رواية بيننا شي خرافي الفصل السادس بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
السادسه منقذى
انتقل الياس وحيدا نحو احد الميادين كما أرسل اليه مخاطره قد تؤدى بحياته من أجل تلك المجنونه
التى تسوقه دون إراده وتسيطر بقوه على تحركاته أمره بترك سيارته وهاتفه والسير نحو احدالجراشات
الموجوده فى الميدان نفذ المطلوب دون اعتراض أو خوف تحرك بين صفوف السيارات الساكنه داخل الجراش
ليسحبوه فى احد السيارات العاليه غطوا عيناها وبدأو بتفتيشه وهو ساكن تماما ثم انطلقوا بسرعه
لدى مرام
لم يغمض لها جفن بعدما عرفت بما حدث لاختها اسرتها بالكامل كانت فى حالة من الحزن
الى جانب مرض والدها الذى تضاعف بعد هذا الخبر واصبح لا يقوى على مغادرة الفراش
فقدان ابنه يؤثر عليه ويخشي أن تتكرر المأساه بعدما فقده فى ظروف مشابهه
اعتدلت على فراشها بعدما سمعت صوت المنبه الذى كانت فى انتظاره غادرت الفراش بهدوء
وكل جوارحها شبه مخډره التقطت فستانها الرمادى وارتدته كانت مرام لا تختلف شكلا
وقد ورثتهم عن والدتها بينما مكه لون عينها فاحم لأبيها بيضاء البشره ووجها ذوا استداره
ممتلى من الوجنتين انتهت من ارتداء فستانها الذى طمس تماما معالم جسدها النحيل
وارتدت حجابها الذى فاض عن كتفها واسفل صدرها خرجت من غرفتها وهى تحمل
اقتربت منها ومسحت على كتفها قائله
_ ماما انا هنزل الف لفه على المستشفيات
جرت دموعها على خدها دون إراده وكأن كل ما فى قلبها تحول الى ماء لينهال على وجنتها
_ انا مش عارفه اقولك ايه انا خاېفه عليكى انتى كمان وفى نفس الوقت مش لاقيه حد يغيتنى
زفرت مرام وقد كسا الحزن والالم وجهها وتشدقت ب
_ يا ماما ان شاء الله هلاقيها ما تقلقيش انتى وخليكى جنب بابا
عشان ما يخرجش وان شاء ان شاء يكون المحامى دا عرف مكانها
رفعت خديجه يدها الى السماء وهى تدعو برجاء
_ يارب
ريان وتمار
استيقظت من نومها لتكتشف انها فى غرفة ريان انتفضت تبحث عنه الى جوارها ودقات قلبها تتسارع
الى المرآه لتتفقد وجهها و تطمئن على طالتها كانت تمار تعشق الاناقه وتهتم بنفسها وبجمالها
الذى وهبها الله به عينها الفيروزيه الواسعه وانفها المرفوع وفهمها المكتظ كل ملامحها تبدو
كاللوحه وهى تعشق الالوان والزينه بشكل خاص عدلت من شعرها المتوسط الطول
وخرجت من الغرفه لتبحث عن ريان الذى لا تذكر كيف تركته امس
فتحت الباب لتجده ممدد على الاريكه بنفس ملابسه يغفى بشكل غير مريح تماما اسرعت
خطواتها نحوه وجلست على ركبتيها لتكون فى محاذاته ونادته متأثره بحالته
_ ريان حبيبى
ازاح ثقل جفنيه عندما سمع صوتها واصدر همهمه تنم عن تعب دفين
_ امممم
عضت شفاها بحرج وهدرت اسفا
_ انا اسفه انى نمت فى اوضتك امبارح
استند على الاريكه ليعتدل قليلا لكن تالم ظهره ورغما عنه اطلق آنه مع اجابته
_ ااه .. لا ولا يهمك
سالته وهى تشعر بالذنب حياله
_ لى ما روحتش تنام فى اوضتى
ابتسم لها وأثر النعاس ما زال فى عينه واجابها وهو يبعث لها نظرات