السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثالث بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه الثالثه 
احتلك ونتفاوض 
عادت مرام الى مكان عمل مكه لتسأل بدقه عنها لعل احد رأئها تقابلت احد الاشخاص
الذين يعملون مع مكه بالمكتب هرول نحوها فورا عندما وجدها تدور حول نفسها بتوتر
اقترب منها وسألها محمود قاضبا حاجبيه 
مرام مالك بتدورى على ايه هنا 
اجابته والدموع تملئ عينايها 

مكه ما رجعتش من الصبح ومش عارفين راحت فين 
وضع يده على فمه وهو يهمس متاثرا بصوت منخفض 
هو انتى ما تعرفيش ولا ايه
انقبض قلبها فجاه عندما استمعت لهمسه وراحت تسأله سريعا لعله ينفى تلك الغصه التى انتبدتها 
فى ايه قول
صمت قليلا ثم هدر مستسلما 
مكه خرجت من المبنى الصبح متصابه
رفعت يدها الى قلبها الذى قفز من مكانه صاحت غير مستوعبه ما حدث لاختها 
ازاى ازاى ما حدش قالنا
حاول محمود يطمئنها لكن حالة الفزع التى تملكتها كانت اصعب من تهدأ دون رؤية اختها
بصى انا مش عارف هى ازاى اصلا دخلت المبنى لانهم بلغونا ان كان فيه ارهابين 
وممنوع الدخول ولما وقفنا بره جات عربيه اسعاف وخدتها 
اى مستشفى
هكذا اندفعت مرام تساله فاجابها 
ما اعرفش بس تعالى اروح معاكى القسم يمكن يدلنا على معلومات
تحرك معه وهى تدعو الله ان تعثر على اختها ليطمئن قلبها
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
جايه ليه 
هكذا صاح رأفت بكل قسۏة فى ابنته تمار والتى ارتعدت على الفور من تكرار 
طرده لها اقتربت منه وهى تهتف متاثره 
وحشتنى يا بابا
اولى لها ظهره معلنا رفضا صريحا فى رؤيتها حتى او ترك مساحه لقلبه 
ليلين وهدر مذكرا اياه ما فعلته به 
بابا افتكرتى بابا دلوقت كان فين بابا واحنا فى نفس المكان من شهرين
فلاش باك 
فى منتصف الفيلا عندما اتى ريان الى المنزل ېصرخ بصوت عالى غاضب
دون قدره احد من العاملين على ايقافه 
رأفت يا ألفى انا جتلك بنفسي
خرج رأفت من مكتبه يضع يده فى جيبه ويرسم على وجه الجمود وقف امامه 
ونزع يده من جيبه ليشير الى العاملين بالانصراف 
عيناه تتحدى عيناه وكأنهم أعداء منذوا عقود يحاول ريان تمالك اعصابه حتى لا 
يرد اليه القلم بعشره وعينه كالجمر تقذف نحوه هدر كالمچنون من بين اسنانه 
حبستها ومنعت عنها التليفون كل دا عشان دخلت البيت من بابه قلت شويه تهدى 
ونرجع نفتح الموضوع من جديد لكن تمد ايدك عليها دا اللى مش هقبل بيه
ضم رأفت حاجبيه واستنكر مناطحته دون وجه حق اجاب جنونه بسخريه بالغه 
وانت مين عشان تدخل بينى وبين بنتى
نعم ليس له اى حق ولا صفه لكن رأفت لا يفهم تحكم القلب وسيطرة الحب العمياء 
لكن لريان اسبابه لقد تقدم لطلبها مرات وهو يرفض فى كل مرة بشده خرجت 
تمار على صوته ما كانت تتوقع حضوره الى منزلهم بعد كل هذه المده من الانقطاع
أردف رأفت متسائلا وهو يضيق عينه لكشف ذلك الخائڼ فى بيته 
مين قالك انى ضړبتها
انا 
هكذا تدخل عدى ليهتف غير مكترث بغضبه الذى سيطوله من جراء فعلته لكن 
لم يكن يقف مكتوف الايدى امام رغبة اخته فى الزواج بريان الذى بالنسبه لها حياه 
أو مۏت خاصتا ان ريان شخص يستحق ذلك الحب بعد كل هذا الصبر على رفض والده
التف اليه رأفت وصاح مهتاجا 
انت تخرس خالص حسابك معايا بعدين وخد البنى ادم دا من وشى بدل ما اطلبله البوليس
اجابه عدى ساخرا هو يعرف ريان ولا يحتاج تعريفه 
مين

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات