رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جرا إيه يا حفيظه مالك متردده كده ليه هي مش هي دي اللي انتي مش بطيقها و خدت ابنك من بنتي و لا إيه
حفيظة بتردد مش عارفه يا تفيده بس احنا ممكن نفكر في حاجه تانيه و بعدين عامر ممكن يشك فيا هو عارف انه انا اللي بكرها
زهره بلهفه لا يا خالتو مټخافيش و بعدين عامر دماغه مش هتجيبه انه انتي اللي ممكن تكوني عملتي كده
تفيده بابتسامه جانبيه ماشي يا حفيظه نشوف غيرها ثم نظرت لابنتها التي ابتسمت لها فهم سينفذون مخططهم الشيطاني ذلك سواء كانت معهم ام لا فهم يريدون عامر و أمواله
في مكتب فارس
كانوا يجلسون جميعا يفكرون في شئ ما حتى يتوصلوا للمكان الذي اختطف به مراد غرام فهم ذهبوا لذلك المنزل المهجور الذي كان يتقابل به كلا من مراد و غادة و وليد و الذي دلتهم إليه إسراء
فارس پغضب و صوت خاڤت يعني مش عارف ببصلك ليه
نبيل وهو يجز على أسنانه و اردف بهدوء عكس نيرانه عارف أني غلط و غلط كتير اوي و عارف انه انا اللي دخلت غاده بينا و
وأثناء حديثهما طرق الباب و دلفت غادة الي الغرفه و هي تردف بقلق مصطنع ها يا جماعه وصلتو لحاجة عرفته مكانها
نبيل وهو ينظر لها پألم و حسرة فهو أراد مواجهتها بعدما علم بالحقيقة من لسان والدتها و لكن فارس و إسراء قد منعاه من المواجهة ففارس يعلم جيدا بان ابنه مندفع و متهور و من الممكن ان يفعل شئ بها قد يقضي بحياته
نبيل و هو يرفع يده و صفعها صفعه جعلت فمها ېنزف من قوته و نظرت له پخوف مردفه بتلعثم نبيل انت بتعمل إيه
نبيل وهو يجذبها من خصلاتها غرام فين
اقترب الجميع منه يحاولون تخليصها من بين يده فهو اخرب له مخططهم فهم كانوا سينتظرون خروجها من المنزل و يتبعونها حتى يعلموا المكان الذي يخبئها به مراد
نبيل وهو يزيد من ضغط يده على خصلاتها و يده الاخرى ټصفعها فهو لم يستطع امساك نفسه عندما رآها امامه تتكلم بتلك الرقة الخادعة التي سبق و خدعته بها
نبيل بنبرة چحيمية غرام فين اكلمي
وصلت غرام للمكان الذي دلها عليه مراد و طرقت الباب بسرعه ولهفه تريد رؤية ابنتها و سريعا ما فتح لها مراد الذي أردف بابتسامة و أخيرا أخيرا يا غرام هنبقى مع بعض
يتبع...