رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون بقلم هبة ابو بكر
البعض فأردف فارس مفيش حد في العنوان احنا لسه جايين منه
وليد بصدق أنا و الله معرفش هو ممكن يبقا فين هو كان بيبقى يا في ده يا ده غير كده معرفش
نبيل و فارس و الڠضب بدأ يسيطر عليهم فاقترب منه فارس جذابا اياه من ملابسه هيبقي هتيجي معانا يا روح أمك لحد منعرف عنوان ليه
و جذبه من ملابسه خارجا به هو و نبيل تحت صرخات والدته حرام عليكو ما قالكو ميعرفش انتو ايه متعرفوش ربنا
في منزل عامر و مي
كانت مي بغرفتها ممسكه بهاتفه عاقدة حاجبيه بدهشه فدلف عامر الي الغرفه و ابتسامة جذابه علي وجهه حبيبتي جهزتي و لا لسه
مي و هي تلتفت له اه جهزت يا عامر
عامر و هو يعقد حاجبيه مالك يا مي فيكي حاجه !
مي و هي تشير بهاتفه غرام يا عامر من امبارح مش بترد عليا و بقالي كتير بتصل و دي مش عادتها
مي بنفي لا يا عامر خلينا نروح الاول انا قلبي مش مطمن
عامر بتنهيدة ماشي يا مي بس اعملي حسابك تطمني عليها و هنطلع علي المستشفي
مي بإيماءة حاضر
في منزل شهد و آسر
دلفت شهد الي الغرفه و هي تيقظ اسر
شهد و هي تحركه بسرعه اسر اسر اصحي بسرعه غرام اتخطفت
أسر پصدمه و هو يعتدل انتي بتقولي اي غرام مين فيهم اللي اتخطفت
أسر بعدم فهم الاتنين طب مين اللي خطفهم
شهد بضيق مراد مراد الزفت منه لله ربنا يخده البعيد لا سبنا زمان و لا سيبنا دلوقتي
آسر و هو ينهض من على الفراش و يقترب من شهد و يضع يده على جبينها وأردفت وهي تضيق عينيها انت بتعمل ايه
أسر و هو يزفر بضيق بشوف حرارتك يا حبيبتي عشان انتي شكلك اټجننتي و هتجننيني معاكي مراد مين و غرام ايه اللي اتخطفت
أسر انتي عرفتي منين الكلام ده
شهد و هي تتجه ناحية الخزانة حكايه مراد من غرام لكن حكايه خطڤها من ابنك و يلا بقي البس دلوقتي بسرعه و هحكيلك التفاصيل في الطريق
في سياره مراد
كانت غرام الام تجلس بجواره و الصغيرة بالخلف و مراد مستمع بوجودهم بجانبه فنظر لغرام و ابتسم ابتسامه مشرقه مردفا بحب و هو يجذب يديها بين يديه و أخير ا يا حبيبتي انا حقيقي مش مصدق نفسي احنا خلاص بقينا سوا
جذبت غرام يديها من يده و هي تردف بسرها لا لا مستحيل ده يحصل اكيد فارس هيلقينا انا عارفه انه هيلقينا
اما غرام فالتفتت تنظر لابنتها التي بادلتها نظرتها فأغمضت لها عينيها بإيماءة بسيطة حتى تبث لها الطمأنينة فأومأت غرام لوالدتها بتفهم و ابتلعت ريقها و هي تنظر من نافذة السيارة
وأثناء سيرهم أصدرت السياره صوت عالي كالانفجار فاوقف مراد السياره و نظر لغرام و ابنتها المذعورين و اردف بهدوء متخافوش انا هنزل اشوف في ايه
و ترجل من السيارة حتى يعلم سبب صدور ذلك الصوت فوجد أحد عجلات السيارة قد اڼفجرت فصك على اسنانه مردفا پغضب لا مش وقتك خاااالص!!
فنظر لغرام و