رواية الارملة الفصل الثالث عشر والاخير بقلم نور الشامي
خاېفه جووي خاېفه يسيبني هو كمان انا مش هجدر استحمل فراقه مش هعرف اتحمل فراق حد تاني هو اكتر واحد كان فاهمني هو ال خلي يكون عندي شخصيه خلاني اتعلم ازاي احمي بيتي واحمي ولادي واحمي نفسي مينفعش يسيبني دلوجتي بعد ما خلاني احبه اكده مينفعش
زينات بدموع هيكون كويس يا بنتي انا متأكده
بعد فتره من الوقت خرج الطبيب فأقتربت مي منه وتحدثت بلهفه مردفه يا حكيم ظافر عامل اي
الممرضه بابتسامه انا متأكده انه كان بيرجع بسبب دعوات والدته ال من وجت ما دخل العمليات وهي بتصلي وتدعي
الطبيب احنا هندخله دلوقتي العنايه المركزه واول ما يفوق وقتها اقدر اقول حمد لله علي سلامته
القي الطبيب كلماته وذهب وخرج الممرضين وهم يسحبون السرير المتحرك وعليه ظافر فاقد وعيه حتي ادخلوه الي العنايه المركزه بذهبت مي الي الغرفه الموجود فيها سعديه واقتربت منها وتحدثت مردفه ظافر طلع من العمليات يا حجه
مي پبكاء في العنايه المركزهالحكيم جال مش هجدر اتكلم غير ب ما يفوق
سعديه بدموع انا هفضل اهنيه هصلي وهدعي ربنا لحد ما ابني يفوق.. انا دايما بلجأ لربنا وعمري ما اتخذلت لما ابني يفوق وجتها تعالي يا بنتي وجوليلي
القت سعديه كلماتها ثم بدأت في صلاتها مره اخري اما عند سيف وجميله تحدثت جميله مردفه هندهل ازاي يا سيف
جميله ماشي يلا
مسك سيف يد جميله وظلوا يقفون بعيدا عن العنايه المركزه حتي ذهب الجميع فركضوا الي الداخل ختي وصلوا الي ظافر فنظروا اليه بحزن واقتربوا منه ومسك سيف وجميله يد ظافر صم تحدث ظافر بحزن مردفا بابا يلا نمشي من هنا بلاش تتعب كده علشان انا بزعل
دخلت احدي الممرضات فجاه وتحدثت بلهفه مردفه انتوا ازاي دخلتوا اكده مينفعش مين دخلكم
سيف پبكاء انا عايز افضل مع بابا
جميله پبكاء شديد خلينا مع بابا يا طنط بالله عليكي
سيف پبكاء ايوه
الممرضه يبجي لازم نسيبه يرتاح سلا تعالوا نتطلع علشان يرتاح
هرج الصغار مع الممرضه فتحدث مهاب مردفا في اي
الممرضه كانوا جوه ودا ممنوع
مهاب طيب شكرا اتقضلي انتي
ذهبت الممرضه واقترب مهاب منهم ثم تحدث مردفا حبايبي مينفعش تدخلوا جوه علشان بابا يرتاح
مهاب بحزن ايوه والله ان شاء الله هيبجي كويس جوي
مر يومين سريعا وحاله ظافر لم تتحسن وايضا لن تسوء ومازالوا الجميع في حاله سيئه وسعديه ترتاح قليلا وتصلي معظم الوقت وهي تدعي وراضي طلب من رجاله ان يخرجوا صدقات علي الجميع بنيه شفاء ظافر اما عن مي فاصبحت بلا روح ولا حياه فقط جالسه امام العنايه المركزه تنتظر اي حركه من ظافر وبعد الحاح شديد منها دخلت الي العنايه المركزه وعندما نظرت اليه وهو في هذه الحاله ظلت تبكي كثيرا لم تستطع ان تتفوه بأي شئ عادا كلمه واحده مردفه ظافر متسبنيش بالله عليك
جلست مي امامه وهي تمسك يده