السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الارملة الفصل الثالث عشر والاخير بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فمسكت يد سيف وسخبته وركضت بسرعه الي مهاب فصړخت كريستينا وكانت ستركض خلف سيف ولكن مسكها ظافر بشده فأثتربت مي منها پغضب شديد وحاول ظافر ان يأخذ ولكن فجأه صړخت زينات وتحدثت بلهفه مردفه حااااسب يا ابني
فركض مهاب وطلب من الحرس ان يمسكوا كريستينا التي كانت تنظر الي ظافر پبكاء شديد وتحدثت مي بلهفه وبكاء مردفه ظاافر.. ظافر بالله عليك متسبنيش
نظر ظافر اليها بتعب شديد وابتسم عندما وجد سيف وجميله يركضون تجاهه ويتحدث سيف بلهفه وبكاء مردفا بابا.. بابا ماالك 
جميله پبكاء شديد بابا متموتش بالله عليك يا بابا 
مهاب بصړاخ مش هنستني الاسعااف يلا يسرعه هاخده للمستشفي
اقترب الحراس ومهاب وحنلوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي ووصل رضوان وسعديه وتحدث پخوف ولهفه مردفا ابني فيين يا مي 
مي پبكاء هيكون كويس انا متاكده
جلس رضوان بتعب وحزن شديد وتحدثت سعديه پبكاء مردفه يارب... يارب انا مليش غيره
خرج الطبيب وتحدث مهاب بلهفه مردفا يا حكيم في اي 
الطبيب هندخله عمليات فورا وللاسف هو خالته خطيره علشان الچرح في مكان خطېر هو محتاج دعواتكم دلوجتي
القي الطبيب كلماته ثم دخل الي العمليات فذهبت سعديه بسرعه الي احدي الغرف وبدأت في الصلاه وهي تبكي وتدعي الله فأقترب سيف من مي وتحدث پبكاء مردفا ماما هو بابا ھيموت 
مي بلهفه ودموع وهي تحتضنه لع يا حبيبي... بابا هيكون كويس مش هيوحصله حاجه 
جميله پبكاء كل الابهات بتاعتي بټموت ليه يا ماما 
مي پبكاء شديد متجوليش اكده بابا هيكون كويس بس انتوا ادعوله
جلست مي امام غرفه العمليات ومازالت تبكي بشده حتي تذكرت فلاااش بااك
كانت تراقبه دايما وهو يتحدث في الهاتف وعندما يتعامل مع سيف وجميله وفي مره استمعت اليه وهو يتحدث مع مهاب مردفا مش عارف انا حبيتها ازاي... ولا امتي ولا اي المميز فيها ومش عارف كمان لو بتحبني ولا لع بس انا مستعد افضل جمبها واساعدها طول العمر انا كل ال عايزه انها تكون قويه علشان اليوم ال هسيبها فيه تعرف تعتمد علي نفسها مش عايز ابجي خاېف عليها لما اسيبها 
مهاب وانت هتسيبها ليه يا ظافر 
ظافر بمزح لو هي مش عايزه تكمل معايا او لو مۏت بجا وجتها اكيد هسيبها مش بمزاجي 
مهاب بضيق بعد الشړ عليك يا صاحبي محدش مننا هيجدر يعيش من غيرك بلاش سيىه المۏت دي 
فلااش بااك
فاقت مي من شرودها وهي تبكي بشده وظلوا هكذا قرابه الساعتين حتي وجدوا حركه غريبه والممرضين يركضون بسرعه من داخل وخارج غرفه العمليات فتحدث رضوان پخوف مردفا لأحدي الممرضات في اي يا بنتي 
الممرضه بلهفه مفيش يا حج رضوان لازم ندخل بسرعه 
رضوان پخوف ولهفه في اي يا بنتي بالله عليكي ابني كويس 
الممرضه بحزن ولهفه قلب ظافر بيه وجف
انفزع الجميع وجلس رضوان پصدمه فتحدث مهاب بلهفه ودموع مردفا اعملوا اي حاجع بالله عليكي... انقذوه بلاش تخلوه يسيبنا
نظرت الممرضه بحزن ثم دخلت الي غرفه العمليات فوقفت مي امام الغرفه وتحدثت پبكاء مردفه يارب انا عبدك الضعيف انت جادر تغير الاقدار اشفيه يارب
اما في الغرفه الموجود فيها سعديه مازالت تصلي منذ اكثر من ثلاث ساعات وتدعي الله وهي تبكي بشده فتحدثت احدي الممرضات مردفه من وجت ما ابنها دخل العمليات وهي بتصلي اكده 
الممرضه الاخري الدعاء بيغير الاقدار وانا عندي احساس ان ربنا هيستجاب ليها
اما عند مي اقتربت زينات منها ونحدثت بحزن مردفه ظافر هيكون كويس يا بنتي انا متأكده
نظرت مي اليها ثم احتضنها وتحدثت پبكاء شديد مردفه انا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات