السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فى مواصفات تانيه ما حدش يعرفها 
غير المتجوزين
احمر وجهها بسرعه من تلميحاته وتراجعت للخلف فقد نجح فى إحباط حماسها بواقحته وما الجديد عليه إنه هو الذى دوما 
فى حلمها كان وقح وفظ
نهض الياس من مكانه وهتف اخيرا
_انا كنت شاكك انك مجنونه بس الصراحه بعد ما قعدت معاكى اتاكدت عموما الموضوع خرج من ايدى وانا هسيب 
المستشفى هى اللى تحدد انتى مجنونه ولا لأ
كمان موقفك فى القضية هيتواله ظابط أمن دوله لانى انا مش عارف اقعد معاكى عشر دقايق من غير ما افكر 
فى قټلك
كل اللى اقدر اقولهولك أنك ورطى نفسك ورطه كبيره خالص ويا تصدقى وتدخلى مستشفى المجانين يا ما تتصدقيش وتدخلى السچن
دار على عقبيه مستعدا للمغادره فأوقفه نبرتها المخټنقه 
_ استنى
التف لها ليسمع ما ستقول بإهتمامليجدها علقت عينها على عينه وهتفت بقوة عجيبه
_انا مش فارق معايا إنى ادخل السچن أو مستشفى المجانين لانى واثقه إنى لو همست فى سرى بإسمك هتجينى 
ڠصب عنك
شدت ظهرها للخلف دون أن تحيد نظرتها عنه بينما هو وقف مشدودا من ثقتها الكبيره به التى مستحيل تكون بنتها كلها 
على حلم وبين تشتت عقله وقلبه شملها بنظره فاحصه 
ليرى ما ترتدى والذى تغافل عنه لفتره لكن اصبح واضح الآن وضوح الشمس انها شبه عاريه لذا لجأ 
لوقاحته المعتاده حتى يحبط عزيمتها قائلا بوقاحه 
_ طيب استرى نفسك قبل ما تهمسي بإسمى لاحسن انا مش ببقى ضامن نفسي طول الوقت
شدت الغطاء سريعا على جسدها وصاحت غاضبه 
_انت قليل الادب
اشتدت نبرته وصاح مشددا 
_هطولى لسانك همد ايدى
اجابته ابهجت قلب مكه اكثر تماما هو الياس الذى عاشت معه من قبل جاهدت اخفاء شبح ابتسامتها 
وهدرت وهى تشير له بكبرياء 
_اتفضل اخرج
تأملها قليلا بعيون لامعه فكررت جملتها بصوت اعلى 
_يلا اتفضل امشى 
فزفر پغضب وتحرك للخارج ...
الكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى الجانب الآخر
استقلت تمار سيارتها المتجه نحو بيت والدها ورأسها فى مكان بعيد عن هذا الطريق الذى تحفظه 
عن ظهر قلب وتجدد الذكريات بسرعه تماثل سرعه سيارتها 
فلاش باك
وقفت فى وجه ابيها تستجلب عطفه وهى ترجوه بصوت مبحوح 
_ يا بابا ارجوك وافق انا وريان بنحب بعض ومش عايزين غير موافقتك
اشتطاط رافت من جرأتها فى البوح عن مكنون صدرها وصاح غاضبا 
_ انتى اتجننتى يا تمار ازاى تقوليلى حاجه زى كدا خلاص فجرتى
هتف بخجل وهى تنكس رأسها بأسف 
_ سامحنى يا بابا بس حضرتك مفكر ريان مجرد عريس فحبيت اوضح
لطم سطح مكتبه كى يخبرها پحده 
_ قولت مش مناسب يعنى مش مناسب وأى حد تانى هتجوزيه هتحبيه الحب مش هيخلينى اوافق 
على جوازه دى
رفعت وجهها اليه وقد ظهر فى عينها الواسعه الدموع تعرف جيدا أنه قرر وصعب أن يرجع فى قراره 
لكن يكفيها شرف المحاوله لتهدر 
_ عشان خاطرى انا يا بابا انا مش شايفه حد غير ريان ويا اما توافق على الجواز يا اما 
هب واقف وبخضرة عينه ڼارا تنذر باندلاع حرب لن تستطيع تمار مواجهتها وحدها زمجر غاضبا 
_ انتى بتحدينى يا تمار اظاهر انك ما تعرفيش ابوكى كويس و
قاطع توعده الذى كان سيهدر به دخول اخيها عدى الذى سرعان ما احتمت بصدره تمار وراحت تبكى على صدره 
من فشلها فى اقناع والدها نفخ عدى وهو يربت على ظهرها بحنو وهدر موجها كلامه لوالده 
_ انا مش فاهم انت رافض ليه هو فى احسن من ريان مسعود احسن رائد فى امن الدوله الراجل سمعته زى الجنيه الدهب وانت اللى دخلته

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات