السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الاول بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من الرجال الملثمين بالاسود من وسطهم هو يرتدى نظارته السوداء وبذلته الميرى انخلع قلبها من مكانه شعره الاسود الامع وطوله الفارع انفه الدقيقه وشفاه الرفيعه كما رأته تماما بأحلامها وسيم وسامه لا تقل عن 
نجوم هوليود رائحة عطره تصلها وهى واقفه مكانها هيئته الاسطوريه سحرت عيناها وكأنه خرج من احلامها 
وتجسد بواقعها تجاهلت الجمع وانطلقت نحو ه پجنون لا يجيده سواها
وقفت فى وجه ونادته باسمه مجردا 
_ الياس 
كانت حركه مفأجاه للجميع الذين التفوا حولها توجودها غريب ووقوفها فى وجه أغرب لكن من الواضح أن مزاجه اليوم كان متعكرا لا يقبل أى مزاح أو جنون
_انتى مين وعايزه ايه !
عينه الزرقاء اللامعه والتى تشع ذكاء اربكتها خفق قلبها بشده عندما علقت بعينه وتجددت مشاعره عاشتها من قبل مع هذا المجهول ثوان تمالكت اعصابها وضعت يدها على صدرها لتعرفه بنفسها
_ انا مكه 
انفرج فاه من الدهشه قليلا ثم تفرسها قليلا ليدرس تفصيلها التى تشبه العسل الخالص رموشها البنيه وعينها ذات اللون المتأرجخ بين الاخضر والبنى وغمازة وجنتيها البارزه كل هذا لم يعنيه ولم يحرك به ساكنا لكن ما دفعه لدراسته هو لمحاولة تذكرها إن كان رأئها من قبل قضب حاجبيه ثم صاح مشددا
_ هو انا بتعرف عليكى انتى عايزه ايه يا ست انتى وايه اصلا اللى جابك هنا!
لم تستطيع اخفاء ابتسامتها تماما كاول مرة قابلته فى الحلم كان غاضبا وصاح بنفس الجمله الحلم يتحول الى حقيقه عادت لرشدها سريعا وقالت 
_ انت ما تعرفنيش لكن انا عارفك كويس وعارفه عنك حاجات كتير اوى
همت لتقترب منه لكنه هدر محتدا 
_ انتى جايه تلعبى معايا ولا ايه انتى مش عارفه انا مين 
قاطعته سريعا 
_ لا عارفه اجرء وافضل واجمل ظابط شوفته فى حياتى اقصد فى احلامى
چنونها حتما سيوقعها فى مشكله خاصتا عندما ظهر تشنج فمه استرسلت بنفس لهجه الاعجاب التى لم تخفيها 
_ انت اسمك الياس المنشى 
ضغطت على رأسها ونفت
_ لااا لا منشى ايه اسمك الياس النشامى 
ضاق صدره من حديثها الفارغ والتى تخبره فيه باسمه فقط فهو شخصيه عامه معروف شجاعته فى مطارة 
الارهابين فى كل مكان وتتبعهم حتى فى معاقلهم شملها بنظره فاتره و بظهر يده ازاحها من طريقه امرا من حوله بحنق 
_ خدوا المجنونه دى على البوكس
تحرك نحو الدخل غير مهتما بما قالت تركها ليد احد الشرطين التى دفعتها بقوه لكنها تراجعت لتبتعد من يده وبما ان 
الامر بدأ بالجنون فالينتهى بالجنون منذو متى والعقل يأتى بنتايج مثمره خاصتا فى الحب انطلقت كالسهم من ورائه 
لكنها لم توازى خطواته السريعه التى اتخذت الدرج طريقا وكى تهرب من الشرطى الذى لحق بها استقلت المصعد هى تعرف ذلك المبنى شبرا شبرا فقد عملت به لسنوات ستعرف أين تختبئ حتى تلتقى بحلمها مجددا...
الكاتبه _بقلم سنيوريتا
فى مكان آخر
تلك المرأه الجميله ذات البشرة الحنطيه والعيون الخضراء تقف فى منتصف المطبخ تمسك باطباق الطعام 
وهى تضعهم على الطاولة القريبه التى فى المنتصف تدندن بصوتها العذب بسعاده ومن فى مثل سعادتها 
فهى زوجه ريان مسعود رائد فى امن الدوله وابنه رأفت الالفى محامى كبيره ذو قيمه ووزن فى الدوله
وقف ريان على بعد قريب منها وهو يتابعها بشغف وعشق يظهر فى عيناها البندقيه لقد كانت تمار  
كالفراشه الجميله فى حياته وجودها فى منزله يضيف بهجه وفرح دون أدنى مجهود كانت قصة حب رائعه 
توجت بالزواج لكن برغم ما فيها من بعض الحزن ومشكلات معقده الا انه نجح

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات