رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس بقلم سنيوريتا
كبيره فى النوم فى نفس الفراش بعدما غادرته حوريته تقلب يمينا ويسار
لا يعرف للنوم طريقا فشل تماما فى ايقاف تفكيره بها وفى وسط كل هذا الاضراب
تعالى صوت هاتفه مشيرا ان هناك حدث مهم لعدم توقفه على الرنين سحب هاتفه
وضغط زر الرد باهتمام قائلا
_ ايوا يا افندم
قال الطرف الاخر بنبره منفعله
فرك ريان جبته وتسائل باهتمام
_ مهمه ايه يا افندم
اجابه اللواء جمال مندور وقد زاد تشنجه
_ راح لجابر لوحده
اتسعت عين ريان غير مصدقا جنون صديقه الذى سيقضى عليه بالتاكيد
اعتدل فى جلسته وهدر بقلق
_ طيب حضرتك عندك معلومات عن سبب خروجه
_ راح لأنه طلبه بالاسم يجى يا خد مكه ابرهيم السباعى
اذدات ريان توتر وهدر
_ اكيد الياس عامل حسابه
قاطعه الاخر بصوت عالى محتد
_ انا قولته ما يتصرفش غير لما يرجعلى الصبح والصبح اكتشفت انه سبلى رساله
انه مشي لوحده تعال انت كمان حالا ومش عايزين الاعلام يشم خبر عشان
نهضت تماما من على فراشه مستعدا للمغادره بعدما اغلق اللواء الخط
اسرع باتجاه قميصه المركون على طرف الكرسي وهو يهدر بتشنج
_ ايه يا الياس التهور دا دا مابقاش شغل قيادات دا بقى شغل عيال
شريف
وقف امام شقه خالته ليضغط الجرس فتحت زينب على الفور مبتسمه وعندما وجدته
_ فين منار مش قولت هترجع الصبح
وبدون أى مقدمات أو حتى تطأ قدمه داخل الشقه هتف وهى يرمقها بجمود
_ هتجوزها
فرغ فاها وهى تسمع منه الكلمه التى لاتحتمل الشك او تكون مزاح من هيئته
رفعت يدها الى صدرها وقد تخبطت مشاعرها بين الفرح والضيق ثوان من استيعاب
_ ليه هو انت قولتلها انك بتحبها
ظل فى نفس حالته الجامده وحرك رأسه فقط بالنفى وهو يجيب بهدؤء
_ ما تعرفش هتجوزها وبعدها هقولها فى الوقت المناسب
عادت زينب لحالتها الطبيعيه وهى تهتف راجيه لعل تقنعه
_ يا ابنى يا حبيبى منار مش هتنفعك والله انا خاېفه عليك هتعيش باقى عمرك فى نكد
هدر متجاهلا كل ما قالته
_ هتجوزها
سألته هى متحسبه
_ هى موافقه
اجابها بنفس الهدوء وهو مستعد لمغادره
_ هجبهالك تسأليها
غادر وتركها فمها مفتوح هيئات من هذه الزيجه التى ستجمع المتضادين انه ڼار وهى بركان
اكثر متناقضين سيجتموعن تحت سقف واحد بالتاكيد سيجعلوا البيت ركاما
عدى
بدل غيار يده وجلس على حافة السرير المعدنى فى غرفه التمريض يرتدى قميصه
بصعوبه شديد ناتجه من استخدام يد واحده دخلت مرام لتتفقد غيابه بعد خروج
الممرضه والتى شهقت على الفور عندما رأته دون قميصه وجسده مكشوف استدارت سريعا
واستعدت للخروج حيث اتت الا انه نادها بسرعه
_ يا انسه مرام استنى
ودون أن تلتف اجابته بمنتهى الخجل
_ نعم
زفر مستصعبا الامر وهى لم تلتف حتى لترى كم الجهد الذى بذله لقول هذا
_ لوسمحتى بس تيجى تساعدينى البس القميص عشان الممرضه خرجت
وانا مش عارف عشان الچرح مألمنى
شعرت بالبروده التامه من ما هدر اتسعت عينها وكأنما لدغها عقرب وبحثت بعينها عن أى شخص
يقوم بهذه المهمه لكن كانت الطرقه فارغه اندفعت نحو الخارج وهى تهدر
_ مستحيل
لوى فمه بضيق من رفضها وحاول مساعدة نفسه مع أن