رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والعشرون بقلم زين الحريري
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
المية هي ساعة واحدة اللي ليك عندي .. ساعة تكون عرفتلي هي ماټت فعلا و لا عايشة!!!
و قفل معاه رمى تليفونه على الكنبة پعنف ف إزدادت دمعات يسر هطولا خرج من الأوضة و دخل البلكونة وقف فيها بيحاول يتلاشى إنه يشوفها و يشوف دموعها إستلقت يسر مكانها حاطة إيديها تحت وشها بتكتم عياطها مقدرتش تغمض عينيها و تنام فكرة إنه شك فيها مطيرة أي ذرة نوم من عينيها غمرت وشها في الملاية بتكتم عياطها عشان ميوصلوش بعد حوالي ساعة سمعت صوته بيزعق في التليفون و بيقول پعنف
غمضت عينيها بحزن حست بيه بيدخل الأوضة وقف قدامها و بعدها قعد على كاحليه بيمسح على شعرها و بيندهلها ب هدوء
يسر!!
فتحت عينيها بصتله للحظات لحد ما ودت وشها النحية التانية و قالت بجمود
إبعد .. عني!!
إتنهد و قام قعد قصادها ميل على وشها و قبل خدها الأحمر و مسد عليه بأنامله و هو بيقول بشرود
قامت قعدت قدامه و هدرت فيه پألم
زين سيبني .. سيبني أنا مش عايزة أتكلم معاك!!!
و حطت إيديها على قلبها بتقول پألم حقيقي
أنا .. أنا حاسة إن قلبي بين زف من الۏجع!!!
مسك راسها و ضمھا لصدره حاطت إيديه على إيديها الموضوعة على قلبه و إتنهد و قال بندم
أنا أسف يا حبيبتي أسف أنا عايزك تعذريني!!
أعذرك!!! أعذرك إنك شكيت إني جايبة حد هنا في الأوضة!!
مسح على وشه و قال بإرهاق
يسر أنا مكنش قصدي كدا!!!
وقفت قدامه و قالت بضيق و صوت عالي
أومال كان قصدك إيه! إنت قصدك كان واضح أوي يا زين باشا!!
و إسترسلت بعياط
أنا مش هعيش معاك لحظة واحدة بعد اللي حصل!!!
و كانت هتطلع من الأوضة لولا إنه شدها من دراعها ف خبطت في صدره رفعت وشها ليه بتبصله پحقد بعينيها الحمرا إتفاجإت بيه بيسند جبينه على جبينها و بيهمس پألم
يتبع
بيدايقني أوي لما أقعد في الفصل اليوم كله و تيجي واحدة تقولي الفصل قصير!! يا جماعة قدروا تعبي أكتر من كدا! أنا عشان أطلعلكوا فصل زي ده حرفيا بقعد اليوم مله في دماغ شغالة طول الوقت بتفكر هتكتب إيه و إزاي و أطلعه إزاي بإحساس يوصلكوا!