رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث بقلم سنيوريتا
تهتف باستسلام
حاضر يا سعادة الباشا هسمع الكلام
لم يتركها دفعها من ملابسها الى الداخل لكنها لم تصمت ظلت تتمتم متبره من قسۏة تعامله
هو انت بعمل فيا كدا يعنى عشان بتحوجلك ربنا ع المفترى
اجابها محتدا وهو يتدفعه لداخل
اخرسى امشى قدامى
اوصلها الى غرفتها وفتح لها الباب كى يدفعها بداخلها لكنها تصدت لدفعته ووقفت بوجه
توعدنى انك مش هتسيبنى انا قلقانه المرة دى أوى
شرد فى عيناها التى تسحبه الى اعماق البحار ينسي نفسه وكونه فى تلك العينان حتى اسمه
لا يعرفه الا من بين شفتيها هى إرتخت يده عن ملابسها وعينه تهيم بين حقول
عينها دون توقف
كررت توسلها دون أن تشعر بقلبه الذى يدق صدره پعنف
ما تسبنيش يا شريف
انساق قلبه ليهدر بكل ما أوتى من قوة ورغبه بآن واحد
مش هسيبك ابدا يا منار
ابتسمت له واجفلت عينها باطمئنان لذلك الظهر القوى الذى تتكئ عليه لو كان ما يعرفها
جيدا لكان قال انها تغريه ابتسم ثغره على تفكيره فهو يعرف أن معذبته خلقت لتشتت
طيب ادعيلى الدعاء اللى بحبه بقى
صر على اسنانه ليلبى طلبها الذى اعتادته منه ورفع يده الى السماء
يهدر بحنق من مجنونته
يا رب تبورى
اغلقت الباب فى وجه بمرح ليكمل هو دعوته التى لا تنقطع فى سرا
لحد ما تبقى ليا يا منار
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
وبدئوا رحلة البحث فى جهات عليا تسرب القلق الى قلب مرام خشية من عودتها
الى المنزل دون خبر مطمئن عن اختها سوى انها مصابه ولا تعرف لها طريق
خرجوا من آخر مبنى الشرطه والى جابنها محمود الحال نفس الحال حتى قفز الى رأسه
لاقتها ما فيش غيرو
الټفت اليه مرام وسألته بإهتمام بتلهف العثور على قارب فى وسط بحر هائج
مين
اجابها وهو يشرع بالاتصال
دا محامى ابن محامى كبير بس علاقاته كتير ومش بيتاخر عن حد
مشيت ورائه متعلقه بأى ذبابه تقودها نحو اختها التى أصبحت فى قبضة السلطه
تمار
كانت ذكرى أليمه لكليهما معا الفراغ بينهم كان كبير نزلت دمعه متألمه من جفائه لها
مازالت تتمنى أن يرضى عنها أن يقبل بالرجل الوحيد الذى اختارته عن سائر الرجال لكن
هو الذى اجبرها على العناد اقتربت منه لتهتف متوسله
بابا لو سمحت انا مازلت عايزه موافقتك ارجوك انا كنت خاېفه تمنعنى عنه
انا روحت معاه بس عشان
عشان تلو دراعى قاطعها پغضب واهتياج
اجفلت لترجوه من جديد
انا برجوك انا صحيح اتجوزت ريان بس بس انا ملبستش فستان الفرح
ولا عايزه البس الفستان الا وانت معايا ما تحرمنيش من اللحظه دى
استدار عنها ليهدم آ مالها بسرعه كأنها كومه من الرمال اليابسه على الشاطئ لطمتها موجه غاشمه
مش هحضر فرح روحى للى فضلتيه عليا كفايا انك وطيتى رأسى
اخرجى برا بيتى انا مخلفتش بنت اسمها تمار
عادت ترجوه بحزن يفتت بقلبها
ارجوك يا بابا
التف لها ليدفعها بكل قسۏة الى الخارج كان صعب عليهما لكن تدمرت