رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث بقلم سنيوريتا
علاقتهم بهذه
الزيجه
هونت عليك يا بابا ترمينى كدا
اجابها وهو يغلق بابه فى وجهها
وقفت امام الباب الموصود كلا منهم يتألم بطريقه أخرى هى من فرط تعنده فى الرضوح لرغبتها
وهو من احساس الرخص من ابنته التى رمته من أجل حبيب عرفته من عام واحد
كانت مقابله نحس
هدر بها رأفت عندما تذكر المرة التى تقابل مع ريان فى منزله واستضافه صدفه الى منزله
الظباط فى أمن الدوله وصيته الذائع بعمله ادخله منزله وعرفه على اولاده ليفرح مؤقتا بقربه
من اولاده واندماجه السريع مع عدى وتمار وصارت مقابلات كثيره داخل المنزل وخارجه
حتى فاجئه بطلب يد تمار وانقلب كل الفرح للحزن وشعر بالغدر وشبه بالافعى التى دخلت منزله
غرقوا فى هذه المده فى عشق كالسحر المعقود وما عاد يجدى معهم أى محاوله للتفريق
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
لدى منار
بدلت ملابسها وخرجت اليه متلهفه من جديد لتسأله باهتمام عن طريقته الجديده فى طرد
هااا فكرت يا سيادة الظابط
كانت تعبيره مبهمه وهو ينظر لها كل ما برأسه يتبخر فور حضورها قراء ما بين شفتيها
بعينيه دون أن يسمعها حزن دفين بقلبه اطلق صراح زفره محمله بالۏجع وهو يجيبها
هقعد معاه واقوله انك بتحبى واحد تانى وامك غاصبه عليكى تجوزيه
مطت شفاها وقلبت مقلتيها لاعلى وهى تهتف
ظلت عينه متصنمه على وجهها وهو يجيبها بهدوء
ما تقلقيش هيمشي قبل ما تخرجى
آهات عده رنت بداخله غير مصدقا انه فى كل مره يتقلب فى حمم بركانيه
وهذا يطلب يدها وهذا يتودد لها وهو لا يجرء حتى على فتح فمه لكنه لن يترك حقه
فيها مسح وجه عندما استمع الى صوت الجرس استند الى جانبى الكرسي نهض من مكانه
قومى ادخلى جوه
امتثلت لامره وهى مطمئنه تماما انه سوف يفعل كل ما يرضيها تأهبت زينب وماجده
لاستقباله نظم شريف انفاسه حتى يستطيع التعامل معه بعقلانيه لكن أى تعقل
امام غريب جاء خصيصا ليطلب حبيبته منه دخل ذلك الشاب ذو البشره الحنطيه وظهرت ابتسامته
وهدرت بسعاده
اهلا وسهلا البيت نور
سلمت عليها بحفاوه وبادلتها الاخرى الاهتمام لكن لثوانى ضيق عيناهم وكأنهم يلتمسون الشبه
فى وجوهم التى خط عليها الزمن هتف معا
معقول
زاد الترحيب من زينب التى ضمتها الى احضانها وهى تقول
فاديه مش معقول ازيك يا حبيبتى
وتذكرتها الآخرى ايضا واحضتنتها بلهفه وهى تهدر
زينب فينك وفين ايامك من يوم ما عزلتى ولا حد شافك
وقف الجميع يشاهدون هذا اللقاء الحافل الذى لم يكن من المتوقع اقتربت ماجده منهم
وهى تسأل بشك
هو انتى تعرفيها يا زينب
الټفت لها اختها تخبرها بسعاده
دى صاحبتى وحبيبتى كانت جارتى فى البيت القديم
عادت تسالها بتعجب
اومال ما كنتيش تعرفى انها جايه انهارده
اجابت زينب بارتباك وهى تغمز لها بالسكوت
ايوا اصلنا وصلنا لبعض من ع النت
حاول شريف السيطره على غضبه الذى بات شبه مستحيل اخفاء أثره على وجه
زعق بصوت جهور
هنفضل واقفين كدا اتفضلوا فى الصالون
تقدم العريس وفاديه وكذالك ماجده ترحب بهم