السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الارملة الفصل السادس والسابع بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

منها ثم احتضنها فابتسمت كريستينا ونزلت دموعها واخذت مي سيف وذهبت وطلبت منه الا يخبر احد بما حدث وطلبت من الحارس ايضا واشتروا كل ما يحتاجوه ورجعوا الي البيت وفي المساء كان ظافر يجلس في المكتب شاردا في افكاره ختي دخلت مي وبيديها فنجان من القهوه فتحدث ظافر مردفا انتي ال جبتيه لييه كنتي خلي حد يجيبه 
مي الكل نايم ومفيش مشكله دا شغلي يا بيه
تنهد ظافر بضيق ثم تحدث مردفا اجعدي يا مي لازم نتكلم
جلست مي بأحراج فتحدث ظافر مردفا انتي كويسه جوي.. مجدرش اجول عليكي نص كلمه... وجفتي جمب جوزك الله يرحمه وبتربي بنت مش بنتك ومعتبراها اغلي من روحك واتجوزتي واحد كان متجوز تاني... ال زيك مش موجودين دلوجتي... بس انا مش عايز اتجوز... انا وجفت جدام الكل علشان اتجوز كريستينا ومن كتر حبي فيها كرهتها لما سابتنا ومشيت بس انا كل ال عايزه دلوجتي اني اعيش لابني وبس 
مي بلهفه وانا والله العظيم.. انا اصلا محلمش ان واحد زيك ممكن يبصلي... حضرتك ظافر بيه ابن اكبر عيله في الصعيد كلها ال متعلم بره وبيعرف لغات ومهندس كبير... بس انا لسه بحب حسن الله يرحمه.. حسن مش مجرد زوج عادي.. انا بحب حسن من وانا صغيره واهلي مكنوش موافجين بيه وامه اجبرته يتحوز واحده تانيه بس طلعت محترمه ومتربيه وللأسف كان عندها السكر وامړاض كتيره جوي وماټت ووجتها واجفت جدام اهلي واتجوزته ولما عىفت انه تعبان كنت بدعي ربنا بالساعات وانا ساجده ان يشيل عنه المړض دا ويحطه في جسمي انا انا كنت مستعده احاول معاه لسنين وسنين كان كفايه انه معايا في البيت وانه بيتنفس... هو مينفهش واحده ارمله تعيش حياتها وتربي بنتها من غير ما حد يجول عليها انها هتخطف جوز حد او هتخرب بيت حد او بتعمل حاجه حرام... انا عايزه اعيش واربي بنتي وبس مش طالبه حاجه تانيه 
ظافر بابتسامه وانا هساعدك... اسمعي كلامي كويس ونفذيه تمام
مر اليزم سريعا وفي اليوم التالي كانوا الجميع علي مائده الطعام حتي جاءت الخادمه واخبرت مي ان هنام شخص ينتظرها في الخارج.. فخرجت مي وانثدمت عندما وجدت زينات فخبأت ابنتها ببن احضانها وتحدث ظافر پحده مردفا اي ال جابك اهنيه 
زينات بضيق جايه اشوف حفيدتي.. انا مش هعمل حاجه بس عايزه اشوفها واطمن عليها وخلاص 
ظافر پحده لع... مش هتشوفيها
اشار ظافر للداده الخاصه بسيف ان تأخذ جمياه فاطاعت اوامره واخذتها وذهبت فتحدثت زينات مردفه انا عارفه اني غلطانه بس انا مش طالبه غير اني اشوف حفيدتي وبس 
ظافر بعصبيه انا جوولت لع... بعد ال عملتيه مستحيل اخليكي تشوفيها 
زينات بحزن بالله عليك يا بيه انا مش طالبه كتير ومستعده اعتذر من مي دلوجتي
كانت مي تندر اليها بدهشه فهي تعلم جيدا ان زينات تكرها ولكنها تحدثت بحسن نيه مردفه خلاص انا موافجه ديحفيدتك ومجدرش ابعدك عنها
نظرظافر اليها پحده ثم تحدث بتحذير مردفه تعرفي تسكتي انتي انا مطلبتش رأيك اركني حنيتك دي علي جنب دلوجتي
كلمات ظافر كانت كفيله ان تجعل مي تبتلع لسانها ولا تتفوه بأي حرف فوجه ظافر نظره الي زينات ثم تحدث مردفا اتفضلي خدي ضيافتك ومع السلامه بعدها
نظرت زينات اليه بقلق ثم الي مي بضبق وذهبت من البيت فنظرظافر الي مي پغضب وتحدث رضوان مردفا ظافر متنساش ان مي امها يعني عادي انها تخلي جميله تشوف جدتها 
ظافر پحده مي خطيبتي يا ابوي وكلها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات