رواية الارملة الفصل الرابع والخامس بقلم نور الشامي
فتحت مي عيونها علي اثر صوت ظافر وهو يدخل الي الغرفه ووجهه بتصبب عرق ويرتدي تيشرت واسع ون اكمام وبنطلون رياضي فأنفزعت وتحدثت مردفه انا اسفه.. اتأهرت في النوم
ظافر لع.. احنا لسه الساعه 7 الصبح انا ال بطلع بدري علشان اعمل رياضه
نظرت مي الي ابنتها وجاءت لتحملها فتحدث ظافر مردفا انزلي انتي وسيبي البنت نايمه جمب سيف لحد ما تصحي براحتها
نظر ظافر اليها بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا دي شهاده الميلاد وعلي فكره هي سليمه مش مزوره ومتسأليش ازاي
القي ظافر كلماته ثم اخذ ملابسه ودخل ليأخذ حمام دافي ونزلت مي الي الاسفل فوجدت الخدم ينظرون اليها بأستحقار وسخريه فتحدثت مردفه هو في اي عاد
احدي الخادمات مفيش.. كنتي مبسوطه في ليله امبارح
دخلت رئيسه الخدم فأقتربت مي منها وتحدثت مردفه في اي يا حجه سيده
سيده بضيق مفيش يا بنتي... وكل واحد يشوف شغله مش عايزه كلام كتير
بدأ العمل بشكل طبيعي ولكن لم تسلم مي من همسات الخدم ولم تتوقع انهم يتحدثون عن سبب نومها في غرفه ظافر اما عند مهاب كان يقف في احدي الشقق وكريستينا امامه تنظر اليه بعصبيه ثم تحدثت مردفه Mohab .. Estás feliz con lo que me está haciendo tu amigo .. Lo amo tanto. Por qué está lejos de mí y mi hijo está lejos de mí?
مهاب بسخريه Christina definitivamente estás bromeando ... lo dejaste a él y a tu hijo cuando él tenía dos meses y ahora dices que los amas.
كريستينا.. انتي تمزحين بالتأكيد.. تركتيه وتركتي ابنك وهو في عمر الشهرين وتقولي الأن انكي تحبيهم
لا اريد ان اسمع اي حرف... يكفي كل ما حدث في الماضي انا انصحك الأن تجنبي ڠضب ظافر لأن غضبه سيدمرك.. وتجبني چنوني لأنني لن اسمح ان ټأذي صديقي مره اخري
احدي الخادمات لع يا ست هانم والله احنا بنشتغل