رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثامن والعشرون بقلم رينا الهادي
مصمم ياخد حق نهر منك أصل خالتي رقية حكت لة عليك و إتوصت قابل بقي رجالة مادام بتفتري علي العيال .
محمد إنت بتقول إية هنرمي لحمنا لغريب يهتم بيهم
علي غريب إنقاذهم ولا قريب إتسبب في ڼزيف مش بيقف لحمنا إلي بتتكلم عنة المؤتمن علية كان هيقتلة فبلاش بقي تقول لحمنا هو أساسا ولا همة حاجة غير نفسة و وعدت و هكون قد كلمتي خالتي رقية واثقة في الغريب عن جوزها إلي خدعها و قال آمة تعبانة ماشي و الأحسن إني أطمن عليها بدل ما يبعدهم و مفيش حد يعرف عنهم حاجة .
مشي علي و في طريقة خبط علي أمة الباب خبط خفيف ليسال علي عمر ورأة نايم في حضڼ أمة وإنتصار أيضا نامت من التعب و البكي فاغلق الباب بإرتياح و ذهب لينام بملابسة .
في المندرة دخل محمد و قال لية عملتي كدة يا عزيزة .
عزيزة شايفة راكب دماغة و الراجل واضح مھددة فإية هيروح بكرة حد يراقبة ونعرف هو رايح فين وخلصت وكون أن نهر وأمها في المستشفي يبقي مشوار أننا نروح بيتك يا مصطفي ونشوف السکينة يبقي الصبح وكمان الداية الصبح هروح لها ننام بقي ونريح علشان بكرة يوم طويل .
هنا دق الباب پغضب و تتابع خرج محمد جريا ليري من وهو يقول براحة الدنيا مش هطير .
وقف أمجد ومحمود أمام محمد
محمد مين إنتم
أمجد إنت مصطفي
محمد لأ لية عاوز أخويا وإنت مين
عزيزة مين يا محمد
محمد مش عارف واحد عاوز مصطفي .
مصطفي طلع من المندرة وتوجة للباب عاوزني أنا
هنا زق أمجد الباب ودخل وهو يقول أنا يا حيلتها جاي أشوف عديم الشرف والإحساس إلي عمل كدة في نهر وأسرع بامساك ياقة مصطفي و أعطاة روسية جعلت مصطفي يتأرجح كالمسطول .
أمجد اقف يا حيوان عدل ولا ما بتعرفش تتشطر غير علي العيال والستات .
محمد انت جاي تتهجم علينا في بتنا يا جدع انت وشد امجد الية من علي مصطفي
أمجد عدل نفسة و بهيبة و وقارة قال تصدق كنت جاي أتعرف علي الحيوان اللي عمل كدة في نهر بس بالصدفة سمعت آخر كلامكم أصل الشباك مفتوح علي الشارع طبيعي جدا يكون كدة مدام مش بتراعوا ضعف اليتم ولا أم لبنتها وعلي فكرة لو هنحكم بالعدل الحيوان دة ما يساويش ظفر نهر مش نهر هي إللي ماتسوهوش .
أمجد بابتسامة ساخرة أصل ما عندهاش راجل تلجا لة وأنا الکابوس وعملك الأسود اللي هيربك من أول وجديد .
عزيزة وآية علاقتك بقي بست الحسن ولأ حب قديم و لا جديد ولا إية نظامك
كانت تقصد الهاءة و إحراجة لم تدري أنها أحضرت المارد
برهة صمت ثم .
نظر لها أمجد بذهول بتقولي إية عيدي كدة تاني أطلق صړخة ڠضب قولتي إييييييية
خاڤت بشدة فأمجد أحمر وجههة و عيونة من الڠضب.
ثم نظر لمصطفي إنت عادي كدة مراتك إتسبت في شرفها وإنت أكتر واحد عشت معاها و عارفها