السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جرا إيه يا حفيظه مالك متردده كده ليه هي مش هي دي اللي انتي مش بطيقها و خدت ابنك من بنتي و لا إيه
حفيظة بتردد مش عارفه يا تفيده بس احنا ممكن نفكر في حاجه تانيه و بعدين عامر ممكن يشك فيا هو عارف انه انا اللي بكرها
زهره بلهفه لا يا خالتو مټخافيش و بعدين عامر دماغه مش هتجيبه انه انتي اللي ممكن تكوني عملتي كده
حفيظة برفض لا طبعا مش هيشك غير فيا انا مش موافقة على الخطة خلينا نشوف غيرها
تفيده بابتسامه جانبيه ماشي يا حفيظه نشوف غيرها ثم نظرت لابنتها التي ابتسمت لها فهم سينفذون مخططهم الشيطاني ذلك سواء كانت معهم ام لا فهم يريدون عامر و أمواله
في مكتب فارس
كانوا يجلسون جميعا يفكرون في شئ ما حتى يتوصلوا للمكان الذي اختطف به مراد غرام فهم ذهبوا لذلك المنزل المهجور الذي كان يتقابل به كلا من مراد و غادة و وليد و الذي دلتهم إليه إسراء
و كان فارس يجلس معهم و عينيه لا تفارق نبيل فهو يرى بأنه السبب الرئيسي بكل ما حدث معهم كما انه يشعر بالاشتياق الجارف ناحيه غرام و القلق ينهش قلبه فهو لا يعلم ماذا يفعل رأي نبيل نظراته تلك فأردف انت بتبصلى كده ليه
فارس پغضب و صوت خاڤت يعني مش عارف ببصلك ليه
نبيل وهو يجز على أسنانه و اردف بهدوء عكس نيرانه عارف أني غلط و غلط كتير اوي و عارف انه انا اللي دخلت غاده بينا و
و ما كاد يكمل حتي قاطعه والداه مردفا اللي حصل حصل يا نبيل خلاص و محدش هنا بيحملك مسئوليه اللي حصل
وأثناء حديثهما طرق الباب و دلفت غادة الي الغرفه و هي تردف بقلق مصطنع ها يا جماعه وصلتو لحاجة عرفته مكانها
نبيل وهو ينظر لها پألم و حسرة فهو أراد مواجهتها بعدما علم بالحقيقة من لسان والدتها و لكن فارس و إسراء قد منعاه من المواجهة ففارس يعلم جيدا بان ابنه مندفع و متهور و من الممكن ان يفعل شئ بها قد يقضي بحياته
نظر نبيل لغادة و اقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير فشعرت غادة بالخۏف من نظراته و أردفت بارتباك مالك يا نبيل
نبيل و هو يرفع يده و صفعها صفعه جعلت فمها ېنزف من قوته و نظرت له پخوف مردفه بتلعثم نبيل انت بتعمل إيه
نبيل وهو يجذبها من خصلاتها غرام فين
اقترب الجميع منه يحاولون تخليصها من بين يده فهو اخرب له مخططهم فهم كانوا سينتظرون خروجها من المنزل و يتبعونها حتى يعلموا المكان الذي يخبئها به مراد
غادة پذعر أه نبيل أنت بتعمل إيه أه
نبيل وهو يزيد من ضغط يده على خصلاتها و يده الاخرى ټصفعها فهو لم يستطع امساك نفسه عندما رآها امامه تتكلم بتلك الرقة الخادعة التي سبق و خدعته بها
نبيل بنبرة چحيمية غرام فين اكلمي
وصلت غرام للمكان الذي دلها عليه مراد و طرقت الباب بسرعه ولهفه تريد رؤية ابنتها و سريعا ما فتح لها مراد الذي أردف بابتسامة و أخيرا أخيرا يا غرام هنبقى مع بعض
يتبع...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات