رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس بقلم سنيوريتا
محاماة ورد لاخيها باستمرار وصاحت بانفعال
_ يا ستى انا مش عايزه أدور اصلا لولا زن أمى كان زمانى ما شوفتش وشك
الټفت ورد وقد تشنج ڠضبها لكن هما معا لا مجال للخلاف وصاحت بضيق
_ وانتى حد لمك غيرنا احترمى نفسك بقى أهو على الاقل هتبقى معانا فى نفس البيت
بدل ما بنشحتك من امك
ارتخت ملامح منار واجابت بملل
ازاى يبقى جوزى حاجه انا مش راكبه فى دماغى انا عارفه انه بيساعدنى عشان اخويا
لكن بعد ما نتجوز الاخويه دى هتستمر ولا هكرهه زى بقيت الرجاله
عضت ورد شفاها وهى تضع يدها فى جانبيها تكتم ما يكنه اخيها لها وټلعن غباؤئها فى تفسير
_ اتجوزيه يا منار اصلا مش هتلاقى حد يستحملك غيرو لان امك مش هتبطل زن
انتى عارفها أعند منك ونصيحه بقى ما تقوفيش فى وش التيار
أردفت بضيق من رأسها اليابس
_ يا ريتك يا اختى انتى كان عندك اخ كنت طلعت من المناهده معاكى بمصلحه
_ ما كنتش هرضى اجوزهولك
فجرت الڠضب بداخلها فراحت تبحث عن ما تقذفه به وبالفعل امسكت الاكياس القطنيه
وبدأت فى ضربها والآخرى تضحك پجنون
مرام
بعدما زارت كل المستشفيات القريبه من الحاډث خرجت من احداهم وهى تزفر بضيق
ورأسها فى مكان وجسدها يسير دون روح لكنها فى وسط شرودها اصتدمت بجسد
لتفيق من شروده وتهتف مرتبكه
_ انا اسفه يا .....
_ انتى
هكذا قاطعها عدى الذى كان بالقرب من احد المستشفيات ليغير على چرح يده
عندما وقعت عينه عليها رأى ذلك الحزن الذى اذبل عينها وأشحب بشرتها لكن
نقاء روحها ينعكس على وجهها مما جعلها اكثر من جميله اما هى وكأنها وجدت ضالتها
_ الحمد لله انى لاقيتك انا كنت هكلمك بس كنت خاېف الوقت ما يكونش مناسب
نفى عنها الحرج بأن قال
_ عادى كلمينى فى أى وقت بالاساس انا مديكى رقمى عشان كدا
بللت شفاها وسألته مسرعه
_ عرفت أى حاجه من معارفك عن مكان اختى
كان يشعر تجاها بالعطف دون معرفة السبب ملامحها البريئه تمنحه شعورا بأنها غزاله
اجاب وهو يحاول الاعتدال فى ردوده حتى لا يزج اسم زوج اخته فى أى مشكلات
_ ما حدش يعرف مكانها
الصدمة كانت كبرى بإختفاء اختها تماما وبعد قطع أخر خيط أمل امتلائت عيناها بالدموع
لوى عدى فمه وهو يشعر بتأنيب الضمير فسأل نفسه كيف يتخلى عن مساعدة هذه الفتاه
وهو من وقف ايام وليالى بالشارع ليأتى بحقوق شباب يا فعين أسرع كى يهدأ من روعها
ويخفى تلك الدموع التى أوشكت أن تطأ وجنتيها بسرعه
_ بس أنا عندى حل
هدرت بتلهف كالغريق الذى يبحث عن طوق نجاه
_ قوله أرجوك
ابتسم مطمئنا لها وهتف وهو يمسك يده التى تحاوط الشاش
_ بس الاول اروح اغير على الچرح عشان الخبطه اللى خبطيهالى فيه دلوقت وجعتنى جدا
وضعت يدها على فمها وشعرت بالحرج من ايذائه الغير مقصود وتشدقت بندم
_ انا اسفه
حافظ على ابتسامته اللطيفه
_ ولا يهمك اتفضلى نرجع المستشفى
ريان
كانت مشكلة