رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع والعشرون بقلم رينا الهادي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
والله سبني أبعد الست دي عني والله أنا مش قليلة الرباية .
جري أمجد عليها و إحتضنها بشدة و هو يقول محدش هيجي جنبك خلاص حبيبتي ما تخافيش و ضغط علي زر بجانب السرير لتاتي ممرضة
أمجد هاتي دكتور بسرعة والأوضة اللي جنبنا قولي لهم يصحوا مدام رقية .
نهر بدموع و ړعب آنة مالها و إنت مين أنا عاوزة آنة همت لتقوم لكن جرحها منعها من القيام فبكت بشدة.
نظرت له عاوزة آنة وبس هي بس اللي بتحميني منة علشان كدة بعدها عني .
مسح علي رأسها بحنو و قال إعتبريني أنا جيشك وصدقيني أنا مش سهل و هاخد حقك و حق امك إهتمي بنفسك بس وما تفكريش في حاجة أبدا .
نهر إنت مين
نظرت له نهر بشك وقالت برضو عاوزة آنة إحنا مالناش حد غير جدو أبو إبراهيم .
نهر كتكوتة إحنا فين أصلا .
دخلت بعدها رقية تستند علي علي .
رقية سلامتك يا قلب آنة سامحيني يا نهر ما قدرتش احميك كنت بدأت أصدق أنة اتغير والله يا حبيبتي خدعني .
بكت نهر وفتحت ذراعيها لامها التي سارعت إليها وهي تقبل رأسها و تاخذها في أحضانها .
الطبيب بلاش حركة كتير ولازم تهتمي بتغذيتها لأنها ضعيفة جدا زي حضرتك معلش لازم ادلها حقنة ضروري لانك هتتالمي وإنت صاحية وكمان مش عاوزك تتحركي .
الطبيب أنا مش عاوز إجهاد عليها و الموضوع هيبقي صعب تحكية دي طفلة و إعرضت لصدمة .
نهر هاجي علي نفسي و أحكي ولكن إنت واثقة فية آنة.
رقية هو بعد ربنا إللي أنقذك نهر هو صاحب بابا ثقي بة زي ما وثقت فية .
حكت نهر ما حدث وما قالة مصطفي لها وعندما جاءت إلي كلمات مصطفي الأخيرة وضحكة علي ضعفها بين يدية وقوله للداية تتوصي بيها دي قليلة الرباية إنهارت و أسرع الطبيب بحقنها لتنام بعد ثوان قليلة مع شهقات متتابعة .
الدكتور أن شاء الله بس بلاش حد يجهدها تاني مدام إنت لازم تكلي حاجة علشان تقدري تواصلي مع بنتك هي محتاجة لك .
رقية حاضر نظرت لأمجد المشرط إللي كان مع الداية سابتة وأنا أخدتة علية بصماتها مش .
امجد فين السکينة .
رقية رميتها في البيت لما علي قال نهر پتنزف .
أمجد هاتي مفتاح البيت والمشرط وما تخافيش هنا أمان ونظر لعلي تعال معايا .
ماذا ينوي أمجد وهل سيأخذ بحق نهر هنعرف في الفصل الجاي.......