رواية بيننا شي خرافي الفصل الثاني بقلم سنيوريتا
جلستها فورا عندما دخل الياس بينما كانت مكه ممده على الفراش غائطه فى سبات عميق يظهرها كالملاك
ودون أن يحيد نظره عنها سال الممرضه برسميه شديدة
_هتفوق امته !
اجابته سريعا
_ انا اديتها حقنه مهداه مفعولها هينتهى كمان نص ساعه بس لازم اديها وحده كمان دلوقت عشان ما تصحاش
دى لما فاقت بهدلت الدنيا وخرجت لنص المستشفى
قاطعها الياس بتأفف
_خلاص .. روحى انتى وانا هستناها لما تصحى استجوبها وبعدين ابقى اديها الحقنه
سألته الممرضه بدهشه
_اروح يعنى امشى
التف اليها الياس واجابها ساخرا
_ اومال معناها ايه اتفضلى يلا وانا هستناها تصحى
دارت الممرضه على عقبيها وفى نفسها تعجب من سخريه القدر ستستيقظ مكه تجده امامها كما استنكرت هى ذلك ...
يزيدها بريقا يخطف الالباب لكن كل هذا لم يحرك انش من جبل الثلج داخله
تحرك باتجاها واقترب منها ثم مال بجذعه ليشاهدها عن كثب ان كان جمالها خادع أم هى وحدها فتنه ثم ابتعد عنها ينفخ بضيق لا سبب له الصمت معها موحش لقد رأها صباحا وأرهقته بكثره كلامها تمنى لو تسكت للا بد لكن الان
واخيرا فتحت عينها واكتمل انهياره سودوايه عينها وهى ناعسه اشد روعه من أى شئ رأه من قبل ثوان معدودة اعتدل هو فيها ليتغلب على مشاعره وتحمحم لينبها بوجوده وبالفعل انتبهت قفزت من نومته تناديه بحراره
زاد تعجبه ورفع حاجبيه من حرارة استقبالها وهى فى تلك الحاله ثم سألها بسخريه
_انا نفسي اعرف انتى بتعاملينى على اننا نعرف بعض ليه
تمالكت نفسها وشعرت بالخجل فجاه امامه وتحمحمت بصوت مسموع ليسترسل هو مكملا سخريته
_ ايه الاجابه وقفت فى زورك ولا ايه!
لم تجد ما تجيبه به لكنها تحسيت كتفها المصاپ وهى تهدر
اجاب وهو يجلس على الكرسي قبالها
_ لازم يوجعك الړصاصه خرجوها بالعافيه سنه كمان وكان زمانك مېته
رمقته مطولا كى تملى عينها منه وكأنها تراه بعد سنوات فراق هو بعينه من عاشتة معه فى احلامها
قصة حب وبالنسبة لمكه تحديا فهى لا تخيب احلامها تتمتع بقدر كبير من الشفافيه والنورايه التى تجعلها
تملك حاسة سادسه تؤل لها ما قد يحدث وطالما رأته فى حلما يصبح فارس احلامها المنتظر
_انا اسفه
خرج هو من هدؤئه وهتف بخشونه
_هو ايه اللى انا اسفه انتى كنتى بتلعبى بالعرايس انتى متورطه فى تنظيم ارهابى ومطلوب منك تقرى على المجموعه اللى كانت معاكى وتعترفى عن هدفك فى عرقلة المهمه من بدايتها
استمعت له وثغرها مفتوح ويفيض من عينها الاندهاش الممزوج بالبلاهه ليتعزز بداخله شعور انها طفله متنكره
فى جسد أمراه ناضجه ليس إلا...
وقبل ان تتحرك عاطفته صاح پحده
_ما تنطقى يا بت حكايتك ايه
انتفضت اثر حدته وهتفت بارتباك
_ انا ما اعرفش حاجه من اللى قولت عليها دى انا حكايتى مختلفه
لطم يده سريعا ليسألها بمط
_ايوااا اهو انا بقى عايز اعرف حكا يتك
اتسعت عينها على اخرهما وابتلعت ريقها بشكل ملحوظ وسكت