رواية الارملة الفصل الرابع والخامس بقلم نور الشامي
اتي هذا الډم علي ملابسها وما الذي يحدث ولكن لم يهتم كثيرا واخذها وذهب بعد تحذير زينات وشوقي انه هو من سيقف امامهم من الأن اما في المستشفي كانت مي تبكي بشده وهي متعبه وهذه الممرضه تعالج چروحها فأقترب منها رضوان وتحدث مردفا معلش يا بنتي انا مش هسكت لأي حد عمل فيكي اكده وهجبلك حقك
مي پبكاء وتعب انا مش عايزه حاجه يا حج.. كل ال عايزاه هو بنتي وبس
جميله بابتسامه ايوه يا ماما عموا جابني هنا
نظرت مي الي ظافر ثم تحدثت مردفه شكرا
ظافر بضيق كل ال حوصلك بسببي... ارجعي البيت ولي حد هيتجرأ يتكلم عنك نص كلمه انا ال هرد عليه
ظافر بضيق مي ارجعي البيت بنتك دلوجتي محتاجه لحمايه وانتي كمان ومحدش هيعرف يحميكم غيرنا
اما في مكان اخر كانت كريستينا تتحدث بعصبيه امام هذا الرجل مردفه Quiero llevar a mi hijo e irme de aquí.
انا اريد ان اخذ ابني واذهب من هنا
االرجل No te preocupes todo saldrá como tú quieras.
في صباح اليوم التالي في بيت ظافر كانت مي في غرفتها مازالت تعاني من بعض التعب وجميله بجانبها حتي دخل عليها سيف ونحدث مردفا صباح الخير
مي بابتسامه صباح النور تعالي اتفضل يا حبيبي
سيف طنط عايز العب مع جميله
نظرت جميله الي مي واذنت لها بالذهاب وخاولت مي ان تتحامل علي نفسها وتنهض لتباشر عملها فوجدت احدي الاشخاص يحملون بعض الاشياء فاقتربت منه وتحدثت مردفه اتفضل
مي هي جوه دجيجه واحده هجولها انك موجود
نظر الرجل الي مي بابتسامه ثم تحدث مردفا اكيد هي جاعده جوه تتكلم عن الناس وسايبه شغلها
ابتسمت مي ابتسامه صغيره فتحدث هو مردفا الحاجات دي ليها وانا همشي مفيش داعي تتشغل عن شغلها مع السلامه
اخذت مي منه الاشياء وجاءت لتذهب فوجدت زوطه هذا الرجل امامه ووتتحدث بعصبيه مردفه هو رااح فيين وانتي كنتي واجفه معاه بتعملي اي
الفتاه بسخريه بجد مفيش داعي يشغلني انا برده ولا انتي جومتي بالواجب
مي پحده وااجب اي ال جومت بيه
اجتمع الخدم جميعا علي صوتهم وتحدثت هي مردفه انك عايزه ټخطفي جووزي دا الواجب ال بتكلم عنه
مي بعصبيه انا مش اكده ولا دي اخلاقي اصلا علشان اروح اخطڤ راجل من مراته
احدي الخدم بسخريه مش باين عليكي يا مي بس