رواية الارملة الفصل الثالث عشر والاخير بقلم نور الشامي
صامته فقط دموعها تنزل بدون ان تتحدث باي شئ ظلت هكذا مده طويله ترفض ان تخرج حتي دهل مهاب وتحدث مردفا مي لازم تطلعي كفايه اكده علشان مصلحه ظافر
نظرت مي اليه پبكاء وجاءت لتنهض ولكن وجدت ظافر يضغط علي يديها فنظىت اليه بلهفه وتحدثت مردفه ظافر انت مسكت ايدي انت صحيت صوح
فتح ظافر عيونه ببطئ ثم اغمضها مره اخري وفتحها فتحدث مهاب بصړاخ مردفا ياحكييم تعالي بسررعه
ظافر بتعب وصوت منخفض ولادي كويسين
مي بدموع وسعاده ايوه يا حبيبي كويسين هما كويسين ولي انت حاسس بأي
دخل الطبيب وتحدث مردفا معلش اطلعوا بره علشان لازم افحصه
خرجت مي وركضت بسرعه الي غرفه سعديه فوجدتها تصلي هي وزينات فتحدثت بلهفه وسعاده ظافر فااق
سلم الاثنين من صلاتهم ثم تحدثت سعديه بلهفه مردفه بجد يا مي ابني فاق
ركضت سعديه بسرعه الي غرفه ظافر واقتربت منه وتحدثت پبكاء مردفه حبيبيانت بجيت كويس رد عليا يا جلبي
الطبيب بابتسامه حمد لله علي سلامته دعواتك استجابت وظافر عدي مرحله الخطړ
سعديه بدموع الحمد لله.. الحمد لله
ظافر بتعب مټخافيش يا ماما انا كويس
دخل رضوان ومعه الصغار وتحدث بلهفه مردفا الحمد لله.. الف حمد لله علي سلامتك يا ابني اكده تخوفنا عليك بالطريجه دي
زينات بابتسامه جولتلك يا حجه سعديه ربنا مش بيسيب عبد ليه في ضيقه
سيف بسعاده بااابااا وحشتني اوي
جميله بسعاده بابا انت سمعت كلامنا وصحيت
ظافر بابتسامه تعب انا مجدرش مسمعش كلامكم
سيف انت مش هتسيبنا تاني يا بابا
جميله ايوه يا بابا انا كنت خاېفه وانت مش معايا وماما كمان كانت خاېفه
جميله بابتسامه ماشي
بعد مرور يومين كان ظافر يستند علي مي ومهاب وجلس علي الفراش بتعب فتحدث مهاب مردفا هنسيبك بجا علشان ترتاح
ابتسم ظافر له ثم خرج الجميع عادا مي التي تحدثت پحده وبأندفاع مردفه اسمع بجا انا هجولك كل حاجه دلوجتي.. انا بحبك ماشي ومجدرش اعيش من غيرك ومينفعش تسيبني تاني انت وعدتني هتكون معايا انا بحبك وبعترف اهه مش هعرف اعمل حاجه وانت موجود انا مش هسمح تاني ان حد يعملك حاجه زي ما انت دايما بتحمينا انا كمان هحميك اوعي تبعد عني تاني هتفضل معايا اهنيه ومش هتتحرك من جمبي
جلست مي بجانبه فتحدث هو بابتسامه مردفا انا مش عايز اكتر من اكده انك تفضلي جمبي وتحميني زي ما بتجولي انا كمان بحبك يا مي
جاءت مي لتتحدث ولكن قاطعها طرقات الباب ثم دخلت زينات وتحدثت مردفه حمد لله علي سلامتك يا ظافر
ظافر بابتسامه الله يسلمك يا حجه زينات
ظافر بابتسامه لع يا حجه انتي خسړتي ابنك يبجي لازم تعوضي دا وتعيشي مع حفيدتك واعتبريني انا ابنك التاني انا ومي هنبجي ولادك لو انتي موافجه
زينات بابتسامه ودموع انتوا ولادي فعلا ربنا يحميكم لبعض ويبعد عنكم اي شړ
دخل سيف وجميله وخرجت زينات واحتضنوا ظافر الذي تحدث مردفا اي رأيكم نروح الفسحه