رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع والعشرون بقلم رينا الهادي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
أسرار الماضي لبنت ناس
بقلم رينا الهادي
الفصل السابع والعشرين الجزء الاول
الدنيا بخير ٢٧
رد عليها مين اصلا معايا
رقية أنت تعرف كام نهر يا مستر بالله عليك أنا رقية ونهر بنت أحمد .
رقية هحكي لك كل حاجة بس الحقها الاول بسرعة عارفة أن الاقصر بعيدة بس إنت لك سلطة في كل حتة ارجوك .
رقية دكتور المستوصف مودينا مستشفي في طنطا .
أمجد إفتحي الاسبيكر .
رقية فتحتة .
أمجد مساء الخير يا دكتور من فضلك وديهم مستشفي خاص مش عام و أول ما توصل وصلني بمدير المستشفي و أنا هتصرف معاة ممكن من فضلك !
الدكتور حاضر يا أفندي .
أمجد رقية أنا اليومين دول في مصر مسافة السكة و هتلاقوني عندكم ما تبعديش عن بنتك يلا لا اله الا الله .
أمجد لينا كلام بعدين سلام وما تخافيش جاي .
بعد الوصول للمشفي وبعد أن تكلم أمجد مع المدير وأقنعة بسرعة التصرف و أنة في طريقة إلية اتخذوا اللازم مع مرافقة رقية وعلي لنهر التي لم تفق من إغمائها إلي الآن فهي مستسلمة لكل ما يحدث دون حركة واحدة .
وصل أمجد إليهم و شاهد رقية التي إختفي اللون من وجهها وكأنها شبح عينين زاغتين و دموع منهمرة ما أن شاهدت أمجد حتي جرت إلية .
أمجد عاوز المدير أو الطبيب المعالج حالا .
الدكتور أنا المعالج البنت عندها صدمة عصبية دة غير أن الي عمل فيها كدة إفتري جامد المنطقة دي حساسة ويجب التعامل معها بحذر والبنت أصلا ضعيفة جسمانيا يعدي النهاردة
أمجد لو فية حاجة أو جهاز محتاجينة لإنقاذها أنا ممكن أتصرف لكن المهم البنت تكون بخير .
أمجد ونعم بالله فين مكتب مدير المستشفي من فضلك
علي تعالي معايا حضرتك هوصلك لية .
أمجد نظر لرقية وقال خاليك مع بنتك وأنا هروح للمدير وهاجي تاني .
ذهب للمدير مع علي و إستغرب أمجد من وقوف علي معة بعد أن قام بالخبط الخفيف علي الباب فقال لة شكرا خلاص عرفت مكانة إتفضل إنت .
نظر أمجد إلية وملابسة التي يملؤها دماء نهر ففهم أنة من قام بحملها و مساعدة رقية و حن قلبة لهذا الشاب .
أمجد تمام بس مش عاوزك تتكلم خالص اوك .
علي ماشي .
فتح الباب بعد أن إذن لو بالدخول .
أمجد أمجد الهواري اللي كلمت حضرتك .
المدير اهلا وسهلا اتفضل .
اخذ المدير الكارت ليري إسم لم يحلم بأن يقابلة يوما إلا من بعيد .
المدير غريبة اللي أعرفه أنة ديما برة مصر .
أمجد أخذ الكارت و قال أنا شريك في مستشفي جديد في القاهرة وهو كان موجود في الإفتتاح إمبارح وهو علي وصول عاوز إهتمام بالحالة من كلة طقم الممرضين و غرفة لها لوحدها أنا ما يهمنيش غير أن الكل يبذل أقصي ما عندة لإنقاذها .
المدير بإعجاب من غير ما تقول حضرتك كفاية أن دكتور عالمي بالحجم دة جاي هنا بس كنت