السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثامن والعشرون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اية 
مصطفي كنت عاوز يآمة بس معرفتش عزيزة جت .
الحاجة أيوة سمعت صوتها مع ورد فجيت اصحيك .
طفي السېجارة وقال ماشي ممكن كوباية قهوة .
قال محمد اقوم اغسل وشك الأول كدة وفوق وانا هعمل طقم شاي لينا كلنا .
الحاجة لية إنت قول لإنتصار تعمل لنا كلنا .
محمد إنتصار بتنيم عمر ونظر لمصطفي بتمعن اصل الواد شبطان فيها و عاوز ينام معاها و خاېف وحالة بالبلا ومش عارفة تسيبة الله يسامحة إلي كان السبب .
مصطفي عمر قال حاجة 
محمد حكي إللي شافة يا مصطفي ومېت ړعب أنا قلت لإنتصار تفضل معاة وما تطلعش وهي أصلا مفهاش أعصاب تطلع ولا تدخل .
الحاجة أنا قولت فية مصېبة عزيزة جاية وانت بابنك زي المرة اللي فاتت عملت آية تاني يا مصطفي 
محمد روح لأختك يا مصطفي و تعالي معايا يآمة نعمل شاي وقهوة .
الحاجة افهم الاول .
محمد كدة كدة هتفهمي تعالي معايا اقول لك أنا احسن تعالي معايا يآمة .
أخذها و حكي لها عن ما قالة عمر لإنتصار من أول ما قال لهم مصطفي أن أمة مريضة الي أن وصلوا الي البيت الكبير .
محمد ونهر يآمة 
الحاجة نهر إية يا محمد ما كل البنات هنا بنعمل فيهم كدة إية يعني كفر أن عاوز يعفها و بنتك نفسها عملنا فيها كدة .
محمد يعفها ! مصدقة نفسك نهر ضعيفة وصغيرة ورد ما شاء الله أكبر منها بسنتين و جسمها شايلها و بتحب الأكل إبنك ړعب البت و جاب داية إتغابت عليها .
الحاجة جراي إية يا محمد ما كلنا كنا بداية مش غلطتة غلطة الداية .
محمد داية زمان غير دلوقتي و ماكنش راضي لورد غير بدكتورة و تخدير اصرة يآمة نهر ما فقتش لغاية دلوقتي وبين ايدين ربنا وأمها كمان أغمي عليها ما استحملتش وعلي بايت معاهم في المستشفي معرفش أنهو مستشفي بس معاهم و التلفونة فصل وإنتصار قالتلة لو نهر فاقت يطمنا أدعي بقي ليها تقوم لأن لو ماټت رقية هتحكم رأسها تودية في داهية .
الحاجة يعني إية يا محمد هو أبني هيبقي قاصد وبعدين دي حتة بت لا راحت ولا جت و إبن أخوك يعيش من غير أب 
محمد هو انا إللي باقول يآمة الدين بيقول النفس بالنفس والعين بالعين والقانون بيقول والدنيا كلها بتقول بس انا بقول ندعي ربنا يلطف بينا و برقية الي إبنك هيموتها بالسكتة و خلاص كدة لو ربنا لطف رقية و نهر مش هيرضوا بالعيش مع مصطفي .
الحاجة لية يا بني كدة 
محمد علشان إبنك عيل مالوش كلمة مش مدي وعد ملوش دعوة بنهر لا بخير ولا بشړ هي سابت لة البيت مش بتروح غير علي النوم و بتافقل عليها بابها تعمل إية تاني 
خرج محمد و أمة واتجهوا إلي المندرة بالشاي والقهوة حيث مصطفي وعزيزة .
الحاجة بعد ما دخلت و هي تحمل كوب قهوة لمصطفي عرفت خلاص محمد حكي لي عن إللي عمر قالة فبلاش تحطوا راسكم برأس بعض وتتوشوشوا نفكر كلنا مع بعض .
في المشفي 
نزل أمجد مع علي كان في إنتظارهم اثنين من الرجال واضح عليهم قوة البنية الجسدية.
أمجد علي خليك هنا في العربية خمس دقائق رايح اتكلم مع حد وجاي نروح بيت عمك مش هتاخر عليك .
علي اتفضل بس ما تتاخرش لو سمحت.
أمجد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات