السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل السابع بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

السابعه ڼار وبركان 
دخلت مرام إلى مكتبه الواسع لكن صداع رأسها لم يساعدها فى استيعاب أيا مما حولها من أناقه 
هذا المكتب نقيض ما رأته أمس فرق بين هذا وذاك كفرق السماء والارضبالكاد اهتدت الى الكرسى
المواجه للمكتب الموجود بسبب تشويش حاد فى الرؤيا زاد مع دق رأسها وقبل ان تهم بالجلوس دعاها 
نحو جانب آخر به طاوله كبيره مشيرا 

_ إتفضلى هنا 
تبعته دون إعتراض لتجد نفسها امام طاوله تحوى افطارا شهيا رمشت بعينها ونظرت تجاه 
لتجده سحب كرسي لها هادرا بلباقه ورقى 
_ اتفضلى آنسه مرام 
تراجعت مستنكره دعوته تماما وهى تقول بعصبيه 
_ انا جيت عشان اعرف الحل أو تساعدنى زى ما بتقول مش جايه اتعزم 
قضب حاجبيه واستنكر عدوانيته فهتف بجديه وصدق 
_ أولا دى مش عزومه ثانيا انا فعلا عايز اساعدك بس إنت مرهقه 
وتقريبا شيفانى أربعه فياريت ما تقوحيش إقعدى إفطرى عشان نعرف نتكلم
كادت تعترض لكنه رمقها بنظرات تحذريه أن تخالف رغبته بللت حلقها وجلست فى هدؤء 
جلس هو بالقرب منها وقدم اليها الطعام بسخاء واستعد هو ايضا لمشاركتها 
بدأت بتناول الطعام باستحياء شديد لكن هى بالفعل إستعادت قوتها بعدما نسيت أن الطعام والشراب 
من وقت اختفاء مكه 
__________جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا ___________
الياس ومكه 
ابلغ جابر طلبه الى الحكومه مطالبا بتبادل من فى سجونهم ب المقدم الياس ومكه 
وكان هذا شئ مستحيل خاصتا أن جابر شخص ليس له كلمه ومعرف جدا عدواته مع الياس 
شخصيا وهذا الامر جعل امن الدولة ينقلب رأسا على عقب خاصتنا بعد فشل اجهزة التعقب 
من تحديد موقعه بسبب وقت المكالمه القصير وإذدد القلق من خسارة المساجين وخسارة أكفء
وافضل مقدم فى مكافحة الارهاب ........
ترك الياس مقيد والى جواره مكه تنحب پقهر على فراق أسرتها والذى تعلم جيد حالهم الآن 
فرغت الغرفه من الجميع سواهم ساد الصمت إلا من صوت 
بكائها وأنينها الذى ضجر منه الياس وشتت رأسه عن ايجاد مخرج من هذه الكارثه حتى صاح 
بصوت حاد دون أن ينظر اليها 
_ إسكتى
وبرغم وضوح صوته الا انها اندهشت من طلبه وكذلك حدته كرر كلمته مرة اخرى لكن هذه 
المره التف لها ليضع عينه فى بؤبؤ عيناها محذرا 
_ قولتلك اسكتى
شعرت أنه لكم قلبها من هول نظرته الحارقه انكمشت قليلا حتى أشاح بوجه عنها دون 
أن يقول شئ وظهر عليه أنه انشغل فى تفكير عميق
نهضت من مكانها واتجهت نحوه ثم مالت لتمسك بطرف الجيب الخاص بها وقطعت منه 
قطعه قماش اصدرت صوتا شاذا على هذا الصمت رفع الياس نظره ليتابع ما تفعله هذه الداهيه 
برأيه وتابعها وهى تقترب منه وتمسح برفق عن وجه سيل الډماء التى تقطر من فمه وحاجبه
ذهل مما تفعله لكنه عاد الى برود شخصيته وجمد مشاعره وهو ينظر الى عينها الباكيه
ومحاوتها فى مساعدته البائسه فى چرح لن يتوقف عن الڼزيف الا بتدخل طبيب وهتف مستهزأ 
_ ايه الذكاء دا طيب ما تفكينى اسهل
ابتعدت قليلا وهى تستوعب فكرته التى لم تخطر ببالها لكنها شعرت بضيق من فظاته معها وعدم تقدير 
ما فعلته لتو لأجله لذا أجابته بتعند وهى تدفع كتفه بحنق 
_ هو كل الضړب دا ما اثرش على لسانك
رمقها پصدمه وهو يهدر مغتاظا 
_ ما تمديش ايدك عليا يا بت انتى لاحسن اكسرهالك
وعند بعند ولسان طويل باللسان طويل والبادى دائما أظلم كل هذا جعلها تجيب بغيظ مماثل 
_ وماكسرتهاش ليه لللى شلفطتك كدا يا سعادة الباشا ولا انتوا كدا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات