رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ابنتها من النافذة مردفا بتحذير الكاوتش بتاع العربية اڼفجرت و هغيرها و حذاري حد فيكو ينزل انتو فهمين
أومأت له غرام الصغيرة فنظر لحبيبته منتظرا موافقتها علي حديثه و انتي يا غرام فاهمه
غرام وهي تصك على اسنانها بغيظ و كره فاهمه
اتسعت ابتسامته مردفا بسعادة حلو اوي
و بعد مرور بعض الوقت
كان مراد جالسا يغير أطارات السيارة و في نفس الوقت كان هناك شاب يقود سيارته فلمح تلك السياره الواقفه فأوقف سيارته و ترجل من السيارة واقترب من السيارة و نظر لغرام و ابنتها الذين بادلوه تلك النظرة بأخرى متلهفه و لاحظ هو تلك اللهفة بعينيهم فعقد حاجبيه مردفا محتاج اي مساعده
مراد و هو ينظر له و يبتلع ريقه فالشاب كان طويل و عريض المنكبين بالنسبة لمراد الذي تسبب سجنه في ضآلته و خسرانه لوزنه و لجسده الرياضي
مراد ببرود لا شكرا
الشاب و هو ينظر لغرام مضيقا عينيه متأكد
مراد و هو ينهض من مكانه و ينظر له ببرود اها
نظر مراد لهم و تبادل النظرات معهم ولزموا الصمت فنظر مراد تجاه الشاب مردفا هو انت عاوز حاجه بتسأل كتير ليه و بعدين دي مراتي و دي بنتي بتتحشر ليه يا فندم انت
و ما لبث ان يردف فتلك النظرات تحدثه و كانها تخبره ان ينقذها مما هي واقعة به فتحرك مراد بالسيارة سريعا مصدرا صوت خلفهم و لاحظ التفات غرام له و نظرتها اليه مرة أخرى فأسرع مهرولا ناحية سيارته حتى يلحق بهم فإذا كان الشك كان يساوره من نظراتهم فهو الآن متأكد بعد تلك الالتفاتة و النظره من غرام
يتبع...