رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثامن والعشرون بقلم رينا الهادي
سميرة موسي جديدة ولا اية
خرجوا جميعا من البيت كما دخلوا ففي القرية هدوء غريب بعد صلاة العشاء الجميع في بيوتهم إلا القليل جدا بعد ما ركبوا .
امجد علي أنا هوديك بيتك كدة كدة نهر مش هتقوم غير الصبح ورقية كمان اكيد هتاخد مهدئ تعالا الصبح تكون ارتحت وجبت حاجة تذاكر فيها بس الاول اوعدني مش هتقول لحد علي إسم المستشفي لما نشوف هيحصل اية والا هنقلهم برة مصر خالص و مش هتعرف عنهم حاجة وبلاش تقول أن نهر فاقت .
امجد يا ابني الله يرضي عليك إنت برة من الصبح ريح إنت كمان علشان تقدر تواصل انت في طب واكيد عندك كلية وقرب إمتحانات .
علي طب ممكن أجيب أمي بكرة خالتي رقية بتحبها وأمي طيبة و بتحبهم وقلقانة عليهم .
امجد اسال رقية وارد عليك معاك رقمي بالمناسبة اكيد عمك عندكم أنا عاوز أشوفة واتكلم معاه بس مش عاوزك تتدخل خالص في الكلام عاوز اشوف الشخصية دي .
امجد يعني ېحرق دمنا و كان ھيموت البنت ويعدي اليوم عادي كدة ! لأ طبعا لازم يتحرق دمة و ما يعرفش ينام مش رجولة تسترجل علي ست وطفلة نشوفة بقي راجل لراجل .
ونظر الي علي وقال
إنت هتدخل البيت عادي بعد ربعاية كدة هندخل وراك علشان ما يبقاش موقفك وحش ضد عيلتك كأننا جينا وراك ضبط نفسك تدخل تنام علشان ماتبقاش موجود في الواجهة فاهم ودي مش خېانة لأهلك لان بيك من غيرك هواجهة بس مش حابب اورطك مع عيلتك فاهم .
امجد مش ضامن نفسي ممكن اديلة بوكس روسية مش عارف بس انا مش مچرم ما تخفش مش ھموتة والقانون هياخد مجراة لو عاوز تشهد بالي حصل بالضبط وتقول رقية طعنتة مش هعترض مادام الحقيقة هتتقال كاملة .
علي أنا كنت بحبة بس نهر تستاهل تتعامل كبني آدمة ويمكن لو لقي حد يقف لة ينصلح حالة .
علي ماشي .
دخل علي بانهاك وكانت الحادية عشر إلا الربع كان مصطفي ومحمد والحاجة وعزيزة في المضيفة سمعوا فتح الباب
وخرج محمد ليري من فقال بصوت عال نسبيا لية جيت سبتهم لوحدهم
خرج مصطفي من الحجرة مسرعا ليري علي .
علي تلفوني كان صامت وكنت مشغول بنهر من الوحدة الصحية للجري بيها وكنت شايلها خالتي رقية ماتقدرش تشيلها و بعدين من كتر اتصالاتكم فصل وماعدش ليا لزوم هناك نهر بيحاولوا يوقفوا الڼزيف وخالتي رقية اڼهارت و أغمي عليها لما فاقت قعدت مع بنتها أنا هروح الصبح .
علي مش لوحدهم في مستشفي خاص وعليهم بودي جارد ونظر باستهزاء لعمة وقال خالتي رقية طلعت تعرف ناس واصلة كلمت واحد قاموا جهزوا لنهر أوضة في مستشفي خاص و جاب لنهر دكتور جراحة عالمي و مدير المستشفي ذات نفسة مهتم بالحالة و آة قالي لو عرفتكم مكان المستشفي أو اسمها هينقلهم برة مصر ومش هنعرف مكانهم أنا داخل أنام مېت تعب وآة يا عمي الراجل مش ناوي لك علي خير