رواية الارملة الفصل الرابع والخامس بقلم نور الشامي
عالي مردفا اسمعي انتي وهي.. انتوا شغلتكم اهنيه انكم تشوفوا طلبات البيت مش انكم تدخلوا في حاجات متخصش حد انا هرجع مي وكلكم هتعتذروا منها وال هيتجرأ فيكم ويحسسها بس في حاجه هيكون اخر يزم ليه في الشغل مي محترمه ومتربيه ومستحيل تعمل حاجه غلط بدل ما انتوا بتتكلموا عن الناس شوفوا نفسكم
القي ظافر كلماته ثم ذهب بعدما اخبره والده ان مي لها صديقه واحده من الممكن ان تكون لديها اما عند مي كانت تحمل ابنتها وتذهب الي الصيدليه لتأخذ الحقنه في ميعادها ولكن فجأه وجدت زينات امامها فأحتضنت ابنتها وتحدثت مردفه عايزه اي
ذهبت زينات وهي تحمل البنت وفجأه وجدت مي السيدتين يضربون فيها بطريقه ۏحشيه ولم يستطع احد في الشارع الدفاع عنها حتي اقتربت احدي السيدات الماره في الشارع وضربتهم بعصا واتصلوا بالشرطي فوقعت مي علي الارض ووجدها ظافر وهو يسير بسيارته تجاه البيت فنزل بسرعه واقترب منها وتحدث مردفا مي
نظر ظافر اليها ثم حملها ووضعها في السياره وذهب بسرعه الي المستشفي ثم اتصل بوالده ووالدته ومهاب لياتوا وعندما وصلوا ذهب بسرعه حتي قبل ان يطمأن علي مي اما عند زينات كانت جالسه امتم حفيدتها التي تبكي بشده وعي تحاول تهدئتها ولكن بدون فائده فتركتها في الغرفه وخرجت ونحدث شوقي بقلق خالتي انا هايف تعمل فينا محضر
لم تكمل زينات كلماتها وفجأه سمعت صوت طرقات عڼيفه علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت 4 سيدات فتحدثت مردفه انتوا مين
احدي السيدات جاين ناخد جميله وهنمشي
زينات پحده وانتوا تاخدوها لييه عتد محدش ليه دعوه لحفيدتي
دهل ظافر من خلفهم ثم تحدث مردفا انا لو بمد ايدي علي واحده كان زماني جتلتك في ارضك دلوجتي متحاوليش تتحركي من مكانك علشان دول مش بس هيضربوكي دول هيعملولك عاهه
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل وهي جميله هتفضل عايشه ولا حياتها ممكن تنتهي المرادي وينتهي السبب ال مي بتحارب علشانه واي ال حصلها ولو لاقيت تفاعل هنزل اقتباس بليل
الفصل الخامس
اڼصدم ظافر عندما وجد الصغيره ملابسها ملطخه بالډماء فأقترب منها بلهفه وفحصها جيدا ولكن لم يري لي چروح فيها فتحدث مردفا جميله اي الډم ال عليكي دا.. انتي حوصلك حاجه حد عمل فيكي حاجه
الصغيره ببراءه مش عارفه
نظر ظافر في جميع انحاء الغرفه ولكن لم يري اي شئ غريب فكيف