السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل السابع بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

_ بجد يعنى انت ضحيت بنفسك عشان تخرجنى 
نظر الى براءه عينها وتحولها فى غمضت عين من صلبه الى طلفه لينه سهلة الخداع واسبل عيناه 
وهو يهتف مؤكدا 
_ طبعا يامكه مش احنا كنا متجوزين فى حلمك
اتسعت ابتسامتها لكن سرعان ما اختفت وحل مكانها عبوس ووجوم وهى تهدر 
_ بس انت طلعت متجوز 
رفع كتفيه وهو يشعر أن مجادله هذه المجنونه ستأخذ وقت يكفى لاعلان حرب على دوله كامله 

_ قلة عقل ما أهو انا ما كنتش أعرف إنى متجوزك فى احلامك 
ظهر على وجها بعض الحزن التقطه هو بتأنيب ضمير حتى عاد يهدر بنبره هادئه 
_ ممكن تفكينى بقى عشان نخرج من هنا وانتى ترجعى لبابا وماما تحلمى براحتك 
عشان لو فضلتى هنا هتشوفى كوابيس وانتى صاحيه 
اؤمت بقبول اخيرا وتحركت نحوه لتفك وثائق يده المقيده خلف ظهره لكن قبل أن تبدأ لوحت بإصباعها 
فى تحذير 
_ بس توعدنى انك تودينى لأهلى 
اؤمى هو الآخر وهو يجيبها 
_ حاضر يا ستى 
اطمئنت لوعده وبدأت فى فك يديه وبمجرد ما شعر بتراخى يده أسرع فى تحرير يده 
وعلى بغته سحبها من خلفه لتصبح امامه شهقت بفزع عندما وجدتة نفسها بين ذراعيه 
وامام وجه الغاضب الذى أخافها بشده فكرت أن تذكره بوعده قائله 
_ صلى على النبى انا لسه فكاك 
صر على اسنانه وهو يهدر پغضب 
_ هسجنك اقسملك بالله انى هسجنك
ضمت حاجبيها وهى تسأله بړعب جلى 
_ وانا عملت ايه 
زعق بحنق 
_ عملتى ايه هبقى ساعتها اقولك عملتى ايه 
حاولت التملص من بيده لكن يده القويه كانت تحكم على جسدها الضعيف 
كما أنه ابى تركها قبل أن يهدر بقوة 
_ يخربيت الدهية اللى حدفتك عليا 
نهضت بعيد عنه تحاول السيطره على انفاسها المضربه بينما هو استكمل فك قدمه
وهو يعد بصوت مسموع 
_ واحد اتنين 
وقبل أن تندهش من ما يفعل وجدته يثب من مكانه محاذاة الباب الذى انفتح على فجاه 
ويضرب بغل من ولج هنا فهمت أنه كان متوقع هذا 
سلب سلاحھ وبدأ حربا وحده بكل شجاعه خرج من الغرفه واختفى شكلا لكن صوت 
 تحركت بخطوات حذره إلى الخارج ووقفت من بعيد تشاهد هذا البطل المغوار 
يحارب الجميع بقوة مائة رجل بشجاعه لم يسبق لها أن رأتها على مخلوق يبدو ان الڠضب يحوله
الى وحش كاسر لايعرف الرحمه أو التميز لم يسمح لاحد ان يتملك منه كان يعرف جيدا إما النجاه أو المۏت
وعلى فجأه التف لها وكأنه كان يراها دون نظر وصاح 
_ يلا ورايا مستنيه ايه 
لا اراديا تحركت قدمها نحوه والتصقت بظهره وهو يمد الالى الذى بيده امامه ساعيا نحو نقطه ضوء
تخرجه من هذا الكهف الجبلى لكن الامر لن يتم بهذه السهوله مازال هناك العشرات فى كل مكان 
ورؤيه ضوء الشمس قد تكون مستحيله واحتمال تحول الضوء إلى ڼار أو بركان
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات