رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني بقلم سنيوريتا
بيتنا وكان صاحبك
احتد رأفت على ابنه وهو يجيبه
_ ايوا فيه احسن من أرمل وعنده 40 سنه صحح معلوماتك اختك عندها 22 سنه اكبر منها ب
سنه فين التكافؤ ولاعشان ضحك على عقلها ولعب بدماغها بخبرته يبقى خلاص اقدمهالوا انا على طبق
من فضه دى تمار رأفت الالفى لا غبار عليها حسب ونسب وجمال ما ارميش انا جوهره زى دى فى التراب
سلطه القلب هتف ليستوضح له ما سيحصده جراء تكبره
_ والجوهره اللى ابتكلم عنها دى هتنطفى لو فضلت تاخد قرارت مهمه نيابه عنها سيبها تتجوز
اللى بتحبه هى مش بتحب واحد من الشارع دا ريان مسعود وانت عارفه كويس
_ وانا رافت الالفى وبكلمه منى اشيله من منصبه واحطه على باب جامع
نزع تمار من بين احضانه وامسك بكتفها بقسۏة وهو يهدر
_ من انهارده ما فيش خروج مافيش تليفونات لحد ما ترجعى لعقلك
اڼفجرت فى البكاء بهستريا من قسوته التى لم تعاهدها من قبل وفرض رأيه بالقوة
انتبهت سريعا وامسكت المقود لتحيد عن السياره التى فى مواجهتها سريعا ثم تنفست
الصعداء بعدما نجت من تلك الحاډث واستمعت باذنيها لتعليقات سلبيه عن سواقة السيدات
تجاهلتها جميعا واكملت السير مسحت تلك الدمعه المتمرده التى عادت معها من ذكراه الاليمه
تحاول ارضائه والحصول على مباركته بعدما فشلت فى اقناعه
الكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل منا ر
رحبت زينب باختها ماجده وشريف وورد شديد الترحيب وجلسوا جميعا فى وسط الشقه
هدرت زينب بفرح
_ والله انهارده فرحتى فرحتين يا ماجده يااختى
_ فرحة ايه فرحينى انا نفسي افرح
ونظرت الى شريف كى تلفت انتباه اجابت زينب بسعاده
_ انهارده فى عريس جاى لمنار وهى موافقه تقابله
تبدل ملامح شريف وقاطعها محتدا
_ يعنى ايه موافقه تقابله
الټفت اليه زينب وقد تحولت ملامحها للضيق واجابته محذره
وعايزه افرح ببنتى
نظرت ورد الى حالة شريف التى بدت على وشك الانفجار وهدرت متهلله
_ الف مبروك يا طنط ثم استرسلت بمزاح مش كان شريف اولى
تعرف زينب انها ليست مزحه عابره هى تشعر جيدا بما يكنه شريف لابنتها وما تنكره ابنتها
ببلاهتها وغبائها ولكنه آخر شخص تريده أن يتقدم لخطبتها اجابته بصدق
_ شريف يستاهل احسن من منار مليون مره انا مش عايزه اخسر اختى بسبها
تدخلت ماجده بحنو
_ ما حدش يقدر يخسرنى اختى حبيتى حتى لو كان شريف نفسه وانتى عارفه كدا يا زينب
اجابتها الآخرى مسرعه
_ ايوا عارفه بس منار بنتى مش مضمونه دماغها ناشفه اديها سابقه لسانها ولا بتعرف تلبس
زى البنات ولا تتسهوك ولا حتى ليها فى المطبخ
كان شريف يحك ذقنه بتمهل قبل ان يهدر بعصبيه
_ انا مش عارف انتى ليه بتكلمى عنها كأنها مش بنتك
سارعت ورد بالتغطيه على مشاعر اخيه التى تستفضحها تعصبه ظنا منها ان الجميع لايرى حبه كما يروا الشمس
_ اديهالنا احنا يا طنط دى منار دى اختى ما تقلقيش عليها
لوت فمها