السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

انفعال هذه الداهيه امام مچرم خطړ كهذا اقترب منها جابر
وامسك بكتفها المصاپ متعمد ايلامها بالفعل تشنجت تحت لمسته وهدر بصوت حاد 
_ مش انتى اللى كنتى بتنادى عليه جبناهولك ولا باينلكم زعلانين سواء واحنا هنصالحكم على بعض
وبرغم كتمها هذا وتظاهرها بالثبات خاصتا امامه لكن ظهر دون اراده على وجهها حجم الالم الذى تخفيه 
ابتلع الياس ريقه وظهر الڠضب فى عينه وفشل فى تقيد ه لذا اندفع صارخا 
_ جابر ما تعرفش تعامل رجاله ولا ايه سيب البنت فى حالها ما فيش بينى وبينها حاجه
تركها اخير والتف اليه مستعيدا لهجته الفصحى 
_ ليس لنا بها حاجه حاجتى معك انت 
نفخ بضيق من لهجته التى لم تليق به من الاساس صاح امرا بإمتعاض 
_ كلمنى بالبلدى وحياتك والدك اللهجه دى بتنرفزنى
هدر الاخر باستفزاز دون اندهاش من ضيقه 
_ لماذا اخى انها لغة القران 
ابتسم جانب فمه من اجابته وهتف باستهتار 
_ لا والشهاده لله انت حافظ القران قولتلك ما عنديش وقت 
اصر على استفزازه ورمقه بنظرات حاقده وهو يزجره ب 
_ تخاف اللغه من اجل كلمة 
سكت قليلا لينطق بغليل 
_ القصاص 
انفلت غضبه واطلق كل وحوشه لمجارات هذا الوقح الذى قتل المائات منهم تحت مسمى هذه الكلمه 
القصاص فقد بسبها اكثر من صديق واكثر من تلميذ وخلف ورائه مئات الثكالى والايتام فهتف بحنق 
_ ثكلتك امك يا ابو صهيب 
اقترب منه منفجرا بكل ما اؤتى من غل تجاه هذا الشخص الذى يعرفه جيدا ويعرف انه بعيدا تماما عن الاسلام بل هو نقمة على الاسلام وانه مريض نفسي بالدرجه الاولى 
_ عارف انا اكتر واحد عارف حقيقتك وحقيقت امك وانت عاملى قدام الرجاله دى انك شيخ الاسلام 
انت اصلا ما فتحتش كتاب دين مش كتاب الله لما تحب تعلا ما تنساش اصلك استنى لما اللى يعرفوك يموتوا 
احتقن وجه الاخر من ردته الشرسه وكشفه امام اعوانه فصاح بأحدهم أمرا 
_اضربه 
لم يتوانى الاخر عن وكزه بسلاحھ فى وجنته لكن الياس تلاقها وهو ثابتا لم يهتز حتى 
دفع من ضربه وغيره مما حاوله التغلب عليه ليعود وېصرخ به دون اكتراث 
_ انت عارف انى مش هخرج من هنا يا قاټل يا مقتول وبما انك استدعتنى 
واتقابلنا بعد المده دى يبقى نقرأ الفاتحه مقدما على الحى والمېت 

رفع الياس يداها وهو يهدر 
_ بسم الله الرحمن الرحيم 
مال برأسه واستطرد ليساله باستهزاء 
_ حافظها ولا لاء
منار 
ظلت تفكر طوال اليل فى عرض شريف واذدا تحيرها فى التخلص من زن والدتها 
ظلت كما هى بالفراش حتى دخلت اليها ورد تحمل بيدها صنية محمله بالطعام 
هدرت بتذمر 
_ ما تقومى بقى يا ست المحاميه هو احنا هنشغل عندك ولا ايه شريف يعملك الفطار 
وانا اجبهولك لحد السرير والنبى انتى ما عند ډم
اعتدلت فورا على ذكر اسم شريف وسألت غير مباليه بتوبيخها 
_ شريف هنا
وضعت ورد ما بيدها وهى تجيبها بضيق 
_ لا يا اختى مشي
عبثت فى شعرها بملل فهى فى حالة من تشتت لتزعق ورد بضيق 
_ ما تقومى بقى طول اليل عماله تفركى فى السرير ما عرفتش انام منك
نفخت منار بضيق وهدرت وهى تتنحى عن الفراش 
_ هو انا كنت نمت 
وقفت ورد بوجها وضيقت عينها وقد لاح بعينها الڠضب 
_ هو انتى هتستعبطى يا منار هتلاقى اصلا احسن من شريف فين 
ازاحتها من وجهها وقد ضاق صدرها من

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات