رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني بقلم سنيوريتا
فى مواصفات تانيه ما حدش يعرفها
غير المتجوزين
احمر وجهها بسرعه من تلميحاته وتراجعت للخلف فقد نجح فى إحباط حماسها بواقحته وما الجديد عليه إنه هو الذى دوما
فى حلمها كان وقح وفظ
نهض الياس من مكانه وهتف اخيرا
_انا كنت شاكك انك مجنونه بس الصراحه بعد ما قعدت معاكى اتاكدت عموما الموضوع خرج من ايدى وانا هسيب
كمان موقفك فى القضية هيتواله ظابط أمن دوله لانى انا مش عارف اقعد معاكى عشر دقايق من غير ما افكر
فى قټلك
كل اللى اقدر اقولهولك أنك ورطى نفسك ورطه كبيره خالص ويا تصدقى وتدخلى مستشفى المجانين يا ما تتصدقيش وتدخلى السچن
دار على عقبيه مستعدا للمغادره فأوقفه نبرتها المخټنقه
التف لها ليسمع ما ستقول بإهتمامليجدها علقت عينها على عينه وهتفت بقوة عجيبه
_انا مش فارق معايا إنى ادخل السچن أو مستشفى المجانين لانى واثقه إنى لو همست فى سرى بإسمك هتجينى
ڠصب عنك
شدت ظهرها للخلف دون أن تحيد نظرتها عنه بينما هو وقف مشدودا من ثقتها الكبيره به التى مستحيل تكون بنتها كلها
ليرى ما ترتدى والذى تغافل عنه لفتره لكن اصبح واضح الآن وضوح الشمس انها شبه عاريه لذا لجأ
لوقاحته المعتاده حتى يحبط عزيمتها قائلا بوقاحه
_ طيب استرى نفسك قبل ما تهمسي بإسمى لاحسن انا مش ببقى ضامن نفسي طول الوقت
شدت الغطاء سريعا على جسدها وصاحت غاضبه
اشتدت نبرته وصاح مشددا
_هطولى لسانك همد ايدى
اجابته ابهجت قلب مكه اكثر تماما هو الياس الذى عاشت معه من قبل جاهدت اخفاء شبح ابتسامتها
وهدرت وهى تشير له بكبرياء
_اتفضل اخرج
تأملها قليلا بعيون لامعه فكررت جملتها بصوت اعلى
_يلا اتفضل امشى
فزفر پغضب وتحرك للخارج ...
الكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد
استقلت تمار سيارتها المتجه نحو بيت والدها ورأسها فى مكان بعيد عن هذا الطريق الذى تحفظه
عن ظهر قلب وتجدد الذكريات بسرعه تماثل سرعه سيارتها
فلاش باك
وقفت فى وجه ابيها تستجلب عطفه وهى ترجوه بصوت مبحوح
_ يا بابا ارجوك وافق انا وريان بنحب بعض ومش عايزين غير موافقتك
اشتطاط رافت من جرأتها فى البوح عن مكنون صدرها وصاح غاضبا
هتف بخجل وهى تنكس رأسها بأسف
_ سامحنى يا بابا بس حضرتك مفكر ريان مجرد عريس فحبيت اوضح
لطم سطح مكتبه كى يخبرها پحده
_ قولت مش مناسب يعنى مش مناسب وأى حد تانى هتجوزيه هتحبيه الحب مش هيخلينى اوافق
على جوازه دى
رفعت وجهها اليه وقد ظهر فى عينها الواسعه الدموع تعرف جيدا أنه قرر وصعب أن يرجع فى قراره
لكن يكفيها شرف المحاوله لتهدر
_ عشان خاطرى انا يا بابا انا مش شايفه حد غير ريان ويا اما توافق على الجواز يا اما
هب واقف وبخضرة عينه ڼارا تنذر باندلاع حرب لن تستطيع تمار مواجهتها وحدها زمجر غاضبا
_ انتى بتحدينى يا تمار اظاهر انك ما تعرفيش ابوكى كويس و
قاطع توعده الذى كان سيهدر به دخول اخيها عدى الذى سرعان ما احتمت بصدره تمار وراحت تبكى على صدره
من فشلها فى اقناع والدها نفخ عدى وهو يربت على ظهرها بحنو وهدر موجها كلامه لوالده
_ انا مش فاهم انت رافض ليه هو فى احسن من ريان مسعود احسن رائد فى امن الدوله الراجل سمعته زى الجنيه الدهب وانت اللى دخلته