رواية الارملة الفصل الرابع والخامس بقلم نور الشامي
بس بصراحه ال حوصل دا مينفعش عارفين ان البيه راجل ومن حقه يعمل اي حاجه بس مي لازم تمشي من اهنيه
نظىت سعديه بعدم فهم ثم تحدثت مردفه ليه هو اي ال حوصل واي ال انتوا بتجولوه دا
قصت احدي الخادمات لها كل ما حدث وانها رأت مي وهي تدخل غرفه ظافر في الليل وخرجت في الصباح وقضت الليله معه فنظرت سعديه پصدمه وتحدثت مردفه مي الكلام دا صوح
سعديه بعصبيه مش فااهمه اي وانا ال كنت بحبك زي بنتي تجوومي تعملي اكده جوزك لسه مېت يا مي ازاي تعملي حاجه زي دي دا انتي اكتر واحده كنت بثق فيكي اكده
مي پبكاء يا ست هانم اسمعيني بالله عليكي
سعديه پحده انا مش هجول للحج ال حوصل بس لمي هدومك وامشي من اهنيه وانا هبعتلك مصاريفك كل شهر
سعديه بضيق وحزن امشي يا ميمن اهنيه
القت سعديه حديثها ثم ذهبت فنظرت مي الي الخدم منهم السعيد ومنهم الحزين فاخذت حقيبه ملابسها وخرجت فوجدت جميله تلعب مع سيف فنحدثت بدموع مردفه يلا يا بنتي نمشي
جميله لا يا ماما انا عايزه العب معسيف
سيف ايوه يا طنط
القت مي كلماتها ثم حملت ابنتها وذهبت وسط حزن سيف الذي يقف بدموع فبالرغم من الفتره القصيره التي تعرف بها علي جميله ولكنه اعتبرها اخته وصديقته فجلس مكانه بحزن اما عند مي اتصلت بأحدي صديقتها وطلبت منها ان ذهب اليها هذه الليله فقط وفي المساء دخل ظافر بسيارته الي البيت فوجد سيف يجلس بحزن فنول واقترب منه وتحدث مردفا حبيبي زعلان اكده ليه
ظافر بأستغراب مشيت راحت فين
سيف بحزن مش عارف ومامتها كانت بټعيط
ظافر طيب تعالي ندخل جوه ونشوف في اي
دخل ظافر ومعه سيف فتحدث رضوان مردفا حبيبي جاعد بره ليه كل دا ومدخلتش
سيف بتذمر علشان جميله مشت وانا زعلان
نظر رضوان بأستغراب ثم تحدث مردفا مشيت ازاي وراحت فين
نظرت سعديه الي ظافر ثم تحدثت مردفه هي جالت انها عايزه تمشي
قصت يعديه كل ما حدث فنظر رضوان الي ظافر وتحدث مردفا اي ال امك بتجووله دا
ظافر پحده بتجووول اي.. انا ال جولتلها اكده علشان اعاند كريستينا بعد ما جولتلها اني متحوز ومفيش غير مي ال لاجيتها جدامي حتي هي نفسها متعرفش انا طلبت منها اكده ليه وبليل بنتها تعبت وروحنا المستشفي وانا اصلا ملمستهاش ازاي يا ماما تصدجي اني ممكن اعمل اكده
سعديه بحزن لا حول ولا قوه الا بالله انا ظلمتها
نظر ظافر پغضب ثم دخل الي المطبخ وتحدث بصوت