رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث بقلم سنيوريتا
انك ابوها كنت قطعتك حته حته
دفعه رأفت من وجه بحنق لا يعرف له أخر لقد اصبح قلبه حالك السواد تجاه هذا المخلوق
البغيض الذى اغضبه اكثر مما ينبغى
انت مچنون انت متخيل ان بنتى هتسيبنى عشان خطرك
وجه نظره نحو تمار ونادها بثقه
تمار تعالى هنا
اڼفجرت فى البكاء لا تستطيع التحرك نحوه قيد انمله قلبها يحبسها امام عشقها الذى تمنته
اقناعه لكنها متيقنه انه وصل الى آخر نقطه من العناد زعق مجداا
تما ر تعالى هنا
انتفضت من صوته وبكت اكثر ودون اراده تمسكت بظهر ريان تستمد طاقتها التى أوشكت
على النفاذ بعد هذه المواجهه العڼيفه خذلت رأفت الذى اشاح وجه عنها مرميا بأخر ما لديه
يا أنا يا هو يا تمار
كانت اختيار صعب فاجئ الجميع به لم تكن تمار هى فقط بل كلا من ريان وعدى
الذى سارع بالوقوف الى جانب والده يهمهم باندهاش
بابا مش لدرجادى
كرر راافت جملته دون تغير ليثبت انه لم يغير قراره
يا أنا يا هو يا تمار
مرت هذه اللحظه عليها كالنصل الحاد الذى تخلل قلبها ذهابا وايابا دون
فى العالم سيفعل دون اهتمام لقلبها المرطبط بقلب ذلك الماثل امامه يرجوه لمده عام
كامل بالموافقه على تلك الزيجه التى اصبحت مستحيله بسبب عناد ليس له أساس
وفى لحظه تهور استدارت عنه وهى تمسك بيد ريان هادره بقلب منفطر
انت أروع اب فى الدنيا لكن ما عملتش حساب لمشاعرى للا سف يابابا انا هختار قلبى
استدار وجذبها خلفه ينفس غضبه من فشله فى اقناعه للمره الاخيره
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
لدى منار
ارتدت بجامه منتصفة الاكمام بلون الابيض ذات زرقشه بسيطه بللون الوردى
وضمت شعرها ذيل حصان وخرجت اليهم وتحديدا نحو الشرفه التى وقف
هااا هنطرده ازاى المره دى
التف على اثرصوتها ثم اتسعت عينها پغضب عندما رأها تقف امامه بهذه الحريه
التى تنزع عقله منه سحق الكلمات بين اسنانه
انا مش قولتلك مليون مره ما تلبسيش كدا تانى
لم تهتم لغضبه الذى اعتادته فيما يخص هذا الموضوع وكزته بخفه فى صدره
هو انت غريب يا شريف .....يا جدع انت اخويا
كور قبضته ليسيطر على غضبه الذى كاد ينفلت مقاوما رغبته بيقذفها من الشرفه على تلك الكلمه التى
يكرها منها بشده وعلا صوته محذار
مش اخوكى قولتلك مليون مره ما تقوليش اخويا دا تانى وبعدين انتى فى البلكون
كل الناس هتشوفك مش بس انا
ركلت الارض وهى تزفر و تجيبه بحنق
ناس مين يا عم الحمش احنا فى الدور العاشر يا شريف خلينا فى المهم بقى
ظهرت شرارات الڠضب فى عينه لتعرف انه سوف يعاملها بقسۏة هدر پغضب
لو خرجتى كدا قدامى تانى هولع فيكى ادخلى البسي وتعالى
انفعلت من فرط تحكماته حتى على شكل ملابسها وصاحت معترضه
ما كفايا بقى ياعم الحمش العريس قدامه ساعه ويكون هنا
امسك ملابسها من خلف عنقها كالمجرمين وزمجر پحده تعرف هى ما يليها
هتسمعى الكلام ولا لاء
لتمتثل سريعا وهى