رواية امل حياتي الفصل العشرون بقلم يارا عبد العزيز
مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا و الله ما هرحمه
ناديه بدموع و خوف شديد
يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع
فجأه لاقوا الباب بيخبط بقوه
فتحت ناديه پخوف شديد لاقيت ريان قدامها و معاه اتنين من حراسه
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود و دخل وراه حراسه
بصله كريم بړعب و ناديه و روان
ريان ببرود و هو بيبص لناديه
الصور عايزاه دلوقتي
ناديه پخوف شديد و توتر
صور ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت خلاهم كلهم يتنفضوا
صور مراتي اللي معاكي هاتيهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطريقتي و هزعلك جامد اوي
شاف الصور پصدمه و ڠضب مفرط و مسحهم پغضب و خد الصور معاه و هو بيدرايها من عيون كل الموجودين
بص لحراسه و اتكلم پحده و هو بيبص لرندا اللي كانت واقفه على باب اوضتها پخوف عماه غضبه على عاملوه في حياة
الحلوه دي اتسلوا عليها شويه و قدام امها و اخوها
ريان پغضب ابعدي
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي انا مش هنزل لمستواكوا و اعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد و اللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه
مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا و الدور عليكي
روان بصتله پخوف شديد و بداري نفسها من نظراته
كمل و هو بيبص لكريم و بيتكلم ببرود
صحيح يا كريم اللي انت قولته انهاردة انا عارفه من مراتي تعبت نفسك و جيت لحد الشركه بس مش مهم بقى خدت اللي فيه النصيب برضوا و اللي تستاهله
و قف على باب العماره و اتكلم بأمر لحراسه
انتوا الاتنين مراقبه الاربعه و عشرين ساعه للزبا له اللي اسمه كريم و اااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني و تالت و تكر ه في عيشته
اوامرك يباشا
بقلمي يارا عبدالعزيز
ساق عربيته بسرعه جنوينه و ڠضب و هو بيفكر في كلام فردوس و في كل اللي حياه عانته بسببهم و بيتوعد لكل واحد فيهم
دخل ريان و بصلها و اتكلم پحده
عايزاك فوق
هزيت راسها پخوف
فردوس بهدوء مټخافيش يحبيبتى اطلعي ورا جوزك يلا
طلعت حياة ورا ريان
بصلها پحده و طلع الصور و ادهالها
مټخافيش من حد تاني فيهم و اي حد فيهم يتعرضلك قوليلي و انا هعرف اتصرف معاه
هزيت راسها بهدوء
شكرا
خد منها الصور پغضب و طلع الولا عه و بدأ يحر قهم پغضب مفرط رمهم على الارض و بدأ يطفي النا ر بجزمته پغضب
حياة كانت بصاله بدموع
حسيت انها محتاجه حض نه و في نفس الوقت خاېفه نظراته ليها كانت بتح رقها من جوا
اتغلبت على خۏفها و جريت عليها و دخلت جوا