رواية الارملة الفصل السادس والسابع بقلم نور الشامي
منها ثم احتضنها فابتسمت كريستينا ونزلت دموعها واخذت مي سيف وذهبت وطلبت منه الا يخبر احد بما حدث وطلبت من الحارس ايضا واشتروا كل ما يحتاجوه ورجعوا الي البيت وفي المساء كان ظافر يجلس في المكتب شاردا في افكاره ختي دخلت مي وبيديها فنجان من القهوه فتحدث ظافر مردفا انتي ال جبتيه لييه كنتي خلي حد يجيبه
تنهد ظافر بضيق ثم تحدث مردفا اجعدي يا مي لازم نتكلم
جلست مي بأحراج فتحدث ظافر مردفا انتي كويسه جوي.. مجدرش اجول عليكي نص كلمه... وجفتي جمب جوزك الله يرحمه وبتربي بنت مش بنتك ومعتبراها اغلي من روحك واتجوزتي واحد كان متجوز تاني... ال زيك مش موجودين دلوجتي... بس انا مش عايز اتجوز... انا وجفت جدام الكل علشان اتجوز كريستينا ومن كتر حبي فيها كرهتها لما سابتنا ومشيت بس انا كل ال عايزه دلوجتي اني اعيش لابني وبس
مر اليزم سريعا وفي اليوم التالي كانوا الجميع علي مائده الطعام حتي جاءت الخادمه واخبرت مي ان هنام شخص ينتظرها في الخارج.. فخرجت مي وانثدمت عندما وجدت زينات فخبأت ابنتها ببن احضانها وتحدث ظافر پحده مردفا اي ال جابك اهنيه
زينات بضيق جايه اشوف حفيدتي.. انا مش هعمل حاجه بس عايزه اشوفها واطمن عليها وخلاص
اشار ظافر للداده الخاصه بسيف ان تأخذ جمياه فاطاعت اوامره واخذتها وذهبت فتحدثت زينات مردفه انا عارفه اني غلطانه بس انا مش طالبه غير اني اشوف حفيدتي وبس
ظافر بعصبيه انا جوولت لع... بعد ال عملتيه مستحيل اخليكي تشوفيها
زينات بحزن بالله عليك يا بيه انا مش طالبه كتير ومستعده اعتذر من مي دلوجتي
نظرظافر اليها پحده ثم تحدث بتحذير مردفه تعرفي تسكتي انتي انا مطلبتش رأيك اركني حنيتك دي علي جنب دلوجتي
كلمات ظافر كانت كفيله ان تجعل مي تبتلع لسانها ولا تتفوه بأي حرف فوجه ظافر نظره الي زينات ثم تحدث مردفا اتفضلي خدي ضيافتك ومع السلامه بعدها
ظافر پحده مي خطيبتي يا ابوي وكلها