السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الثاني والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالايوا يا اخويا بق هو دا بيتكم !! 
إسلام ضم حاجبه وقالمش عاجبك ولا ايه.. 
زين رد عليه وقالايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه

في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام.. 
عمار ضحك علي شكلها وقالانتي متفاجئه ولو اتحولتي لصنم..
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالتلا مش مستوعبه اللي بتقوله ..ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي.. 
عمار وقف قدامها وهو بيرجع خصله ورا شعرها وبيقول بحنيه اول مره حد يعامل داليدا بيها!
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها..
داليدا بصت في عينيه بتوهان بعدت عنه وقالتيعني كنت بتكدب عليا.. 
لف وشه وهو بيمسح علي حاجبه بغيظ وقالقولتك ساعه ڠضب وعلي فكرة انتي اللي كنتي السبب فيها..
داليدا هزت راسها وقالت پصدمة قول كده بق علي اساس انك معصبتنيش وقتها.. 
قرب منها وقال متجاهل لكلامهاانتي مش عايزة تهدي ليه..
داليدا بصتله باستغراب وقالتاهدي ازاي انت شايفني مجنونه.
وقالمش عارف بس من اول مدخلت وانتي عماله تتخانقي معايا ممكن تهدي علشان اعرف اتفاهم معاكي ..
ليه شايفني هب.
امممممم..داليدا هتفت بصوت متقطع وحاولت تبعد عنه ولاكنه شدها ليه أكتر وهو مستمر في تقبيلها.. 
داليدا استسلمت ليه وهو كان فرحان انها اخيرا هدت وهيقدر يتكلم معاها 
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها 
داليدا فتحت عينيها لما لقت عمار بدأ يرفع قميص البيجاما فقالت بصوت متقطععمار
عمار بص في عينيها وكانه بيسألها ليه بتنادي عليه.. 
حركت راسها بالرفض وقالتمينفعش!! 
غمض عينيه وهوا بياخد نفس علشان يفوق من اللي كان هيعمله  
بعد عنها وعدلها هدومها وهيا كانت بتبصله وكانها مش فاهمة ليه بيعمل كده رغم ان مفيش سبب مقنع يخليه يقرب منها تاني 
عمار خرج من الأوضه وهو بيعدل قميصه وهيا قامت ومشيت وراه واول مشافته قعد علي الكرسي قربت منه وهيا بتقولممكن اعرف ليه بتقولي انك مطلقتنيش ممكن تشرحلي انت اختارتني انا بالذات ليه.. 
عمار رفع عينيه وبص في عينيها اللي كلها مشاعر مختلفه همس بصوت واطي وقال علشان مختلفة!! 
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز راسه وقال هتيجي معايا القصر. 
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع.
وقف وهوا بيعدل هدومه وهيا لما شافت انه بيحاول يهرب من سؤالها وقفت قدامه وفتحت ايديها وقالتمش هتمشي غير لما تجاوب علي سؤالي.. 
إبتسم علي حركتها الطفوليه فهز راسه وقالعلشان انتي احسن من اي واحده انا قابلتها في حياتي ومختلفه عنهم في كل حاجة.
كلامه حرك مشاعرها ليه وسمعت صوت قلبها اللي بدأ ينبض فقالت بتساؤلانت ليه بتعمل فيا كده
عمار حط ايديه علي كتفها وقال كنت فاكر انك عجبتيني من أول نظرة بس طلعت غلطان.. 
قلبها إتقبض من كلامه وحست بحزن شديد ..
عمار كمل كلامه وهو باصص في عينيها وقال أنا طلعت بعشقك يا داليدا!
داليدا مشاعرها في الوقت دا كانت متلغبطة ومكنتش فاهمة هل هيا بتحبه ولا بتكرهه..
عمار فضل باصصلها وهو مستني منها اي كلمه تعبر فيها عن اعجابها بيه علشان يقدر يطلب منها تيجي معاه القصر تاني وتصبح زوجته رسمي قدام كل الناس.. 
داليدا كانت واقفه بتفكر وهو لما لقاها ساكته قرر يمشي .. 
اتجه عند الباب وهيا لفتله بص في عينيها وكأنه بيودعها وقبل ما يقفل الباب داليدا جريت علي الباب وقالت استني ..
لفلها بفرحة كبيرة وقال بتساؤلفي ايه!
داليدا اخدت نفس وهيا بتقولانا حامل!
عمار بصلها باستغراب وقالقولتي ايه.. 
داليدا بصت حواليها بتوتر ومسكت ايديه ودخلته تاني للبيت وقالتانا طلعت حامل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات