السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع والعشرون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي لو جري لنهر حاجة مش عارفة أقول إية 
محمد بخضة مستشفى إية ولية علي إللي معاهم قوللي إية إللي قالة علي بالظبط .
إنتصار و هي تحاول التماسك وتتكلم پبكاء و رعشة حكت تم كل ما جري في المكالمة .
محمد لية مصطفي يعمل كدة ويا تري راح فين وعلي كان المفروض قال إسم المستشفي إفرضي إحتاجوا أدوية أو حاجة هيجيبوا فلوس منين دة يا دوب علي بمصروفة ومصطفي بيدي رقية علي أد اليوم بيومة هيتصرفوا إزاي لطفك يا رب كل ما أقول ربنا هدي مصطفي يعمل عملة اوس........خ من إللي قبلها آخر مرة وعد رقية مالوش علاقة بنهر لا بخير ولا بشړ يقوم يغفل رقية ويبعدها عن بنتها في موقف زي دة .
إنتصار واي موقف دي داية يا محمد داية ماهنش علية يروح لدكتور أو دكتورة علي قال البت لسة ما فأتش وأمها مغمي عليها.
محمد أعمل إية يا رب ما جايز محتاجة لمستشفي أحسن ما ينفعش أقعد هنا لا زم آدور عليهم ولا ينفع أطلع يقوم يتصل علي . أنا رايح أصلي و أدعي في الجامع ربنا وحدة هو إلي هيحلها لو إتصل تبعتي لي اكلمة وأنا مش هتاخر هاجي جايز يتكلم ناني.
في خروج محمد من البيت كان يوجد من يفتح باب البيت أنه مصطفي و ٱبنة عمر .
نظر كلا من محمد ومصطفي لبعضهما رأي محمد آثار لدم علي قميص مصطفي رغم أن مصطفي أشتري قميص جديد ليلبسة بدل ما كان علية كما لاحظ تعب مصطفي وعمر لكنة تركة و واصل طريقة للمسجد .
مصطفي دي مقابلة يا محمد رايح فين كدة 
محمد پغضب مالكش دعوة و بلاش أتكلم بدل ما أزعلك .
دخل مصطفي البيت باستغراب ليقابل والدته إمامة مالة يآمة فية اية 
الحاجة إللي اعرفة مضايق من علي علشان هيبات برة من غير ما ياخد إذنة كنا قلقانين علي علي قال جاي في الطريق وعدي وقت كبير ومجاش وبعدين إتصل قال هيبات عند صاحبة و أخوك آملة يبقي أستاذ في الجامعة ومش عاوزة يضيع وقت .
تنهد مصطفي وفكر إذا علي لم يقل شيئا وهم لا يعرفوا شيئا .
مصطفي أنا تعبان يآمة هدخل انام ساعة أو إثنين علي ما عزيزة تيجي .
الحاجة عزيزة إية اللي هيجبها عندها أبنها في ثالثة إعدادي وساتة ابتدائي علي وشك امعتحانات دة بتيجي مرة كل سنة ولا إثنين أنا الفار بيلعب في عبي فية اية بالضبط وانت مدهول كدة لية 
مصطفي آمة هموووووت و أنام خودي عمر ولما تيجي عزيزة نبقي نتكلم .
ذهب إلي حجرتة وكانت إنتصار في غرفتها عندما دق عمر الباب عليها فتحت الباب لتري عمر .
عمر عاوز اقعد معاك يا خالتي .
إحتضنت إنتصار عمر وادخلتة قيبدوا علية التعب
إنتصار مالك يا حبيبتي لية وشك مخطۏف تحب أوديك لعبد الله 
عمر بعيون كلها دموع عاوز أكون معاك وعاوز أطمن علي نهر هو علي جة .
أغلقت إنتصار الباب سريعا ووضعت عمر علي السرير .
إنتصار ما تخفش يا عمر نهر طيبة وغلبانة وربنا هيلطف بيها إحنا ندعي لها أنا وأنت كنت فاكرة انك مش بتحبها بس طلعت إبن رقية بصحيح ادعي لها هي وامك لأنهم تعبانين قوي .
عمر وأمي كمان تعرفي أنا خفت علي نهر قوي لما شوفت بابا مكتفها وحاطط ايدة علي بوقها والست اللي كانت مع بابا شكلها يخوف والدم كان مغرق فستانها تفتكري هتعيش .
إنتصار في سرها الله لا يسامحك يا مصطفي الكلب إنت كابوس علي كل إللي حواليك حتي نفسك إلتفتت إلي عمر وقالت ممكن تحكي لي كل حاجة كل حاجة يا عمر علشان افهم و أتصرف صدمت بشدة عندما علمت ولأول مرة أنا رقية طعنت مصطفي في كتفة وانة هرب بعمر وذهب للمستشفي وأن مصطفي تكلم مع عزيزة ولم يكلم محمدأنتصار بصوت منخفض يعني عزيزة جاية الله يخربيت ماجيبك يا مصطفي عزيزة دي مصېبة سودا كلها حقد و غيرة ربنا يستر عليك يا رقية.
في المشفي الساعة التاسعة مساء .صړخت نهر بشدة وهي تقول لأ لأ ارجوك يا عمو هعمل اللي هتقول علية

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات