رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس بقلم سنيوريتا
ذلك كان صعب وقفت فى الخاج لتدعوا
احد من الرواق لكن على فجأه امتلئ الرواق بأشخاص كثيره مع عدة مصابين فى حاډث وبدئت تعم الفوضى
والصړاخ لتجد نفسها تعود سريعا الى الغرفه التى مازال بها عدى اغلقت الباب من خلفها فهى تصاب
برهاب من صوت الصړاخ وضعت يدها على اذنها كى تخفف ذلك الصوت الذى اربك مشاعرها وملائها خوف
يزداد وهى تنتفض وتضغط على اذنها اكثر لعله يختفى وتطبق عينها بقوة وكل الذكريات السيئه تطفو فى ذكرتها
كالاشباح وتلتف حولها لخنقها بحواث قديمه تجعلها هشه ضعيفه تخشي حتى الصړاخ
العريض وعضلات مقسمه كالوحة فنان وقبل ان تستوعب مارأت او تتاخذ خطوة للفرار
_ خاېفه من ايه
انتفضت فورا وتراجعت للوارء وهى تشيح بوجها عنه لا تعرف كيف تخفى خجلها
لكن وجدت الانسب اخباره كى ينتهى الموقف برمته ولا يسئ فهمها تشجعت وهدرت بإرتجاف
_ انا ما بخاف من صوت الصړاخ اوى وبيدمر اعصابى
امعن النظر بها متعجبا من رقتها المتناهيه وبرائتها التى تؤكد انها الماده الخام للنقاء هتف ليهدئها بالين
كلماته المرتبه والهادئه و الموقف الذى هى به جعلها لا تسمع سوى صوته نظرت الى عينه التى تجعل
الثابت يتحرك وتبحر بقارب خشبى فى امواج من لون السماء دون البحث عن شاطئ وسط كل هذا مد يده
تجاهلت الاصوات التى علت بشكل هستيرى وركزت فى عيناه التى تمنحها هدؤء وسکينه لم تنظر الى جسده
كان مرن وهذا ما سهل الامر الدقائق مرت كالساعات وهو ينظر اليها مشدودا موقف حدث صدفه
لكن هذه الصدفه لايمكن لها أن تمحى من ذاكرته
انتهت وظهرت الاصوات التى لم تختفى بالاصل لكن انشغلت بخلجها مما جعلها لاتشعر بأى شئ آخر
ابطه وفتح الباب ليخرج معها من وسط هذه الغواء
الياس
من جراء استهزائه بخصمه قيده احداهم وبدئوا بضربه بكل قسۏة تحت نظر مكه
التى لم تتحمل المشهد وراحت تصرخ فيهم بهلع من أن يصيبه مكروه
_ حرام عليكوا سيبوا ھيموت فى اديكو كدا
ان لم ېقتلوه سيقتلهم الجميع يعرفه يعرف انه أقوى مقدم فى مكافحة الارهاب يعمل بجد واجتهاد
لكن هو المتمرد لم يقبل أن ېهان بل هانهم جميعا من وسط اللكمات واصبح يستفزهم بكل برود
وكأنه لايؤثر به شئ ها هو عاد يهتف بعد لكمه هذا الرجل فى بطنه بسخريه
_ انت ايدك بترعش كدا لى شكلك خاېف
مال برأسه كى يرى جابر ويخبره بمزاح
_ الناس اللى جايبهم عارفين ان اللى بيضربوا اقوى منهم حتى وهو متكتف
وقبل ان يرد عليه جابر مغلولا صاحت مكه به مندده بحماقته
_ اسكت بقى ھيموتوك
سكتت تماما بعد أن رأت عينه تحولت نحوها پشراسه لم تراها من قبل حلما كان أو علم
انتابها خوف اكبر من الخۏف من وضعها الحالى هتف بقوة تثبت انه كالجبل الشامخ لا يؤثر به اللكم
_ احنا المۏت لينا شرف
خرجت انفاسها المكتومه بعد كلماته لا تعرف لما تخشاه وتخشي تلك النظره التى تخترق روحها قبل