رواية بيننا شي خرافي الفصل الاول بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وسألت بحماس
_ شريف جاى معاهم
اجابتها والدتها بضيق
_ ما اعرفش يا منار وما تفتكريش شريف هيمنع العريس دا كمان يجى
زفرت منار بيأس فوالدتها هذه المره رأسها متحجر عن كل مره ودعتها وخرجت دون كلام
الكاتبه بقلم سنيوريتا
قررت مكه الخروج من هذا نهائي كان حلما جميلا وانتهى الياس الذى رأته فى احلامها مثيله فى الواقع
عوضا من أن تخرج مكبله الى السچن ابتلعت ريقها وهى تسمع صوت اطلاق النيران بدأ بالانخفاض تدريجيا
فإستعدت للخروج وقبل أن تمر من الباب المفتوح كان هو يسد الباب بجسده الطويل اړتعبت بشكل تلقائي عندما رأته هكذا على فجاه ثم اشاحت بوجهها عنه وهى تهدر بحزن
رفع احد حاجبيه وهو ينظم انفاسه التى كاتت تقتلعها من فرط الڠضب وهتف بنبره ساخره
_ على فين ان شاء الله من غير ما تشربى حتى لمون تروقى دمك من الخضه
كانت سخريته واضحه مما زاد ايلامها فنفضت رأسها بحزن وحاولت تجاوزه للخارج نجحت فى أن تبتعد خطواتان للخارج ليمسك هو بساعدها بقوه جعلتها ترتد فى أحضانه كل ما فى قلبها من مشاعر واحاسيس اشتعلت
وهى تتاكد انه يستحيل أن يكون ما عشته حلم انه واقع ومايحدث الآن هو الحلم اسبال عينيها لم يؤثر فى الثقيل
المتشدد لكنه جذب انتباهه بشده هتفت وهى تحدق بعينه
_ انا عارفك كويس وعارفه انك مش هتسبنى لانك عمرك ما سبتنى
عقد الياس حاجبيه محاولا الاستيعاب لكن دون سابق انذار انطلقت ړصاصه من احد المجرمين والذى كان مصاپا
امسكت قبضتها بملابسه وتشبثت جيدا كى تقاوم تراخى قدمها وهى تسمع فى الخلفيه صوت باقي الجنود يتعاملون مع من فعلها بينما هو كان مشدودا ومرتبكا
من ردود افعالها كيف تثق به كل هذه الثقه وهى لم تقابله سوى من ساعات قليله كيف تقبض عليه وكأنه أخر ما تبقى لها على وجه الارض وهى ټنزف وعلى وشك المۏت تقريبا
هتفت وهى تفقد الوعى تدريجيا
_ما تسبنيش انا بحبك
اغمضت عينها عن عينه التى كاد يقتلعها الفضول وتركته يزار بصوت عال
_اسعاف ...اسعاف