطوفه واحنا بنحاول نرجعها بدل ما احنا موضع شك
_ يا ريان مستحيل احنا مش هنهديهم بالعكس احنا ممكن نحرج نفسنا لاننا مش ضامنين
رجعها من عدمه حتى لو سلمنا المساجين اللى عندنا لان جابر مش سهل وخروج الياس
من تحت ايده يعتبر معجزه
تسأل ريان بعدما تهجم وجه من ما هدر به رئيسه
_ يعنى الياس مش هنعرف نرجعه
هدر بضيق وهو يدير وجه عنه
__________ جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ________
لدى منار
انتقت فستان بسيط ورفضت بشده الظهور لشريف به مجرد عند إمتلك رأسها
فى عدم مشاركة شئ كهذا خرجت من غرفة القياس تحمل الفستان بين بيدها
فاثارت غبطت شريف الذى كان ينظرها لرويتها بفستان الزفاف نهض من مكانه
_ ما لبستيش الفستان ليه يا منار
نظرت اليه قليلا وملامح وجها قد تبدلت للحزن لاول مره يشعر أنه لايفهما هى بالنسبة
له كالكتاب المفتوح والآن اغلقة صفحاته أمعن النظر لعله يعرف سبب هذا الضيق المختلط
بالحزن المنتشر على وجهها لكنه فشل وفسالها مستفسرا
_ مالك يا منار
اجابته بحنق وهى تشيح بوجها عنه
الټفت اليه ونظرت مباشرا فى عينه كى توصل فكرتها الى رأسه وهتفت بوضوح
_ما تخرجش دا من دماغك
رفع حاجبيه مستنكرا كل هذا الضيق بسب انه طلب رؤية فستان زفافهم وضع يده فى خصره
وهدر مستاء
_ هو ايه اللى مخرجش دا من دماغى مش انا وانتى هنحضر نفس الفرح مش من حقى اقول رأي فى
الفستان اللى هتظهرى بيه قدامى ولا خلاص هتبطلى تسمعى كلامى بعد الجواز
لوح باصباعه مشددا على كل حرف يخرج من فمه
_انت هتفضلى البنت الصغيره اللى بتسمع كلام شريف بدل ما يعلقها ودا اللى مش هيتغير
تركت الفستان من يدها ودفعته على الاريكه المقابله وعقدت ساعديها عند صدرها ورفعت ذقنها
مشيره نحوه وهى تهتف بكبرياء
_ الفستان عندك اهو اتفضل شوفوا انا ما لكش دعوه بيا يا شريف احنا اتفقنا من الاول
انك بتساعدنى اكمل دراستى بلاش لعبه عريس وعروسه
كلامها كان كالسهام المصوبه تجاه قلبه لكنه حاول اخفاء حزنه من مقابلة كل مشاعره بالصد
احيانا يشعر انها تعرف كل شئ لكنها تتنصل منه وترد